وجهات متباينة للاعبين الجزائريين الموسم القادم

ينتظر أن يتغيّر المشهد الكروي كثيرا الموسم القادم بالنسبة للمناصرين الجزائريين، من خلال توجّه عديد الدوليين الجزائريين لتغيير الأجواء والانتقال إلى أندية أو بطولات جديدة، وهذا لأسباب متباينة.

تؤكد أغلبية التقارير الصحفية، من داخل الجزائر وخارجها، أن الصيف القادم سيكون حارا للكثير من الدوليين الجزائريين، الذين قرروا رسميا مغادرة نواديهم وخوض تجارب جديدة خلال الموسم القادم، وهذا بحثا عن التألق بالنسبة للبعض أو من أجل بعث مشوارهم بالنسبة للبعض الآخر.

سيكون رامي بن سبعيني، من بين أبرز الأسماء التي ستكتشف اجواء جديدة الموسم القادم، رغم بقائه في نفس البطولة، حيث أعلن ناديه بوريسيا مونشغلادباخ رسميا مغادرته النادي والتحاقه بالجار بوريسيا دورتموند.

في نفس السياق، تؤكد عديد المصادر الصحفية الفرنسية أن سقوط نادي أونجي إلى الدرجة الثانية يفتح الباب امام متوسط ميدان الخضر، نبيل بن طالب للرحيل عن الفريق. وترجح ذات المصادر بقاء الدولي الجزائري في الدوري الفرنسي، على اعتبار ان عديد الأندية ترغب في التعاقد معه من بينها رين وليل.

ثالث لاعب يتأكد انتقاله إلى فريق جديد الموسم القادم هو الوافد الجديد إلى المنتخب الوطني، ريان آيت نوري، الذي سيغادر رسميا صفوف نادي ولفرهامتون الأنجليزي بعد خروجه من حسابات المدرب الإسباني للفريق، جوليان لوبيتيغي.

وحسب آخر المعلومات فإن نادي نيس الفرنسي قد يكون الوجهة القادمة للظهير الأيسر الجزائري، الذي قد يفضل البقاء في البريميرليغ في حالة وصله عرض محترم.

من جهة أخرى، من الممكن جدا أن يكون هذا الموسم هو الأخير للدولي الجزائري آدم زرقان في البطولة البلجيكية، حيث تشير آخر المعلومات بأن الأخير مطلوب بقوة في اولمبيك ليون، الذي يبحث عن تدعيم صفوفه بلاعب بمواصفات ابن عين الفوارة.

في نفس السياق، تقول مصادر قريبة من الهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني أنه لا يرغب في مواصلة المغامرة مع نادي أندرلخت البلجيكي، ويفكر بجدية في التوجه إلى إحدى البطولات الخليجية، أين توجد عدة أندية قطرية وسعودية تريد الاستفادة من تجربته.

أخيرا، يوجد المهاجم يوسف بلايلي في مفترق الطرق، وتبقى وضعيته جد معقدة بعد توتر علاقته بإدارة وانصار فريقه أجاكسيو، وكل المؤشرات ترجح مغادرته النادي، فيما يبقى الغموض يسود وجهته المستقبلية.

ومثل ما جرت عليه العادة، سيجر اللاعبون معهم ملايين الجزائريين، الذين سيحولون اهتمامهم نحو الأندية الجديدة التي سيلعبون فيها، وستتفاجأ إدارة هذه الأندية بالزخم الكبير الذي سيصنعه المشجعون الجزائريون في مختلف الوسائط الاجتماعية، التي سترتفع نسب المشاهدات والمتابعات فيها بطريقة جنونية.