-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللاعب مازال في مفكرة جمال بلماضي

ياسين عدلي شارك أساسيا مع الميلان.. وفاز

ب. ع
  • 1892
  • 0
ياسين عدلي شارك أساسيا مع الميلان.. وفاز

مفاجأة سارة زفها مدرب الميلان سهرة الأربعاء، للاعب ياسين عدلي المرشح للانضمام إلى كتيببة جمال بلماضي، عندما منحه شرف اللعب كأساسي، في مواجهة صعبة ضمن الدوري الإيطالي، عندما سافر رفقاء بن ناصر إلى صقلية لمواجهة كاغلياري حيث فازوا بثلاثية مقابل واحد وحافظوا على الوصافة خلف الجار الإنتير.

ورغم أن بيولي سحب عدلي من الميدان في الدقيقة 58 وعوضه بلاعب وسط آخر، إلا أن عدلي تنفس أخيرا، وهو يطلب مزيدا من الفرص من أجل إثبات ذاته في فريق عملاق بلغ الموسم الماضي نصف نهائي رابطة أبطال أوربا التي يحتفظ بسبعة ألقاب منها.

واختلف المحللون حول مردود عدلي خلال أول ساعة لعب له هذا الموسم، ولكن المخاطرة به في مباراة صعبة خارج الديار، تكفي لأن تجعله خارج النقد مع أول فرصة له هذا الموسم، وبالنظر إلى المباريات القادمة للميلان، ومنها مواجهة في منافسة الكأس، فإن عدلي قد يحصل على فرص أخرى في غياب بعض اللاعبين الأساسيين وعلى رأسهم إسماعيل بن ناصر الذي مازال أمامه على الأقل ثلاثة أشهر للظهور، وقد اتضح في بعض اللقطات من أولى مبارياته، أن عدلي قد افتقد المنافسة فعلا، والسؤال المطروح هو إن كان مدرب الميلان سيمنحه فرصا كثيرة؟

ياسين عدلي هو منتج خالص لمدرسة باريس سان جيرمان، فقد صنع عدلي الحدث في موسم 2017 / 2018، ولم يكن قد تجاوز السابعة عشرة من العمر، عندما لعب سبع دقائق مع فريق باريس الأول، رفقة كبار الأرض في لعبة كرة القدم، ولكن الفريق الباريسي لم يثق بعد ذلك في لاعبه ياسين عدلي، الذي انتقل إلى بوردو القابع حاليا في الدرجة الفرنسية الثانية، ليجد نفسه خارج فرنسا مع الكبير الميلان، حيث أضاع الموسم الماضي على مقاعد الاحتياط، ويحلم باللعب أكثر هذا الموسم وقد يفتح له ذلك أبواب الخضر.

وتراجع المدرب جمال بلماضي عن صرامته مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، بعد أن نجح في محاولاته مع لاعبين من طينة أمين غويري وحسام عوار وريان آيت نوري وقد يلحق بهم ياسين عدلي وجميعهم يافعين، بإمكانهم أن يمنحوا جمال بلماضي خيارات لا تنتهي بكثير من النوعية، فياسين يلعب مع الميلان وهذا يكفي.

ويتميز ياسين عدلي بأناقة صانعي الألعاب في البرازيل، يلعب تسعين دقيقة وينهيها وكأنه بدأها في الحال، يدافع بشراسة مستعملا قدمه اليسرى ما بين أقدام لاعبي المنافس، هو مشروع منفذ ناجح للكرات من مخالفات مباشرة، ولكن قوته في لعبه بإرادة وحماس، وكلها ميزات يحتاجها الخضر وتتماشى مع أفكار جمال بلماضي الذي يبحث عن لاعبين يدخلون المنظومة الجماعية بلمستهم الفردية، فيقدمون للمنتخب الوطني ويأخذون منه أيضا، خاصة إذا كان سنهم دون الثالثة والعشرين كما هو حال ياسين عدلي، حيث يمكن المراهنة عليهم لمدة عشر سنوات أو أكثر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!