-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مولودية الجزائر - شباب بلوزداد في قمة العمالقة 

من سينفرد بزعامة منافسة كأس الجزائر “العميد” أم “الشباب”

دريس. س / طارق. ب / صالح سعودي / ع. ع
  • 172
  • 0
من سينفرد بزعامة منافسة كأس الجزائر “العميد” أم “الشباب”

سيلتقي فريقا مولودية الجزائر وشباب بلوزداد لأول مرة في تاريخهما في نهائي كأس الجزائر لكرة القدم، حيث سيسعى كل فريق للتتويج باللقب وخلافة جمعية الشلف في سجل المنافسة.

وإذا كانت المولودية، التي توجت منذ أيام بلقب البطولة الوطنية للمرة الثامنة في تاريخها، تستهدف الفوز بالثنائية، فإن الشباب يطمح لإنقاذ موسمه بالحصول على كأس المنافسة الشعبية بعد فقدان لقب بطولة الرابطة الأولى التي هيمن عليها أربعة مواسم متتالية.

وبما أن حظوظ فريق المولودية والشباب متكافئة، فإنهما سينشطان على التوالي النهائي العاشر والثالث عشر في مشوارهما. فالفريقان العاصميان المختصان في منافسة “السيدة الكأس” لهما نسبة من الأوراق الرابحة طالما يتوفران على تعداد ثري وكرسي احتياط محترم جدا مكون من عناصر قادرة على إعطاء الإضافة اللازمة في الوقت الضروري.

بالنسبة لشباب بلوزداد، الذي هيمن على الساحة الوطنية بالطول والعرض بحصوله على لقب بطولة الرابطة الأولى خلال المواسم الأربع الأخيرة، فهو يطمح اجتياز العقبة الأخيرة في مشواره للتتويج بالكأس على حساب البطل الجديد، وأيضا لتفادي أزمة موسم أبيض.

الفريقان اللذان يحوزان ثماني كؤوس لكل منهما، رفقة وفاق سطيف واتحاد الجزائر، سيتنافسان أيضا على رهان كبير آخر متمثل في من سينفرد بزعامة المنافسة والاستحواذ على الرقم القياسي في عدد الكؤوس (9) المتوج بها.

وتعود آخر كأس للبلوزداديين إلى سنة 2019 على حساب شبيبة بجاية (2-0)، في وقت لم تذق مولودية الجزائر طعم الكأس منذ موسم 2016، لما تغلبت في النهائي على نصر حسين داي (1-0).

وسينفرد المتوج الجديد بكأس موسم 2024، أيضا، بالرقم القياسي لعدد الانتصارات (9) منذ فجر الاستقلال، ما سيجعل هذا الموعد حاسما، والعاصمة ستعيش في أجواء حماسية في باب الوادي أو بلوزداد على وجه الخصوص.

ويمكن القول بأن طريق النهائي للناديين الكبيرين كان مليئا بالصعوبات قبل بلوغ المحطة الأخيرة من المنافسة. فبالنسبة لتشكيلة حي “العقيبة”، المشوار بدأ في تيزي زو بالفوز على شبيبة القبائل (2-0) في الدور الثاني والثلاثين قبل تخطي عقبة جمعية الخروب (الرابطة الثانية) في الدور الموالي (2-1).

وتأهل زملاء الدولي شعيب كداد للدورين ربع النهائي ونصف النهائي أمام، على التوالي، الصاعدين لقسم الأضواء، أولمبيك أقبو (2-0) وترجي مستغانم (3-3 وبضربات الترجيح 4-2).

نهائي كأس الجزائر 2024:

بدوره، استهل فريق مولودية الجزائر مشواره على ميدان نجم التلاغمة (2-0) قبل التنقل إلى البليدة لمواجهة ممثل رابطة ما بين الجهات، شباب الزاوية (4-1) بملعب مصطفى تشاكر.

لكن الأمور الجدية لأشبال المدرب أمير بومال بدأت برحلة محفوفة بالمخاطر إلى خنشلة لمواجهة الاتحاد المحلي في ثمن النهائي (2-1)، ليجدوا بعدها في طريقهم وداد تلمسان في الدور ربع النهائي ويفوزوا عليه (2-0) أمام 60.000 متفرج بملعب الأولمبي لملعب 5 جويلية.

وفي لقاء المربع الذهبي الذي احتضنه ملعب ميلود هدفي بوهران، انتظر بطل الجزائر للموسم الجاري الوقت الإضافي ليتأهل للمباراة النهائية على حساب شباب قسنطينة (2-1).

