هكذا سجل رياض محرز 16 هدفا في رابطة أبطال أوربا

يدخل رياض محرز، مباراة لشبونة، التي يستقبل فيها ناديه مانشستر سيتي رفقاء سليماني، وعينه على مزيد من الأهداف يدعّم بها رصيده الحالي، كهداف لمانشستر سيتي في رابطة أبطال أوربا البالغة ستة أهداف، ورصيده العام في هذه المنافسة، البالغ 16 هدفا وهو أحسن من كل مهاجمي الخضر الذين مرّوا بهذه المنافسة ومنهم ماجر وفيغولي وبراهيمي.

أول هدف سجله محرز كان بألوان ليستر سيتي، في دور المجموعات من مخالفة مباشرة في خريف 2016 أسكنها بيساريته في الزاوية التسعين للحارس، ثم أضاف هدفا ثانيا في نفس اللقاء من ركلة جزاء، ركنها في وسط المرمى، وجاء هدفه الثالث من تمريرة من إسلام سليماني بالرأس، فسجل رياض بالعقب بقدمه اليسرى، وجاء هدفه الرابع مع ليستر سيتي من ركلة جزاء وضعها على يمين الحارس، وهو آخر هدف له في المنافسة مع ليستر سيتي، قبل أن يقصى الفريق في الدور الربع النهائي أمام أتليتيكو مدريد.

انتقال رياض محرز إلى مانشستر سيتي منحه المناورة أكثر، فكان أول هدف له أمام شاختار الأوكراني بقذفة من داخل منطقة العمليات بقدمه اليمنى في ملعب كييف، وفي اللقاء الذي لُعب في ملعب الاتحاد أمام شاختار سجل بقدمه اليسرى، ثم صام عن التهديف إلى غاية مباريات ربع نهائي النسخة الماضية، حيث ساهم في التأهل على حساب بوريسيا دورتموند من ضربة جزاء قوية على يسار الحارس، ولكن تألقه التهديفي حدث في مباريات النصف النهائي، عندما أمضى ثلاثية تاريخية في مرمى باريس سان جيرمان، بدءا بمخالفته على يمين الحارس نافاس في ملعب الأمراء بباريس، وانتهاء بثنائيته في لقاء العودة في أرضية مليئة بالثلوج، حيث سجل بقذيفة أرضية بقدمه اليمنى أول الأهداف، وأضاف الهدف القاتل بقدمه اليسرى من هجوم معاكس.

هذا الموسم يجمع رياض محرز ستة أهداف، بدأها من ركلة جزاء على يسار الحارس، ثم سنحت له ركلة جزاء أخرى، وضعها على يمين الحارس، ثم هدف ثالث من انفراد بالقدم اليسرى ثم بالرأس، كما كان مسجلا للهدف الوحيد لفريقه في الخسارة أمام لايبزيغ بارتماءة رأسية، وسجل في لشبونة هدفه السادس والسادس عشرة إجمالا، مستغلا تمريرة من ديبراين ظنها الجميع من وضعية تسلل وأقرّ الهدف تقنية الفار.

واضح بأن المنافسة المحببة لرياض محرز هي رابطة أبطال أوربا، فقد سجل بكل الطرق المتاحة لأكبر المهاجمين، منها مخالفتين مباشرتين رائعتين، وهدفين بالرأس، وكرات باليمنى وأخرى باليسرى، وركلات ترجيح وضعها جميعا في الشباك بنسبة نجاح بلغت 100 من المئة وغالبية أهدافه سجلها خارج الديار، ويبقى هدف رياض محرز بعد أن بلغ سن الواحدة والثلاثين هو التتويج بلقب رابطة أبطال أوربا، ليلتحق برابح ماجر، وخاصة التأهل للمرة الثانية إلى كأس العالم، ولكن هذه المرة كقائد ولاعب أساسي بعد أن لعب حوالي خمسين دقيقة في مونديال البرازيل أمام منتخب بلجيكا.