مسافرون يشتكون قدم حافلات خط عين طاية – تافورة

يشتكي المتنقلون عبر خط عين طاية – تافورة من حالة الحافلات المزرية والمهترئة، حيث يعود تاريخ استقدامها لخدمة النقل بالجزائر إلى السبعينيات ما يعني أنها لم تعد صالحة لتلبية متطلبات المسافرين.
لا تزال معاناة المتنقلين عبر حافلات الخط الرابط بين تافورة وعين طاية تتواصل يوميا بسبب اهتراء الحافلات وكذا قلة عدد الكراسي، ما جعلها تسير بسرعة بطيئة جدا، الأمر الذي جعلهم في حيرة من أمرهم مطالبين باستقدام حافلات جديدة بدلا عن تلك المهترئة التي يركبونها يوميا، وما زاد الطين بلة هو تمزق أغلفة المقاعد القليلة المتواجدة ناهيك عن غياب الستائر بالإضافة التي تسرّب مياه الأمطار في فصل الشتاء.
وفي سياق متصل أكد المتنقلون عبر هذا الخط أنهم في عديد المرات تتعرض هذه الحافلات إلى أعطاب وتترك المسافرين وسط الطريق خصوصا في الشهر الكريم حيث ينتظرون وسط الطريق مرور حافلات تقلهم بدلا عن تلك التي تعطلت وسط تهاون أصحابها في تصليحها، وهم المستفيدون دون غيرهم، مصرين على الربح السريع بنقل أكبر عدد من الركاب خصوصا قبيل المغرب خاصة وأن الازدحام الخانق الذي تشهده بعض المحطات عبر الطريق الرابط بين عين طاية وتافورة، على غرار الديار الخمس بالحراش ولاغلاسيار بحسين داي ليضاف مشكل نقص النقل وانعدامه عبر خطوط الجهة الشرقية، حيث يقضي بعض المسافرين ساعات طويلة في انتظار وصولها خصوصا يومي الجمعة ومساء الخميس حتى الحافلات الجديدة إيتوزا لم تف بالغرض بسبب قلتها.
وناشد مستعملو الخط المذكور، عبر ”جريدة الشروق”، مديرية النقل لولاية الجزائر استبدال الحافلات القديمة بأخرى بالرغم من تعليمة والي العاصمة القاضية بضرورة استبدالها ولكن إلى غاية اليوم لا يزال المشكل مطروحا، مطالبين باستقدام حافلات أصغر حجما بأعداد كبيرة تكفي عدد المتنقلين وتحوي مقاعد كثيرة.