ويبقى لاعبو الناديين العاصميين على دراية بأهمية الرهان، حيث ليست لهم أي رغبة في كسر آمال أنصارهم الذين سيصنعون أجواء حماسية بالملعب الأولمبي الذي سيكون مزدانا بالألوان “الخضراء والحمراء” من جهة و”الحمراء والبيضاء” من جهة أخرى.

شباب بلوزداد: الشباب من أجل إنقاذ الموسم.. والتاسعة

يكتسي نهائي كأس الجزائر لكرة القدم-2024 في طبعته الـ57 والمقرر يوم الجمعة بملعب 5 جويلية الأولمبي على الساعة الخامسة مساء أهمية بالغة لفريق شباب بلوزداد الذي سيلعبه أمام مولودية الجزائر بأهداف متعددة، أهمها التتويج بلقب خلال الموسم، يجعل منه النادي الجزائري الأكثر تتويجا بالسيدة الكأس الذي إن تحقق ستكون الكأس التاسعة في سجله الثري لحد الساعة. الشباب الذي حرم من لقب وطني خامس على التوالي، لم تبق له سوى “كأس الجزائر” يسعى من خلالها إنقاذ موسمه، وهي فرصة سانحة لا يرغب في تضييعها ومن أجلها سيوظف كل إمكانياته للفوز والتتويج بتاجها.

وشاءت الأقدار أن يكون منافس شباب بلوزداد في النهائي، الجار مولودية الجزائر، النادي الذي حرمه من حلاوة الفوز بلقب البطولة الوطنية الخامس له على التوالي، مما يجعله أمام الأمر الواقع المتمثل في الخروج “ظافرا” من صراع يوم الجمعة والثأر من ضياعه لقب البطولة للموسم الجاري.

أما السبب الآخر الذي يدفع الشباب إلى ضرورة التتويج في هذا “الداربي المثير” فهو مسألة ”زعامة” بين الناديين العاصميين الكبيرين، حيث انتهت مباراتا البطولة الوطنية للموسم الجاري بتعادل أبيض، ذهابا وإيابا.

ويعتبر نهائي كأس الجزائر-2024 بمثابة “مباراة فاصلة”، حيث أضحى الشباب مرغما على الفوز بها لإثبات زعامته على الأندية الجزائرية في منافسة الكأس.

ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأن الناديين ينتميان “للحلقة المغلقة” للأندية الأكثر تتويجا بالكأس إلى يومنا هذا، رفقة مولودية الجزائر ووفاق سطيف واتحاد العاصمة بثمانية تتويجات لكل ناد من الرباعي المذكور، مما سيجعل بالفائز بنسخة-2024 الانفراد بالرقم القياسي الوطني بتسع كؤوس.

صحيح أن شباب بلوزداد حقق الأهم بتأهله للنسخة القادمة لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، وهو ما يشكل في حد ذاته إنجازا كبيرا، حيث لم يسبق لأي ناد جزائري المشاركة في هذه المنافسة القارية البارزة خمس مرات متتالية، وهو ما يزيد من عزيمته في مواصلة حملته الناجحة ولا يرغب بدون شك في وضع حد لمشواره الناجح، بل يريد تحسين هذه الإحصائيات خاصة وأن الأمر يتعلق بنهائي غير مسبوق، بين عملاقي العاصمة، اللذين لم يسبق لهما أن التقيا في هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة.

كل هذه الأهداف المتعددة سواء بالنسبة للنادي أو الأنصار، تجعل المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا واللاعبين شاعرين بحجم المسئولية الثقيلة الموضوعة على عاتقهم، مثلما تؤكده جديتهم خلال المرحلة التحضيرية.

وتحسبا لآخر مباراة رسمية للموسم، 2023-2024، يتحلى لاعبو الشباب بجدية مثالية خلال كل حصة تدريبية وهم عازمون على الظهور بأحسن مستوى من التنافس في الموعد المحدد.

وسبق للشباب أن توج بكأس الجزائر في سنوات (1966، 1969، 1970، 1978، 1995،

2009، 2017 و2019)، بينما يتوفر في سجله الثري على عشرة ألقاب للبطولة الوطنية زينت خزانته أعوام (1965، 1966، 1969، 1970، 2000، 2001، 2020، 2021، 2022 و2023)، بالإضافة إلى ثلاث كؤوس مغاربية سنوات 1970، 1971 و1972، والكأس الممتازة الوطنية (1995) وكأس الرابطة (2000).

وتجدر الإشارة، إلى أن أغلب الكؤوس التي حصدها شباب بلوزداد، كانت أمام اتحاد العاصمة الذي نجح في هزم الشباب في مناسبتين من أصل أربعة نهائيات، بينما جاءت هزيمة الشباب في النهائيين الأخيرين أمام وفاق سطيف وجمعية أولمبي الشلف. ويحمل أصحاب اللونين “الأحمر والأبيض” الأمل في استدراك مرارة الهزيمة في نهائي-2023، أمام جمعية الشلف، والعودة لسكة الانتصارات عبر بوابة المولودية”.

