-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تعشق المطالعة العلمية وتحفظ 51 حزبا من القرآن

هديل لـ”الشروق”: حلمي أن أتخصص في الذكاء الاصطناعي

الشروق أونلاين
  • 1051
  • 0
هديل لـ”الشروق”: حلمي أن أتخصص في الذكاء الاصطناعي
أرشيف

حلّت التلميذة هديل خيتوس، من متوسطة “صالح دوادي” بدائرة رأس العيون بولاية باتنة، الثانية وطنيا على مستوى الجزائر، في شهادة نهاية التعليم المتوسط “البيام” بمعدل 19.92 لتكون أيضا الأولى على مستوى ولاية باتنة.
وعزت التلميذة المتألقة سر النجاح إلى الالتزام والانضباط والجو الأسري والتعليمي الملائم، حيث قالت لـ”الشروق اليومي”: “منذ الطفولة، وأنا حريصة على إعطاء كامل وقتي للدراسة، لا أؤخر عمل اليوم للغد، ودائما ما أتحكم في الوقت على مدار السنة، لذلك، تأتي النتائج مثل ما أخطط لها”، مشيرة في سياق متصل: “طبعا، كنت متأكدة من التألق بين الأوائل، لكن، أن أحل ثانية على المستوى الوطني، فهذا أمر رائع للغاية، خاصة وأنني أشرف عائلتي ومدينتي وولايتي، فحظيت بزيارة مدير التربية ووالي الولاية، الذي كرمني ببيتي وسط عائلتي، وأنا فخورة بذلك أيما فخر”.
وعن تخصصها الذي تود دراسته مستقبلا، توضّح قائلة: “أمنيتي، التخصص في الذكاء الاصطناعي.. فأنا مولعة منذ الصغر بهذا الاختصاص الجديد والثوري، الذي يشكل واحدا من علوم المستقبل، فبإمكاني البروز فيه بما يخدم بلدي الذي أسعى أن أكون واحدة من بناته الساعيات لتطويره ووضعه في مقدمة الأمم”، مفضّلة في الختام توجيه الشكر للأساتذة والعمال، بدون أن تنسى الحارس البسيط ومدير المتوسطة، فاتح لعناني، على مساعدتها في تدبير حياتها الدراسية طيلة السنوات المنقضية.
وبدوره، قال مدير المدرسة، فاتح لعناني، لـ”الشروق”، مثنيا على تلميذته: “هديل، فتاة متألقة وحسنة الأخلاق ولطيفة جدا، وهي قدوة للجميع، وشخصيا، كنت أتوقع أن تكون الأولى على المستوى الوطني، نظرا إلى نتائجها المبهرة، ولم أخطئ البتة، حينما حلت بين الثلاثة الأوائل قُطريا”.
وأما والدها، عيسى خيتوس، وهو مهندس، يشتغل في قطاع الحماية المدنية، فأكد في تصريح لـ”الشروق اليومي”، أن هديل تتميز بميزة فريدة هي النظام والتنظيم، بمراجعة المقرر الدراسي على مدار العام، ما أهلها للتميز، مشيرا: “ابنتي متفوقة منذ السنة الأولى ابتدائي، حلت الأولى في شهادة التعليم الابتدائي، وها هي تعيد الكرة في المتوسط، وإلى جانب الدراسة، هي منكبة على حفظ القرآن، حيث حفظت 51 حزبا، وستختمه في الأشهر القادمة، كما لم تتلق يوما الدروس الخصوصية. ولمساعدتها على التحصيل، وفرت لها الإنترنت وجهاز حاسوب محمولا، كما أساعدها في بعض التمارين، بحكم تخصصي الهندسي، والحمد لله.. شرفت عائلتنا ومدينتنا وولايتنا، وأتمنى لها التوفيق في اختصاص الذكاء الاصطناعي الذي تعشقه”.
طاهر حليسي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!