هكذا يتم تأمين الشواطئ والغابات والمناطق السياحية

سطّرت قيادة الدرك، في إطار تنفيذ مخطط “دلفين” الخاص بموسم الاصطياف، مخططا أمنيا يشمل كامل ربوع الوطن، يقوم على العمل الاستخباراتي ومضاعفة عدد دوريات الدراجين الناريين أو الدوريات بسيارات الخدمة، وتكثيف نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيّار والمواصلات، بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين وكذا المركبات السياحية، أماكن الترفيه، والساحات العمومية، لاسيما بالولايات الساحلية، التي تشهد إقبالا كبيرا مما يولّد حركية كبيرة على المحاور وطرق المواصلات ونشاطا مكثّفا للمواطنين.
ويرتكز مخطط “دلفين” لهذه السنة، حسب ما كشف عنه المقدم عبد القادر بيزيو، رئيس مصلحة الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، على التواجد الميداني لوحدات الدرك الوطني بمختلف تشكيلاتها، من خلال تواجد وحدات أمن الطرقات عبر مختلف شبكات الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، والتي ستتواجد بكثافة على مستوى المحاور والطرقات، بالخصوص تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية، باعتبار أنها ستعرف توافدا كبيرا للمواطنين من أجل قضاء عطلتهم.
وأضاف المقدم بيزيو، أن وحدات أمن الطرقات ستتواجد في الميدان أولا للتوعية والتحسيس لسواق مختلف المركبات من أجل تجنّب حوادث المرور، وثانيا ردعا للمخالفين لمختلف قواعد قانون المرور، وحتى يكون الصيف آمنا وبدون حوادث مرور.
هذا وسترافق فرق حماية الأحداث العائلات وأبنائهم خلال موسم الاصطياف، يقول الضابط الأمني، عبر تواجدها في مختلف الشواطئ ومختلف أماكن الترفيه وتجمع العائلات، من أجل تقديم توجيهات ونصائح للأولياء وأبنائهم، كما أن فرق الأمن والتحري ستكون هي الأخرى متواجدة خلال هذا المخطط، من خلال الدوريات التي ستقوم بها سواء على مستوى الشواطئ المسموح بها للسباحة أو على مستوى الشواطئ الممنوع بها السباحة، من أجل ردع المخالفين الذين من الممكن أن يتخذوا من هذه الشواطئ أوكارا للجريمة.
بالمقابل، يقول المقدم بيزيو، إن التشكيلات الجوية للدرك الوطني هي الأخرى ستكون مقحمة في هذا المخطط من خلال الطلعات الجوية التي تقوم بها، وستقوم بتقديم الدعم للوحدات المتواجدة في الميدان، خاصة وحدات أمن الطرقات من أجل تسهيل حركة المرور.
أما فيما يخص الشواطئ التي تقع ضمن اختصاص الدرك الوطني، فإن مراكز الدرك الوطني التي تعمل بها 24 / 24 ساعة متواجدة في الميدان، حيث تقوم بدوريات راجلة إلى مختلف الشواطئ، من أجل ضمان راحة المواطنين والمصطافين بصفة عامة، حسب المتحدث.
وفي الأخير، دعت قيادة الدرك الوطني المواطنين والمصطافين إلى ضرورة التبليغ عن أي مخالفات للقانون على مستوى المراكز المتواجدة بالقرب من الشواطئ، مؤكدة أن الرقم الأخضر 1055 يبقى تحت تصرف المواطنين من أجل التبليغ أو طلب يد المساعدة، كما أن طاقم صفحة “طريقي” على موقع “الفايس بوك” يبقى مجنّدا 24 / 24 ساعة، من أجل تزويد المواطنين بمختلف المعلومات الآنية فيما يخص حالة شبكة الطرقات، استنادا لذات المصدر.