“العميد” يستهدف “الثنائية” الثانية في مشواره

يستهدف فريق مولودية الجزائر الذي نال لقب البطولة الوطنية لموسم 2023- 2024 للمرة الثامنة في تاريخه، التتويج بالثنائية بمناسبة النهائي السابع والخمسين لكأس الجزائر لكرة القدم، المبرمج يوم الجمعة أمام شباب بلوزداد بالملعب الأولمبي 5 جويلية من أجل إنهاء موسم استثنائي، يستذكر بواسطته أحلى الذكريات من جهة، والدخول بالمناسبة في الدائرة المغلقة للأندية المتوجة بالثنائية (كأس وبطولة).

وقبل هذا الجيل الذي يقوده اللاعب يوسف بلايلي، صانع ألعابه وهداف البطولة بـ14 هدفا بالتساوي مع إسماعيل بلقاسمي (اتحاد الجزائر)، سبق للمولودية أن نقشت اسمها بأحرف من ذهب خلال موسم 1976 بتتويجها باللقبين، قبل أن تصبح بعد أشهر قليلة نادي الجزائر الأول والوحيد الذي يحقق الثلاثية بعد نيلها لكأس إفريقية للأندية البطلة في نسختها القديمة على حساب حافيا كوناكري الغيني.

المشوار الممتاز في الموسم الجاري لمولودية في منافسة الرابطة الأولى (19 انتصارا – 8 تعادلات – 3 هزائم) والذي سمح لأصحاب اللونين “الأخضر والأحمر” بإنهائه بفارق كبير على الوصيف شباب بلوزداد (12 نقطة) من شأنه أن يشكل حافزا بسيكولوجيا جيدا لاستهداف “السيدة الكأس”، وهو اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ موسم 2016.

ويقول المهاجم، زكريا نعيجي أحد العناصر البارزة في تشكيلة المدرب، أمير بومال عن المشوار ولقاء الكأس: “أتت مجهوداتنا المبذولة طوال الموسم بثمارها من خلال التتويج المستحق باللقب الوطني. والفوز بهذا اللقب، يشكل حافزا كبيرا لنا لاستهداف كأس الجزائر وتحقيق الثنائية التي ستبقى راسخة في سجل النادي وستغمر أنصارنا فرحة جديدة وكبيرة”.

وسيكون النهائي الكبير أمام شباب بلوزداد غير مسبق حيث لم يلتق عملاقا العاصمة أبد في هذا الدور النهائي من المنافسة. وكان نصر حسين داي، آخر ضحية ”للعميد” في نهائي 2016 (1-0)، بفضل هدف المدافع السابق للمولودية والحالي لنجم بن عكنون، عبد الرحمن حشود، بقذفة صاروخية خادعت حارس النصرية بوصوف في الدقيقة (82) ليهدي فريقه كأسه الثامنة.

وقبل ذلك، نالت المولودية أربع كؤوس من أصل سبعة على حساب فريق واحد ويتعلق الأمر “بالجار” اتحاد الجزائر في سنوات 1971، 1973، 2006 و2007.

ويعود أول تتويج لفريق مولودية بكاس الجزائر، إلى تاريخ 13 يونيو 1971، بملعب 20 أوت بملعب العناصر (بلوزداد) أمام ولى في تاريخها أمام اتحاد العاصمة (2-0) من تسجيل عمر بتروني (د 5) وزبير باشي (د 36). وفي سنة 1976 التي تعتبر السنة الأبرز في تاريخ “العميد”، نجح رفاق الحارس عبد النور كاوة في طي النهائي أمام مولودية قسنطينة في ظرف 10 دقائق (2-0) من توقيع بلمو (د 2) وبن الشيخ (د 10). وجاء دور كل من جمعية وهران (4-3 بعد تمديد الوقت) عام 1983، وشبيبة القبائل (1-1، 5-4 بضربات الترجيح) عام 2014، ليكونا أيضا ضحيتي المولودية في المباراة النهائية. ولتجديد العهد مع الانتصارات، تبقى مولودية الجزائر مطالبة بالظهور بوجه لائق أمام أحد اختصاصي منافسة “الكأس” الذي لعب 12 مباراة نهائية كللت ثمان منها بالفوز. وسيسمح موعد يوم الجمعة المقبل لأحد الناديين بالفوز بالمباراة الفاصلة بعد أن تعادلا هذا الموسم في البطولة ذهابا وإيابا بنفس النتيجة (0-0)، ويتركا المجال الآن للعروض الجميلة.

