-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يصحب السياح في رحلاتهم.. جمال نسيب لـ"الشروق":

“يناير” حاضر بقوّة في أجندة السياحة الجزائرية

وهيبة سليماني
  • 318
  • 1
“يناير” حاضر بقوّة في أجندة السياحة الجزائرية
أرشيف

أضحت احتفالات السنة الأمازيغية وتظاهراتها تنافس احتفالات “الريفيون”، حيث تسابقت الكثير من الفنادق والوكالات السياحية، في إحياء المناسبة وانتهاز فرصة الحدث للتعريف بالعادات والتقاليد وجلب سياح مولعون بكل ما هو تقليدي، ويتصل بالهوية الجزائرية وتاريخها العريق..

وتميّزت الكثير من الرحلات السّياحية بأجواء أمازيغية أعادت التراث الشعبي والثقافي والاجتماعي إلى الواجهة، وعرفت بعض السياح بجوانب كثيرة من التاريخ الامازيغي، وعادات وخصوصية بعض المناطق في الجزائر.

وأكد جمال نسيب صاحب مجمع “نسيب” للسياحة والأسفار، أن الفنادق الجزائرية تعمل على ترويج العادات والتقاليد الجزائرية من خلال تخصيص أجنحة تعرض فيها أوان وألبسة وإكسسوارات تتعلق بالتراث الجزائري، وأطباق تقليدية تكون حسب طلب الزبائن.

وقال جمال نسيب، إن الجزائر تعول خلال 2022، على ترقية النشاطات السياحية، وتكثيف الرحلات نحو المواقع الأثرية، والساحلية والصحراوية، والجبال، وخاصة بعد رفع أعباء الضرائب على الوكالات السياحية، ومنع أي جهة غير رسمية أو لا تعتبر وكالة معتمدة من تنظيم هذه الرحلات.

وأوضح نسيب، أن الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية، سيكون لها أثرها الواسع في السياحة من خلال التظاهرات والمسابقات التي تجرى غالبا، حسبه، في مواقع تشهد إقبالا للسياح.

ويرى المتحدث أن مناسبات وطنية مثل الاحتفالات بالسنة الأمازيغية، تدخل في أجندة السياحة الداخلية، وتكون مرفقة دائما بأطباق وعروض ومسابقات، وحتى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية تعكس هوية الجزائر.

وقال جمال نسيب، إن جائحة كورونا لن تؤثر كثيرا على السياحة الداخلية هذا العام، وإنه متفائل لعودة الأمور كما كانت عليه قبل الوباء، حيث يسعى مجمعه لاستقدام 3 آلاف سائح تونسي إلى الجزائر بداية من الربيع القادم.

وأشار إلى أن الرّحلات السياحية لن تتوقف خاصة نحو الصحراء ونحو منطقة القبائل، وهذا ما يجعل احتفالات “يناير” تدخل في أجندة السياحة، حيث ستعطي صورة جميلة مميزة لمناطق في الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • يوغرطة

    يناير هو راس السنة البربرية الامازيغية يحتفل به السكان الاصليون والشرعيون الحقيقيون لهذا البلد الشاسع من ليبيا شرقا الي جزر الكناري غربا ( الليبيين هو الاسم الحقيقي لسكانه ) البربر الامازيغ احفاد ديهيا ويوبا الاول وماسينيسا ويوغرطة وصيفاقس . علي كل العالم ان يعترف ويحترم عادات وتقاليد سكان شمال افريقيا الاوائل . “أسقاس أمقاس” … هكذا تُقال عبارة “عام سعيد” ويتبادلها سكّان شمال أفريقيا الأمازيع مهنئين بعضهم بعضا بحلول رأس السنة الأمازيعية 2967 يوم 12 يناير، ويُطلق عليها اسم احتفالية “الناير” أو “تبورت أوسقاس” ، ما يعني “باب السنة” بالأمازيغية.