ياسيمنة خضرا يشكر جمهوره ويرد على منتقدي استقبال السفير الفرنسي

وصف ياسمينة خضرا جولته الأدبية في الجزائر بالناجحة، حيث اغتنم صاحب” الاعتداء” فرصة اختتام جولته الادبية بتوجيه رسالة خاصة لقرائه بالجزائر، حيث وصف لقاءهم في وهران والعاصمة وتيزي وزو بـ “المذهل”.

وكتب خصرة عبر صفتحه الرسمية على الفايسبوك يقول “يا لها من جولة! يا له من لم شمل رائع. لقد كنت مذهلاً. في وهران. في الجزائر العاصمة. في تيزي وزو. لقاءات سعيدة. حفلات حقيقية حيث كان كل واحد منكم أغنية صيفية. لست أنا، أنت من تثبت أن الجزائر لا تزال تنجب أطفالًا رائعين، منتبهين لجمال هذا العالم على الرغم من خيبات الأمل العديدة. أعشقكم، أنا ممتن لكم”.

توقف أيضا ياسمينة خضرا عند الاستقبال الذي خصه به السفير الفرنسي بالجزائر فرانسوا قويات والذي أثار الكثير من التعلقيات من قبل رواد مواقع التواصل وقال خضرا “إن  السفير الفرنسي كان يتمتع بالمجاملة والأناقة لدعوتي لتناول الغداء وهو ما لم يضطر أي وزير جزائري إلى القيام به” ونشر خضرا على حسابه بالفايسبوك مجموعة من الصور التي تجمعه بعدد من الامراء ونجوم هوليود وكتاب نوبل وقال معلقا عليها “أدعوهم، بدوري، إلى تصفح هذه الصور القليلة لقياس مدى وقاحتهم.. استقبلني رؤساء الدول، أصحاب السمو الملكي أميرة كينت، بريطانيا العظمى، وصاحب السمو الملكي الأمير علي والأميرة ريم من الأردن، الوزراء، المحافظون، جوائز نوبل (يوجد ثلاثة هنا) هوليوود نجوم (هنا روبرت دي نيرو وفورست ويتاكر) رؤساء البلديات والسفراء (خمسة سفراء جاءوا للاستماع إليّ، وما زلت بالنسبة لهؤلاء التعساء، أنصحهم بإعادة تعلم كيفية عيش حياتهم وعدم القلق كثيرًا بشأن حياة الآخرين المعرضين لخطر فقدان ما يمكن أن يثيره. الجزائري ليس كذلك، يمكن أن يكون لديه أصدقاء ومعجبين في الصين أكثر من الرأس الأخضر، في فرنسا أكثر من آيسلندا. سامحهم الله، لقد استنفدت كل مخزوني من التساهل. هناك كائنات، إذا قدمنا ​​لهم القمر على طبق، فلن يروا سوى الخدش على الطبق”.

وسيكون خضرا عضو لجنة تحكيم مهرجان “دوفيل” السينمائي الأمريكي. في الطبعة 48 من 2 إلى 11 سبتمبر المقبل رفقة عدد من نجوم السينما العالميين..