-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حظي بإشادة وسائل الإعلام الإنجليزية وجماهير فريقه

محرز: الفوز على تشيلسي مهم والسباق نحو اللقب ما زال طويلا

توفيق. ع / ب. ع
  • 658
  • 0
محرز: الفوز على تشيلسي مهم والسباق نحو اللقب ما زال طويلا

كشف الدولي الجزائري، رياض محرز، عن سعادته بفوز فريقه مانشستر سيتي على مضيفه تشيلسي بهدف دون رد، الخميس، في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليبقي فريقه في سباق التتويج باللقب ومنافسة أرسنال.

وحظي قائد “الخضر” بإشادة واسعة من طرف أنصار فريقه، الذين انتقدوا غوارديولا لعدم إشراكه منذ بداية المباراة، فضلا عن وسائل الإعلام الإنجليزية التي وصفته بأفضل لاعبي السيتي خلال هذه الفترة.

وكان رياض محرز قاد مانشستر سيتي لفوز ثمين على تشيلسي في ملعب “ستامفورد بريدج” (1-0)، بتوقيعه لهدف المواجهة الوحيد في الدقيقة 63 من المباراة التي أقيمت في ختام منافسات الأسبوع الـ19 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليثبت المستويات الجيّدة التي يقدمها منذ استئناف المنافسة بعد انتهاء كأس العالم 2022 بقطر، على عكس ما كان عليه الحال قبل فترة بداية المونديال.

على ذلك، قال محرز، في تصريحات تلفزيونية لقناة “كنال +” الفرنسية بعد المباراة عن هدفه في مرمى تشيلسي: “السباق من أجل اللقب كان مهمًا، واليوم كنا سعداء للحصول على النقاط الثلاث، كان هذا هو الشيء الأهم”، وأضاف: “الشوط الأول كان مقبولا ولكن لم يكن سيئا، الشيء الجيّد أننا بقينا في المباراة ولم نستقبل هدفا”، وأتم صاحب الـ31 عاما تصريحاته قائلا: “في الشوط الثاني عدنا إلى الأسلوب المعهود ودخلنا المباراة من الباب الكبير وسجلنا هدفا وحافظنا على نظافة الشباك”، وكان النجم الجزائري شارك بديلا في مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي بعد مرور 60 دقيقة، ولم يحتج سوى لأربع دقائق فور نزوله لتسجيل هدف المباراة الوحيد، مستفيدا من تمريرة زميله البديل أيضا جاك غريليش، وحقق رياض محرز إنجازا مميزا بعدما أصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا كبديل في “البريميرليغ” منذ انضمامه لمانشستر سيتي بواقع 9 أهداف، كما وصل محرز إلى هدفه الـ40 في “البريميرليغ” بقميص مانشستر سيتي، ليتفوق بذلك على سجله التهديفي السابق مع ليستر سيتي، الذي وصل معه إلى 39 هدفا في المسابقة بين عامي 2014 و2018 قبل انتقاله إلى “السيتيزنز”.

هذا وحصل محرز على تقييم مرتفع من موقع “سوفاسكور”، الذي منحه 7.2 درجة من 10، وجاء ذلك بعدما لمس محرز الكرة 26 مرة، بلغت خلالها نسبة تمريراته الصحيحة مائة بالمائة، إذ لم يفقد الكرة كلما حاول التمرير لزملائه، وبلغت نسبة مراوغات محرز الناجحة 50 بالمائة، فيما وجه النجم الجزائري تسديدة واحدة على مرمى الفريق اللندني، أسفرت عن هدف، كما تفوق محرز أيضا في الصراعات الثنائية مع لاعبي تشيلسي بنسبة 50%، إذ مر 3 مرات من أصل 6 محاولات.

رياض محرز أكثر إيجابية وفاعلية بعد المونديال

يبدو النجم الجزائري رياض محرز، في أحسن حالاته، بعد مونديال قطر، الذي كان فيه من أكبر الغائبين، حيث لعب ناديه أربع مباريات، منذ انتهاء منافسة كأس العالم، وكان رياض من أكثر اللاعبين إيجابية وفعالية حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة ولم يخيب سوى في مباراة ليدز بالرغم من أنه لعب 88 دقيقة فيها، حيث فاز فريقه بثلاثية مقابل واحد ولم يكن له فيها لا هدف ولا تمريرة حاسمة.

كان واضح على رياض محرز مع بداية الموسم الحالي مدى تأثره من تضيع منافسة كأس العالم، فقد شارك رياض محرز في مونديال 2014 ولكنه لم يلعب سوى ثلثي مباراة بلجيكا الأولى وتابع بقية المباريات على مقاعد الاحتياط. وفي عز تألقه وتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي ولقب أحسن لاعب في إنجلترا، عجز مع الخضر عن التأهل لمونديال روسيا، لم يبق أمامه سوى فرصة مونديال قطر، كقائد للمنتخب الجزائري وتحت قيادة صديقه جمال بلماضي وفي عمر النضج، وكمحرك للفريق، قبل أن يتبخر الحلم في سيناريو مؤلم لا يمكن نسيانه، وعرف محرز بأن مشاركته في المونديال ربما تبخرت للأبد لأن رياض سيبلغ مع بداية شهر فيفري القادم ربيعه الثاني والثلاثين، لأجل ذلك كانت حسرته كبيرة، وبينما بلغ عدد لاعبي مانشستر سيتي 16 لاعبا كانوا مع منتخبات بلدانهم في المونديال، قضى رياض محرز زمن المونديال في عدّ أيامه وعاد إلى أجواء المنافسة، بعد كأس العالم، في مباراة كأس الرابطة أمام ليفربول، حيث كان فريقه متعادل بهدف لمثله، قبل أن يسجل هدفا في منتهى الإتقان والجمال، عندما راقب كرة وصلته من رودري، وراوغ من خلال المراقبة مدافع ليفربول وركن الكرة بقدمه اليسرى في الركن الأيمن لمرمى ليفربول، وبعد مرور على الجانب امام ليدز، ساهم رياض محرز في هدف فريقه أمام إيفرتون عندما راوغ في شبر، مدافع المنافس بطريقة ساحرة، وقدم هدفا لهالوند، ثم أكمل صحوته أول أمس في لندن، بالرغم من أنه دخل احتياطيا، فمنح لفريقه ثلاث نقاط وقلص الفارق عن أرسنال إلى خمس نقاط، وسيكون الفريق على موعد مع مباراتين في كأس الرابطة وكأس الاتحاد أمام تشيلسي وسوثامبتون، ثم يعود إلى حرب الدوري بمباراتين في منتهى الصعوبة، أمام مانشستر يونايتد على ملعب هذا الأخير، قبل مواجهة توتنهام، وإذا اجتاز هذا المنعرج الذي سينتهي في 19 جانفي على خير، فإن مانشستر سيتي قد يكون في رواق جيد للدفاع عن لقبه، إذا فاز على الأرسنال.

لعب محرز في الدوري الإنجليزي 578 دقيقة وسجل هدفين وهو رقم ضعيف للاعب سجل في الموسم الماضي 11 هدفا، في انتظار الشهر القادم بعد دخول الدور السادس عشرة من رابطة أبطال أوربا التي يفتقد لقبها رياض محرز وحتى مانشستر سيتي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!