النهائي الأول في التاريخ بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد
بذكريات زمان.. من سيفوز بالرهان وينفرد بالتاسعة

سيكون ملعب 05 جويلية الأولمبي أمسية الغد، مسرحا للقمة الكروية التي تجمع بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، في النهائي الـ57 من منافسة كأس الجمهورية، حيث سيكون أشبال التقني الفرنسي للعميد أمير بوميل، أمام فرصة كبيرة لدخول التاريخ، والتتويج بثنائية هي الأولى من نوعها في خزائن المولودية، بعد تحقيق لقب البطولة الذي غاب عن الفريق لأكثر من 14 سنة، ليجد نفسه أمام خطوة واحدة للتتويج بالكأس، وتأكيد السيطرة هذا الموسم على الكرة الجزائرية.

فيما سيكون شباب بلوزداد أمام حتمية الفوز وإنقاذ الموسم، بعدما كان بطلا للجزائر في أربع مرات متتالية، وجد نفسه في مهمة الخروج بلقب على الأقل هذا الموسم، ما يجعل الرغبة واضحة للفوز بكأس الجزائر، بعدما ضاعت منه السنة الماضية أمام أولمبي الشلف بملعب ميلود هدفي، أين كان قريبا من تحقيق الثنائية، غير أن زملاء عدادي كان لهم رأي آخر، ليعود زملاء أكرم بوراس إلى نفس الدور، وكلهم رغبة في رؤية الكأس تختارهم في نهائي هو الأول من نوعه بين الفريقين.

خصوصية اللقاء، ستكون كبيرة، باعتبار الثنائي لم يتمكن من الفوز على الأخر في لقاءي الذهاب والإياب، وانتهت المواجهتين بالتعادل السلبي على طول الخط، ما يجعل لقاء الغد حاسما لاختيار الأفضل، بالنظر لقيمة الأسماء الموجودة في الفريقين، وقدرتهم على صنع الفارق في أي لحظة، ما يجعل اللقاء يوحي بصراع بدني وفني كبير بين زملاء بلايلي وبن غيث، والأفضل في المواجهة سيحسم النهائي.

صراع الوسط يتصدر المشهد

والمعروف عن اللقاءات الكبيرة، أنها تلعب في وسط الميدان، ومن يتحكم فيه سواء بدنيا، أم من ناحية الاستحواذ أم حتى استغلال الكرات الثانية، ستكون له الأفضلية في تسيير المواجهة، وهو ما يجعل لقاء الغد يعيش واحدا من أقوى اللقاءات على وسط الميدان بتواجد ثلاثي مولودية الجزائر بقيادة الإيفواري زوغرانا وبن خماسة، بالإضافة إلى اكتشاف المولودية هذا الموسم العربي ثابتي، في المقابل تواجد بن غيث وحسام الدين ميريزاق بالإضافة إلى أكرم بوراس، سيجعل اللقاء يلعب في وسط الميدان، والأفضل بدنيا وتحكما في هذه المنطقة ستكون له الكلمة الأخيرة في نهاية المواجهة.

بوميل سيواجه الشباب لأول مرة بتعداد مكتمل

وسيخوض أمير بوميل مولودية الجزائر لقاء الشباب بتعداد مكتمل، بعدما واجه أشبال باكيتا في لقاء الذهاب منقوصا من خدمات بلايلي وبن خماسة، فيما غاب عن لقاء العودة زكرياء نعيجي وسفيان بايازيد، ليجد بوميل نفسه أمام كل الحلول، وإمكانيات لاعبيه كاملة من أجل الإطاحة بشباب بلوزداد، والتتويج بالكأس والثنائية هذا الموسم، حيث من المنتظر أن يعتمد على التشكيلة التي خاضت معظم لقاءات العودة، بالنظر لدرجة التجانس والتفاهم بين اللاعبين.

بوميل سيواجه الشباب لأول مرة بتعداد مكتمل

وسيخوض أمير بوميل مولودية الجزائر لقاء الشباب بتعداد مكتمل، بعدما واجه أشبال باكيتا في لقاء الذهاب منقوصا من خدمات بلايلي وبن خماسة، فيما غاب عن لقاء العودة زكرياء نعيجي وسفيان بايازيد، ليجد بوميل نفسه أمام كل الحلول، وإمكانيات لاعبيه كاملة من أجل الإطاحة بشباب بلوزداد، والتتويج بالكأس والثنائية هذا الموسم، حيث من المنتظر أن يعتمد على التشكيلة التي خاضت معظم لقاءات العودة، بالنظر لدرجة التجانس والتفاهم بين اللاعبين.

