-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حضور قوي لمترشحي الخامسة في اليوم الأول من التقييمات

مواضيع “السانكيام الجديد” من دروس الفصول الثلاثة

نشيدة قوادري
  • 834
  • 0
مواضيع “السانكيام الجديد” من دروس الفصول الثلاثة
أرشيف

انطلق الأحد، امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي في دورته الثانية، في حين شرعت متوسطات وثانويات الوطن في إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا “التجريبيين”، دورة ماي 2024. إذ تميز اليوم الأول منها، بتسجيل غيابات بالجملة وسط مترشحي البكالوريا، في مقابل ذلك تمّ الوقوف على التزام تلاميذ الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط بالحضور القوي لمراكز الإجراء.
واجتاز تلاميذ أقسام الخامسة ابتدائي، في اليوم الأول من امتحان “السانكيام الجديد”، اختبارين اثنين، الأول في مادة اللغة العربية والثاني في التربية الإسلامية، حيث تم الوقوف على حضور قوي للمترشحين في الساعات الأولى من صبيحة الأحد، من الذين رفضوا تفويت فرصة الامتحان، بهدف تعويد أنفسهم على أجواء الامتحانات المدرسية الرسمية في سن صغيرة، رغم أن نتائجه لا تحتسب في الانتقال إلى القسم الأعلى “قسم السنة الأولى متوسط”.
وبهذا الصدد، لفتت مصادر “الشروق” إلى أن “السانكيام الجديد” في دورته الثانية، قد مر في ظروف عادية، خاصة أن مديري المدارس الابتدائية قد اكتسبوا خبرة خلال إشرافهم على تأطير الامتحان في دورته الأولى التي أجريت في مدة شهر كامل، واستغلوا بذلك تجربتهم السابقة، لخوض امتحان دون ثغرات ولا مشاكل، باستثناء وقوف البعض منهم على حالات لبعض التلاميذ الذين أصيبوا بنوبات خوف من الامتحان، أين تم إسعافهم بشكل مستعجل من قبل أطباء الصحة المدرسية، وتمكنوا من اجتياز الاختبارات بعد ذلك.
أما عن طبيعة المواضيع المطروحة على التلاميذ في اختبار مادة اللغة العربية، خلال الفترة الصباحية، أفادت مصادرنا بأن مصممي الأسئلة من مفتشي المواد في التخصص قد اعتمدوا على دروس الفصول الدراسية الثلاثة في صياغتها، دون إسقاط أي فصل دراسي، مع شرط أن تكون متطابقة مع مستوى التلاميذ.
وبخصوص امتحان شهادة التعليم المتوسط “التجريبي”، أو ما يعرف اصطلاحا “بالبيام الأبيض”، والذي سيجرى في ثلاثة أيام مثل ما هو معمول به في الامتحان الحقيقي، أفادت مصادرنا بأن مديري المتوسطات وقفوا على حضور قوي للتلاميذ المترشحين، حيث تم تسجيل غيابات قليلة جدا وسطهم.
وفيما يتعلق بامتحان شهادة البكالوريا التجريبي، أكدت مصادرنا على أن مديري ثانويات قد سجلوا في اليوم الأول من “البكالوريا البيضاء” غيابات بالجملة وسط الممتحنين، حيث تم الوقوف على حضور بين 3 و4 مترشحين فقط بكل قاعة امتحان. وذلك لعدة أسباب، من أبرزها أن أغلب التلاميذ إن لم نقل جميعهم، يرفضون البقاء في تواصل دائم مع مؤسساتهم التربوية، حيث يقومون بمغادرتها دون رجعة، مباشرة بعد انقضاء الفصل الدراسي الأول، مفضلين بذلك التوجه إلى المستودعات والفضاءات غير الآمنة لتلقي الدروس الخصوصية التي أثقلت كاهل أوليائهم.
في مقابل ذلك، فقد شهدت بعض الثانويات وليس جميعها، حالة من اللاستقرار في اليوم الأول من “الامتحان الأبيض”، بسبب قيام مديرين بمنع مترشحين من دخولهم لمراكز الإجراء، بتطبيق إجراءات الإقصاء ضدهم بسبب كثرة التغيب دون مبررات قانونية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المعنيين الذين احتجوا على قرار الشطب من الامتحان لدى مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، هذه الأخيرة أبلغت التلاميذ بأن القرار الأول والأخير يعود بالدرجة الأولى لرئيس المؤسسة التربوية، فهو صاحب السلطة التقديرية ويملك صلاحية اتخاذ أي إجراء.
وفي هذا الشأن، أشارت المصادر نفسها إلى أن قرار إقصاء مترشحي البكالوريا من اجتياز الامتحان، قد تم دون سابق إنذار، وهو الأمر الذي أثار تذمرهم، إذ من المفروض أن يتم تبليغ المعني بالأمر، من خلال توجيه إعذار أول له، في حال تغيب 30 يوما بصفة متتالية، وفي حالة عدم استجابته بعد مرور 48 ساعة، يتم توجيه إعذار ثان له، على أن يتم الانتقال إلى مرحلة تطبيق إجراءات وتدابير الإقصاء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!