هكذا تؤثر الرسوم المتحركة على عقيدة الأطفال 

حذَّرت دراسة علمية من خطورة تأثير الرسوم المتحركة المستوردة على عقيدة أطفال المسلمين، لما تتضمنه من انحرافات في الأفكار تستهدف زعزعة الإيمان في عقول النشء.

وكشفت الدراسة أن فترة تعلق الأطفال بوسائل الإعلام مرتفعة عند سن الثالثة للذكور، والخامسة للإناث، وهذه أخطر مراحل نمو الطفل، وبناء أفكاره، ومعتقداته، وفقا لما نشره موقع islamqa.

ماهي الآثار الإيجابية للرسوم المتحركة؟

– تساعد على البدء مبكرا في التعلم، ويمكن ملاحظة التأثير الإيجابي لها على الصغار خاصة في حالة الرسوم التعليمية التي تعلم الأشكال والأرقام والألوان.

– تطور المهارات المعرفية لدى الطفل، وكذلك تطوير القدرة المنطقية والتفكيرية، والمعالجة البصرية والسمعية.

–  تنمية القدرات اللغوية للطفل وتحسين النطق.

– زيادة خيال الأطفال وإبداعهم، وتمكينهم من التفكير في أشياء جديدة مستوحاة من بعض الرسوم المتحركة.

– تعزز الضحك وتخفف التوتر

– تساعد الأطفال على التعرف على أشياء مختلفة

– تُكسب الأطفال الذكاء العاطفي وتجعلهم يفهمون المشاعر والإشارات الاجتماعية التي تصورها الشخصيات في مواقف مختلفة.

– تعلم مهارات حل المشكلات، حيث تقدم العديد من تصور الشخصيات كيف تتغلب على التحديات، مما يكسب الطفل مهارات التفكير.

– تنمي الخيال لأن الرسوم تستخدم قصص خيالية تنمي الابداع، وتشجع الأطفال على التفكير خارج الصندوق، وفق موقع parenting.

ما هو التأثير السلبي؟

للرسوم المتحركة آثار سلبية على سلوك الطفل ونموه، من بينها:

التشجيع على العنف

إن مشاهدة الرسوم المتحركة التي تصور العنف يمكن أن تشجع الأطفال على أن يصبحوا عنيفين في الحياة الحقيقية.

قلة التعاطف

هناك العديد من الرسوم التي تظهر شخصيات تظهر سلوكا فظا أو غير مطيع تجاه معلميهم وكبار السن.

قد يقلد الأطفال هذا السلوك ويظهرون التحدي لوالديهم أو معلميهم عندما يتم تأديبهم بسبب السلوك السيئ.

استخدام لغة غير مناسبة

غالبا ما تتضمن الأفلام الكرتونية لغة غير مناسبة للأطفال، ما يجعلهم يتأثرون ويستخدمونها في الحياة الواقعية.

 تشجع السلوك غير الاجتماعي

 تشجع على السلوك المعادي للمجتمع وتعطي رسائل خاطئة للأطفال، خاصة تلك التي تقدم تلميحات جنسية، وتشجع على العدوان.

مشاكل صحية 

يمكن أن يسبب الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشة لمشاهدة الرسوم، العديد من المشكلات الصحية بسبب عدم النشاط ونمط الحياة المستقر.

وتشمل هذه المشاكل السمنة، ومشاكل الرؤية، وسوء التغذية بسبب العادات الغذائية السيئة.

الترويج لنماذج سيئة

غالبا ما يقلد الأطفال شخصياتهم الكرتونية المفضلة، أو يطمحون إلى أن يكونوا مثلها، ويمكن أن تكون الشخصية التي تثير اعجابهم قدوة مضللة تشجع العادات الخاطئة أو تظهر سلوكا غير حساس تجاه زملائها من الكائنات.

 إدمان الرسوم المتحركة

يشير “إدمان الرسوم المتحركة” إلى حالة يتطور فيها لدى الأطفال اعتماد قهري ومفرط على مشاهدة الأفلام الكرتونية إلى الحد الذي يتعارض مع أنشطتهم اليومية ومسؤولياتهم ورفاههم بشكل عام، حسب موقع parenting

تأثيرها على عقيدة الأطفال

 تشكّل الأفلام الكرتونية خطرا كبيرا على عقيدة أطفال المسلمين، ومن معالم ذلك:

 زعزعة العقيدة

 من خلال إدخال الشك في مبادئ الإسلام، وتشجيع عقيدة التثليث، وعبادة الأصنام، من خلال شخصيات الرسوم المتحركة.

تصديق السحرة والكهان

تعمل هذه البرامج على ترسيخ الإيمان بالسـحرة والمشـعوذين، وتصـديق ما يدَّعون، والخوف منهم، فهي تُظهِر الساحر قادرا على إسعاد الناس أو إشفائهم، وتأمينهم أو ترويعهم.

التطبُّع مع الفاحشة

الطفل المسلم يتلقى قيم البلدان التي أنتجت أفلام الرسوم المتحركة، وهي قيم بعيدة عمَّا هو موجود داخل البلـدان الإسلامية والعربيـة من قيم وآداب.

 تعلُّم الأخلاق السيئة

 يميل الطفل إلى تقليد الشخصيات في كل شيء، في كلامها وحركاتها، وفي لباسها وهيئتها، وفي سلوكها وتصرفاتها.

وبذلك يتطبع على العادات السيئة، فيسرق ويحتال ويخادع، ويدخن، ويكذب ويعتدي على الغير، ويسخر منه، ناهيك عن الأنانية والحقد والكراهية، وحب الانتقام وغيرها من أمراض القلوب، وسلسلة “توم وجيري” نموذج لذلك، وفقا لموقع islamweb.