ليتيم ورمضان من سيحرس عرين المولودية؟؟

رغم أن تشكيلة مولودية الجزائر واضحة المعالم، ولم يقم بتغييرها أمير بوميل خاصة في اللقاءات المهمة، إلا أن منصب الحراسة لم يتضح من سيقوده في لقاء الغد، حيث استعاد ليتيم إمكانياته في اللقاءات الأخيرة، وقدم مردودا طيبا، فيما قدم عبد المالك رمضان مستوى مميزا خلال المباريات التي شارك فيها، ما يجعل الاختيار صعبا للتقني الفرنسي، من أجل منصب حراسة المرمى، رغم أن الأفضلية تصب في مصلحة رمضان، بالنظر لأدائه في اللقاءات التي قدمها، في انتظار القرار النهائي يوم غد.

نعيجي وبلايلي سلاح المولودية في النهائي

ويعول بوميل بشكل كبير على الثنائي يوسف بلايلي وزكرياء نعيجي لقيادة الفريق، نحو اللقب حيث يعتبر الثنائي نقطة قوة الفريق هذا الموسم، بالنظر لما قدماه طيلة الموسم في البطولة، حيث يعتبر يوسف بلايلي هداف المحترف الأول وأحسن ممرر، بينما يحل نعيجي ثانيا كأفضل هداف ومرر، ما يجعل الثنائي، نقطة قوة الفريق، بالإضافة إلى زوغرانا وبن خماسة، ثنائي وسط الميدان اللذان يعتبران القلب النابض في الفريق، ما جعل المباراة تلعب بين أرجل هؤلاء اللاعبين، بالنظر لخبرتهم الكبيرة في مثل هذه المواعيد، وقدرتهم على تسيير هذا النوع من المواجهات.

هداف شباب بلوزداد السابق.. إسحاق علي موسى:
“التتويج بالكأس يمر عبر تقديم أفضل أداء في المباراة”

اعتبر الهداف السابق لفريق شباب بلوزداد، اسحاق علي موسى، أن التتويج بالكأس يمر عبر تقديم أفضل أداء ومردود ممكن وإخراج اللاعبين لكل طاقاتهم وتفادي الأخطاء.

وأوضح قلب هجوم “السياربي” لنهاية التسعينات ومطلع الألفية الجديدة في حديث لواج أن نهائي طبعة 2024 سيجمع “فريقين عريقين يملكان لاعبين يتمتعون بالتجربة التي تسمح لهم بتسيير الضغط. سيكون نهائي كبير بين تشكيلتين تمتلكان أفضل لاعبي البطولة”، مضيفا أن “الفوز في النهائي يمر عبر اللعب بشكل جيد وتقديم اللاعبين لأداء ومردود أفضل بمكان”.

ويرى علي موسى أن “لاعبي الشباب يتمتعون بالخبرة الكافية لتسيير مثل هذه المباريات الكبيرة والصعبة، دون الإنقاص من قيمة لاعبي المولودية”.

ونصح علي موسى لاعبي الشباب بعدم التواني في بذل كل مجهوداتهم فوق الميدان للظفر بالكأس. لأنه من يلعب بطريقة أفضل ويكون أكثر خطورة سيسجل ويفوز، مقتنعا بأن “هذا النهائي سيكون كبير بين تشكيلتين تمتلكان أفضل لاعبي البطولة، والصعوبة تكمن فقط في تسيير المشاعر”.

ولا يزال اسحاق علي موسى يتذكر تفاصيل نهائي كأس الجزائر سنة 1995، بعد مرور قرابة ثلاثة عقود من تتويجه بها، وهي المباراة التي قلب فيها، رفقة زملائه، الموازين على أولمبي المدية (2-1) “بفضل خطاب المدربين ما بين الشوطين” و”دعم اللاعبين المخضرمين للعناصر الشابة”.

القائد السابق لمولودية الجزائر.. عبد الرحمن حشود:
“الفرديات هي ما سيصنع الفارق في اللقاء”

يرى القائد السابق لمولودية الجزائر والحالي لنجم بن عكنون، عبد الرحمن حشود، أن مفتاح الفوز بالنهائي سيكون بأيدي الفرديات التي”هي التي ستصنع الفارق” في المباراة من أجل التتويج بالسيدة الكأس.

وقال حشود في تصريح لواج: “اللقاء النهائي سيكون مغلقا من الجانبين وسيلعب على تفاصيل صغيرة، والفرديات هي من ستصنع الفارق، وأظن أن ذلك سيأتي من بلايلي، نعيجي أو زوغرانا بالنسبة للمولودية، وهو الثلاثي الذي سيكون مفتاح اللقاء بالنسبة للفريق”.

