واسيني الأعرج.. الصديق الزيواني ومحمد ساري ينافسون على جائزة أسيا جبار

يتناقس 158 عمل روائي على جائزة أسيا جبار، في طبعتها السادسة، في اللغات الثلاث، العربية والفرنسية والأمازيغية.

وتعرف الجائزة التي تسجل عودتها بعد ثلاث سنوات من الغياب فرضتها جائحة كورونا منافسة قوية بين الأعمال الأدبية، حيث ضمت قائمة الأعمال التي نشرها موقع الجائزة أسماء مكرسة، إلى جانب أسماء شابة، حيث نجد ضمن الأعمال المتنافسة واسيني الاعرج، بروايته “رمادة”، وزينب الأعوج “سويت أمريكا”، اسماعيل يبرير “العاشقان الخجولان”، الصديق حاج احمد الزيواني “منة قيامة شتات الصحراء” وحمد ساري “حصاد الرمال” وامال بوشارب “في البدء كانت الكلمة” وياسمينة عزوق “التاريخ والجغرافيا” محمد مقاني، نصيرة بلولة وغيرهم.

وتتكفل لجنة تحكيم يرأسها الأكاديمي والمختص في التراث والأدب الشعبي، عبد الحميد بورايو، على قراءة وتقييم الأعمال قبل الكشف عن القائمة القصيرة. وهو التقليد الجديد الذي أرسته الجائزة التي تسعى في دورتها السادسة لاستعادة مصداقيتها، بصفتها أهم جائزة في الجزائر، تحمل اسم واحدة من إعلام الأدب الجزائري في العصر الحديث.

وينتظر أن يتم الكشف عن اسم المتوج أو المتوجين بهذه الطبعة بتاريخ 30 جوان المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف ميلاد آسيا جبار.