-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تم نقل حفيدها الثاني إلى المستشفى في حالة حرجة

مجهولون يتسللون إلى بيت أستاذة متقاعدة ويقتلونها رفقة حفيدها في عنابة

نادية طلحي  
  • 809
  • 0
مجهولون يتسللون إلى بيت أستاذة متقاعدة ويقتلونها رفقة حفيدها في عنابة
أرشيف

اهتز حي السهل الغربي المعروف محليا باسم “ليزالمون” بمدينة عنابة، نهار الأحد، على وقع مجزرة رهيبة، ارتكبها مجهولون في حق ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بالجدة وحفيديها وهما طفلان قاصران، توفي أحدهما في عين المكان، فيما تم نقل الآخر إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بعنابة في حالة صحية حرجة للغاية.
وحسب ما ذكرت مصادر متطابقة للشروق، فإن مجهولين كانوا قد دخلوا إلى الشقّة السكنية المتواجدة في إحدى عمارات 400 مسكن “لاكناب”، المتواجدة قبالة ابتدائية أحمد علالي، بغرض السرقة، غير أنهم لم يكتفوا بذلك وقاموا بالاعتداء على الجدة بالسلاح الأبيض وهي أستاذة متقاعدة من قطاع التربية، ما تسبب في وفاتها في عين المكان، ولم يكتف اللصوص بذلك بل إنهم تحولوا إلى وحوش كاسرة وقاموا بذبح حفيديها اللذين كان متواجدين برفقتها، وأحدهما تلميذ في السنة الرابعة ابتدائي بابتدائية أحمد لعلالي، وشقيقه، حيث لفظ الأول أنفاسه الأخيرة في عين المكان، فيما تم نقل الثاني بعد تعرضه لإصابات وجروح خطيرة في حالة صحية حرجة للغاية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة.
وحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن الجريمة وقعت في غياب والدة الطفلين التي كانت تزاول عملها صباح ، الأحد كموظفة في بلدية عنابة.
وفور إبلاغهم بوقوع الجريمة النكراء، تنقل عناصر من الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية ووكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، لمعاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات والآثار التي يكون قد خلفها الجناة خلفهم، والتي من شأنها أن تساعد المحققين في سير مجريات التحقيق لكشف هوية الجناة بغرض توقيفهم وإحالتهم على العدالة. في وقت تم فيه تحويل جثتي الطفل وجدته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن رشد وتحويل الطفل المصاب إلى مصلحة الاستعجالات الطبية في حالة خطيرة.
ولم تكشف مصادرنا عن نوعية أو قيمة المسروقات من مسكن الضحايا، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصالح أمن ولاية عنابة، والتي باشرت عملية توقيف لبعض الأشخاص المشتبه فيهم، في انتظار إماطة اللثام عن الدوافع الحقيقية لارتكاب هذه الجريمة البشعة والتي هزّت مشاعر كل سكان ولاية عنابة ووصل صداها إلى مختلف الولايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!