وأضاف أن “الصراع سيكون كبيرا ومشوقا”، مشيرا إلى أن المولودية ستدخل في ثوب المرشح للفوز والتتويج بثنائية اللقب والكأس، “باعتبار الفورمة الهائلة التي يتواجد فيها اللاعبون والمعنويات العالية بعد موسم مثالي، ما يجعل من الفريق الأقرب إلى التتويج باللقب وتحقيق الثنائية بالنظر إلى موسمه الاستثنائي الذي افتك فيه لقب البطولة”.

وفي نظر القائد السابق لفريق مولودية الجزائر، فإن “فريق شباب بلوزداد لم يعد بذلك الفريق الذي يسيطر على البطولة، مثلما كان عليه الحال خلال المواسم الأربعة الأخيرة، اثر تراجع مستواه، وهو ما يمثل فرصة مواتية للمولودية للتتويج، على الرغم من صعوبة التكهن بهوية الفائز بالنظر إلى طابع الداربي الذي سيطغى على مجريات المباراة”.

وأشاد حشود بمسؤولي فريق مولودية الجزائر وفي طليعتهم الرئيس محمد حكيم حاج رجم، الذي يعتبره أحد “أهم صانعي النقلة النوعية” التي يعرفها الفريق، قائلا: “مسؤولو فريق المولودية نجحوا في رفع مستوى الفريق عاليا. فخلال مرحلة الانتقالات قاموا باستقدامات نوعية لاسيما بجلب بلايلي وبن لعمري، اللذين قدما الإضافة المرجوة منهما، والآن بقيت المهمة الأخيرة المتمثلة في التتويج بالكأس”.

“غربال”.. طبيب أسنان لإدارة نهائي كأس الجزائر بين بلوزداد والعميد

أسندت مهمة إدارة نهائي كأس الجزائر بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر إلى الحكم الدولي مصطفى غربال ويساعده في إدارة النهائي كلٌّ من عبان عادل حكمًا مساعدًا ومعه عنتر بولفلفل مساعدًا ثانيًا، بينما ستكون الحكمة غادة محاط حكمًا رابعًا، وحمايدي محمد حكما احتياطيا.

وفي غرفة تقنية الفيديو سيكون الحكم لحلو بن براهم حكمًا على “الفار”، بينما ستكون الحكمة أسماء فريال وهاب معاونة لحكم الفيديو.

الحكم غربال، من مواليد 19 أوت عام 1985 بوهران بدأ مسيرته كلاعب كرة قدم في الفئات الشبانية حتى الـ 15 من عمره، لكنه قرر بعد ذلك التحول إلى سلك التحكيم، بفضل والده رئيس الرابطة الولائية بوهران الذي سانده كثيرا في مشواراه.

مصطفى غربال الذي تنبأ له الجميع بمستقبل زاهر في مجال التحكيم تدرج بين الرابطة الولائية والجهوية، بين سنوات 2001 – 2005، لينال شارة حكم فدرالي سنة 2011، ثم نال الشارة الدولية عام 2014 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

وإضافة إلى تألقه محليا، بإداراته لعديد المقابلات الصعبة والحاسمة، أصبح أحد أحسن الحكام في إفريقيا، حيث شارك مصطفى غربال المسابقات العالمية، على غرار كأس أفريقيا لأقل من 17 عاماً في النيجر عام 2017 التي كانت أول مسابقة دولية بالنسبة له، إضافة إلى مشاركته في كأس العالم لأقل من 19 عاماً سنة 2019، وآخر ثلاث نسخ من كأس العالم للأندية، إضافة إلى ظهوره المستمر في البطولات الأفريقية للأندية، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم، إضافة إلى تواجده في كأس العالم بقطر سنة 2022، ويسير بخطى ثابتة للتواجد في كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وفي حياته المهنية، فهو طبيب أسنان وفي تصريحات لجريدة بولا أكد أنه “بعد نيله شهادة الباكالوريا، “اقترح علي أبي أن أن ألتحق بالمعهد لنيل الشهادة في هذا التخصص، وفي 2005 توجهت لمدينة تلمسان ودرست هناك لمدة سنتين حتى تحصلت على شهادة معترف بها دوليا في مجال طب الأسنان. في سنة 2009، تحصلت على دعم من الدولة “لونساج” وتمكنت من الحصول على عتاد خاص بصناعة الأسنان. تمكنت من النجاح في هذا المشروع”.

