-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المركزية النقابية تعكف على إعداد مشروع جديد

نحو إعادة هيكلة نقابات وفيدراليات قطاع الطاقة والمناجم

حسان حويشة
  • 740
  • 0
نحو إعادة هيكلة نقابات وفيدراليات قطاع الطاقة والمناجم
أرشيف

تحضّر المركزية النقابية لإعداد مشروع جديد، يهدف إلى إعادة هيكلة وتوزيع فيدراليات ونقابات قطاع الطاقة والمناجم، من خلال إنشاء نقابة وطنية لشركة “سونلغاز”، على غرار نقابة مؤسسة “سوناطراك”، تحل مكان فيدرالية الصناعات الكهربائية والغازية، ودمج كافة عمال هذا القطاع الحسّاس والحيوي تحت مظلة فيدرالية وطنية واحدة تضم البترول والغاز والكهرباء والمناجم.
ووفق ما توفر لدى “الشروق” من معلومات، نقلا عن مصادر رفيعة بالتنظيم النقابي الأكبر في البلاد، فإن المشروع لا زال قيد التفكير ويتضمن في مجمله تأسيس نقابة وطنية جامعة لمؤسسة “سونلغاز”، لتكون بذلك على شاكلة نقابة مؤسسة “سوناطراك” (نقابة وطنية)، وتعوض بذلك الفيدرالية الوطنية التي غادرها مؤخرا تلي عاشور بشكل مفاجئ، والذي يعتبر أحد أقدم القيادات في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بعد أن أوقفت شركة “سونلغاز” عقد العمل الذي يربطه بها.
وكما هو معلوم، فإن الفيدرالية التي كان يترأسها تلي عاشور، تضم عمال الصناعات الكهربائية والغازية، وتعرف عموما بتسمية “فيدرالية سونلغاز”، بالنظر إلى أن الشركة كانت تضم سابقا نحو 36 فرعا، ويصل تعداد عمالها نحو 100 ألف شخص، علما أيضا أن القطاع يتوفر على فيدرالية وطنية لعمال البترول.
وربطت المصادر ذاتها هذا المسعى بما عرفته شركة “سونلغاز” في الفترة الأخيرة من تقليص لعدد فروعها الذي كان يناهز الـ36 فرعا، وإعادة إدماج أخرى في شركات واحدة، ودمج عدد منها في الشركة الأم وغيرها، وبالتالي، تأسيس نقابة وطنية للمؤسسة بدل الفيدرالية الوطنية.
ويمتد المشروع، الذي يجري التحضير له في المركزية النقابية، إلى دمج قطاع الطاقة والمناجم الذي يضم نحو 400 ألف عامل على المستوى الوطني، تحت مظلة فيدرالية وطنية واحدة جامعة تضم كلا من عمال البترول والغاز، الكهرباء والمناجم.
ومنذ تزكية الأمين العام الحالي للمركزية النقابية في المؤتمر الاستثنائي الرابع عشر شهر جويلية الماضي، تعهد عمار تاقجوت بإطلاق أكبر عملية هيكلة في تاريخ الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وستمس العملية، حسبه، 17 فيدرالية وطنية و38 اتحادا ولائيا، حتى يعيد للتنظيم النقابي ما وصفه بـ”الشرعية” المفقودة عموديا وأفقيا، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!