-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على رأسهم بن رحمة ووناس ومحرز

مهاجمو الخضر يتألقون في أوروبا بعد المونديال

ب. ع
  • 1938
  • 0
مهاجمو الخضر يتألقون في أوروبا بعد المونديال

يتواجد حاليا العديد من لاعبي الخضر، خاصة في منصب الهجوم في أحسن أحوالهم، وهذا بعد عودتهم إلى المنافسة في الدوريات وكؤوس أوربا، بعد أكثر من شهر من راحة مونديالية بالنسبة لنجوم الخضر الذين تابعوا المونديال من بيوتهم، بعد أن كانوا يمنّون أنفسهم بأن يكونوا جزءا من كأس العالم.

اللاعب الأكثر فورمة هو بالتأكيد رياض محرز الذي سجل في ثلاث منافسات محلية مختلفة من دوري إلى كأس رابطة وانتهاء بكأس الإتحاد الإنجليزي وهي المنافسة الأعرق في العالم بأكثر من قرن ونصف من الوجود والاستمرارية والإثارة، فقد قاد مانشستر سيتي للفوز بهدفه في الدوري الإنجليزي أمام تشيلسي للتشبث بمطاردة أرسنال، وعاد بعد 72 ساعة ليقودهم لفوز آخر أمام نفس المنافس، برباعية سجل نصفها، وسيبقى هدفه من مخالفة مباشرة في أذهان عشاق الكرة لمدة طويلة، وفي رصيد رياض محرز منذ نهاية كأس العالم أربعة أهداف وتمريرة حاسمة من خمس مباريات، وهو رقم كبير للاعب كبير، أجبر مدرب تشيلسي للإشادة بهدفه ناسيا نكسة فريقه. أما سعيد بن رحمة، فيبدو أن نهاية مسلسل تحديه لمدربه الاسكتلندي مويس، مازال بعيدا، فقد تم إقحامه احتياطيا في مباراة كأس أمام برينتفورد، كانت معقدة جدا فسجل هدفا من قذيفة بديعة حملت فريقه إلى الدور القادم من كأس الاتحاد، وأجبرت مدربه خلال الندوة الصحفية لأن يجعل نصف كلامه عن المبدع سعيد بن رحمة، وفي إنجلتر دائما لا يمكن تجاهل ما يقوم به ريان آيت نوري الذي حقق مع فريقه المتواضع تعادلا بهدفين لمثلهما أمام ليفربول في عقر داره، حيث كان نجما فوق العادة، بل إن فرصه في التسجيل زادت عن فرص محمد صلاح بالرغم من أنه مدافع.

الظاهرة هو النجم آدم وناس الذي ساهم في تأهل فريقه ليل في كأس فرنسا، ليس بتمريرته الحاسمة وإنما بمستواه الخرافي أمام فريق تروا، وإذا فارقت الإصابة أقدام آدم وناس، فإنه سيتوهج أكثر وسيكون من الصعب على نادي ليل الاحتفاظ به، حيث يؤدي حاليا بميزاج عال وبطريقة استعراضية حتى في المواقع المعقدة، ويمكن من دون مبالغة وضعه من الناحية الفنية مع أحسن لاعبي الدوري الفرنسي حاليا وعلى رأسهم ثلاثي باريس سان جيرمان، نايمار وميسي ومبابي.

للأسف هذا التوهج يبقى من دون منافع مباشرة على الخضر، لأنه جاء في وقت بعيد عن أجندة المنتخب الجزائري، وحتى مباراتيه في شهر مارس القادم أمام منتخب نيجر، من دون فائدة، لأن الخضر وضعوا قدما في كأس إفريقيا التي ستلعب في كوت ديفوار، ومع ذلك فإن ما يقدمه رفقاء محرز، يمنح الاطمئنان لأنصار الخضر الذين يتابعون حاليا ريان آيت نوري تماما كما يتابعون إسماعيل بن ناصر الذي تتهاطل عليه الإعترافات، خاصة خلال مباراة روما التي لعبت سهرة أول أمس، حيث شلّ لوحده ماكنة مورينيو، وأجبرها رفقة زملائه على شرب هزيمة بالأداء والنتيجة، وبمجرد خروجه في الربع ساعة الأخير، سجلت روما هدفين وخسر فريقه عبر تعادله نقطتين ثمينتين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!