المولودية عينها على “الدوبلي” وبلوزداد يصر على الكأس

ستكون الجماهير الجزائرية على موعد مع نهائي كأس الجمهورية بين صاحب لقب البطولة مولودية الجزائر وملاحقها المباشر شباب بلوزداد، ما يجعل الكثير يربط ساعته على هذا اللقاء الذي يحتضنه ملعب 5 جويلية غدا الجمعة بداية من الساعة الخامسة مساء، وهو اللقاء الذي يكتسي أهمية كبيرة لدى الفريقين مثلما يعد فرصة مهمة لإعطاء صورة جميلة عن الكرة الجزائرية من ناحية الأداء الفني وضمان الفرجة، وكذلك تكريس الروح الرياضية في الملعب وفي المدرجات.

تشهد معاقل أنصار مولودية الجزائر وشباب بلوزداد أجواء مميزة هذه الأيام، وهذا تحسبا لنهائي كأس الجمهورية الذي يجمع الفريقين مساء غد الجمعة بحضور جماهيري غفير سيتفاعل مع مجريات المباراة، وسط طموح كل فريق على قول كلمته فوق المستطيل الأخضر. وتسعى مولودية الجزائر إلى إنهاء الموسم بتتويج آخر يضمن لها “الدوبلي”، خاصة بعد أن سيطرت على مقاليد البطولة بالطول والعرض، بفرض العناصر المميزة التي تتوفر عليها في مختلف المناصب والخطوط، وتوفرها على لاعبين يصنعون الفارق في الهجوم يتقدمهم يوسف بلايلي، ما جعل أبناء المدرب الفرنسي بوميل يحسمون اللقب قبل الأوان. تتويج وصفه المتبعون بالمستحق لفريق عريق بمقدوره أن يواصل البرهنة وفق إستراتيجية فعالة تمكنه من مواصلة البروز محليا والبرهنة قاريا، خاصة في ظل الإمكانات المسخرة والتركيبة البشرية التي تشكل التعداد وكذلك القاعدة الجماهيرية الواسعة.

من جانب آخر، تعول أسرة شباب بلوزداد كثيرا على نهائي الكأس لكسب تتويج نوعي يرفع الرأس، وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد في الوقت نفسه، بالنظر إلى التركيبة البشرية التي يتوفر عليها أبناء العقيبة تحت قيادة المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، ناهيك عن المشوار الإيجابي للنادي طيلة الموسم، بدليل احتلال المرتبة الثانية وراء منافسه في هذا النهائي الذي عاد إليه أمر اللقب. كما يسعى شباب بلوزداد إلى حفظ الدرس من إخفاق الموسم الماضي، حين فوت على نفسه فرصة التتويج المزدوج بالبطولة والكأس، بعدما خسر النهائي أمام جمعية الشلف التي عرفت كيف تقلب الموازين بفضل حنكة مدربها عبد القادر عمراني، وهو الأمر الذي يجعل أبناء “العقيبة” يسعون هذه المرة إلى إنقاذ الموسم بتتويج نوعي بحلاوة الكأس تزامنا مع نهائي الموسم في المرتبة الثانية الذي مكن الفريق من كسب ورقة المشاركة في النسخة المقبلة من رابطة أبطال إفريقيا.

وبعيدا عن طموح مولودية الجزائر في حسم “الدوبلي” لتأكيد العودة القوية لعميد الأندية الجزائرية، وكذلك إصرار شباب بلوزداد على افتكاك الكأس رغم صعوبة المهمة، فإن المعركة التكتيكية ستكون على أشدها بين مدربين من مدرستين مختلفين، ويتعلق الأمر بالفرنسي بوميل الذي حقق مسارا نوعيا مع مولودية الجزائر ويريد اختتامه بتتويج آخر يعكس قيمة العمل الذي قام به، وكذلك البرازيلي باكيتا الذي يأمل في إهداء شباب بلوزداد لقبا آخر تحتفظ به خزانة النادي ويتغنى به الأنصار. وعلى هذا الأساس، ستكون مجريات المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات على وقع التنافس والندية، وبحضور جماهيري غفير تعود على صنع التميز في مدرجات ملعب 5 جويلية، وتحت أنظار السلطات العليا بقيادة رئيس الجمهورية، ما يجعل الفرصة مهمة لجعل هذا النهائي بمثابة عرس كروي يعطي صورة مشرفة للكرة الجزائرية في الوطن والخارج.

بوميل: النهائي تاريخي وجاهزون لتحقيق الثنائية

أكد مدرب مولودية الجزائر باتريس أمير بوميل، أن مباراة النهائي التي ستجمع فريقه بنادي شباب بلوزداد تعتبر تاريخية، بالنظر لأهميتها، والأولى من نوعها بين الفريقين في نهائي المنافسة.

وصرح بوميل في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقاعة المحاضرات بملعب 05 جويلية الأولمبي، عن لقاء الداربي وقال: “حضرنا لمباراة النهائي مثل أي موعد كروي كبير، وقد سبق لنا مواجهة الشباب في مباراتين خلال موسم البطولة، لكن نهائي الكأس له نكهة خاصة باعتباره الأول في تاريخ الفريقين، وقيمة المنافسة لنا ولهم، لذلك هي تاريخية بين فريقين عريقين”.

وتابع مدرب مولودية الجزائر بوميل حديثه عن جاهزية فريقه لخوض مباراة النهائي، حيث أضاف: “هدفنا التتويج بالبطولة والكأس، والشيء الإيجابي أنه منذ مباراة حسم البطولة أمام اتحاد العاصمة، اعتمدنا على جل اللاعبين وسمح لنا ذلك بتدوير التشكيلة، ومعرفة مستويات اللاعبين”.

وعن توقيت اللقاء، وبرمجته في 05 جويلية، قال بوميل: “واجهنا مشكلة تأخر تحديد تاريخ مباراة النهائي، خاصة وأن اللاعبين كانوا بحاجة إلى الاستفادة من العطل، لكن كان أمامنا الوقت الكاف للتحضير لمباراة نهائي الكأس، حيث سطرنا برنامجا رفقة طاقم الفني للاسترجاع، وتحضير خاص لمباراة النهائي، ورابطة الأبطال، خاصة مع اقتراب موعد إجراء قرعة الدور التصفوي الأول لهذه المنافسة”.

وفي حديثه عن جاهزية لاعبيه، خاصة نجمه الأول يوسف بلايلي، الذي تعرض لإصابة في الكتف خلال المباراة الأخيرة التي جمعته بمولودية وهران لحساب الجولة الأخيرة من المحترف الأول، حيث قال: “بلايلي، عانى من إصابة في الكتف، خلال مباراة البطولة، أمام مولودية وهران، غير أن الطاقم الطبي للفريق، قام بمجهود جبار من أجل استعادة خدمات يوسف بلايلي، بعد بقائه فترة طويلة تحت العلاج”.

وتابع باتريس بوميل: “حاليا يوسف بلايلي، في أتم جاهزيته للتواجد معنا والمشاركة في مباراة نهائي الكأس”.

قال إن فريقه جاهز لتحقيق “التاسعة”.. مدرب شباب بلوزداد باكيتا:
“نعرف جيدا المولودية.. لدينا لاعبون ممتازون وبلايلي لا يخيفنا”

قال مدرب شباب بلوزداد، البرازيلي ماركوس باكيتا، إن فريقه بات جاهزا لخوض نهائي كأس الجمهورية، المقرر هذا الجمعة على ملعب 5 جويلية الأولمبي أمام مولودية الجزائر، مؤكدا الاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة بهدف ضمان أفضل جاهزية للاعبين لتحقيق اللقب، رافضا فرض أي ضغط على أشباله قبل موعد اللقاء، مصرحا بأنها مجرد مباراة في كرة القدم والأفضل في الأخير هو من سيعانق “السيدة” الكأس.

وقال التقني البرازيلي، أمس، خلال الندوة الصحفية، التي تسبق مواجهة نهائي كأس الجزائر، في قاعة المؤتمرات في ملعب 5 جويلية الأولمبي، “إن فريقه استفاد عشرة أيام لتحضير النهائي بخوض تربص مغلق، تمكّن من خلاله الوقوف على تجهيز اللاعبين، قبل أن يؤكد باكيتا قائلا: “ركّزنا على الجانب النفسي على اعتبار أن المباراة قد لا تحدد نتيجتها في الوقت الرسمي، وتحديد المتوّج سيكون بالاحتكام إلى ضربات الترجيح التي ستكون الفاصل”.

أما بخصوص “نجم” مولودية الجزائر، يوسف بلايلي، قال مدرب شباب بلوزداد إن فريقه يمتلك عناصر بإمكانها صنع الفارق وقلب موازين المباراة، ملمّحا في ذات الوقت إلى أنه كلّف أحد لاعبيه بفرض رقابة لصيقة على بلايلي، حيث قال باكيتا في هذا الصدد: “الجميع على دراية أن بلايلي لاعب مميز ورائع، لكن بالمقابل نحن أيضا نضم لاعبين ممتازين، بإمكانيات كبيرة بإمكانهم صنع الفارق”، قبل أن يستطرد التقني البرازيلي قائلا: “المولودية تضم لاعبين آخرين خطرين أيضا والأمر لا يقتصر على بلايلي فقط، وهنا أخص بالذكر مرزوقي”، وتابع ذات المتحدث بالقول: “سنواجه مولودية الجزائر، في نهائي الكأس، مثلما لعبنا ضدهم في إطار البطولة في مناسبتين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!