-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعيات البيئة تقترح برنامجا وطنيا لدعمها

مؤسسات ناشئة تخوض مشاريع إعادة تدوير النفايات المنزلية

مريم زكري
  • 332
  • 0
مؤسسات ناشئة تخوض مشاريع إعادة تدوير النفايات المنزلية
أرشيف

تسعى جمعيات مختصة في حماية البيئة وإعادة تدوير النفايات المنزلية والرسكلة، بالتنسيق مع عدة مؤسسات ناشئة، لتنظيم حملات تحسيسية وورشات بيداغوجية، الهدف منها ترسيخ الثقافة البيئية في المجتمع وحماية المحيط، وكذا خلق فرص للاستثمار بمجال إعادة التدوير وتحقيق رسكلة “منتجة” للنفايات.
وتنشط هذه الجمعيات عبر دورات تكوينية بالفضاءات، والنوادي الخضراء، من أجل التحسيس حول أهمية الاستثمار بمجال تحويل النفايات الجافة، وإعادة تدويرها، واقتراح أفكار وبرامج خاصة حول كيفية استخدام النفايات، من بينها الخردوات المعدنية والبلاستيك في صناعة الإكسسوار، والصناديق وغيرها من الأغراض.
وفي السياق، تحدث رئيس جمعية “الياسمين” لحماية البيئة لولاية الجزائر، محمد عينين، لـ”الشروق”، عن مخطط الجمعية للمساهمة في الحفاظ على البيئة والمحيط، ونظافة الأحياء والأماكن العمومية، خاصة في ظل ما تشهده أغلب الأحياء الشعبية من انتشار رهيب للنفايات وتراكمها على حواف الطرقات والأرصفة.
وأشار إلى دور الجمعيات المختصة في خلق نواد بيئية وتسييرها ومتابعتها للحفاظ على نظافة المحيط، وكذا الاستثمار في مشاريع مصغّرة بمجال الرسكلة، وإعادة تدوير النفايات المنزلية.
وأضاف المتحدث، موضّحا أن الجمعية التي تأسّست سنة 2012، تعمل حاليا على تنظيم دورات تكوينية في مجال تقنيات الردم والرسكلة، بالإضافة إلى مساهمتها في غرس ثقافة الفرز الانتقائي، وتدوير النفايات المنزلية بالمجتمع، إلى جانب برمجة عدة نشاطات بالفضاءات، النوادي الخضراء، تتمثل في ورشات بيداغوجية، تثقيفية وتعليمية وترفيهية لغرس الثقافة البيئية لدى الطفل.
ونوّه المتحدث إلى أهمية تلك الدورات التكوينية، التي تشمل، بحسبه، عملية تسيير مراكز الردم التقني، وكيفية اعتماد آلية الفرز الانتقائي للنفايات بهذه المنشآت البيئية، باعتبارها الآلية الوحيدة الكفيلة بتحقيق رسكلة “منتجة” للنفايات، وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ناجعة لرسكلة النفايات باعتماد آلية الفرز الانتقائي بما يؤهلها لتكون مؤسسات منتجة تساهم في حركية الاقتصاد الوطني.
وأكد المتحدث أن الجمعية تسعى للمشاركة في عدة مهرجانات وصالونات وطنية وولائية، في مجال تدوير النفايات المنزلية، وكذا مرافقة وزارة البيئة في برامج التوعية والتحسيس حول الحرائق ونظافة الشواطئ خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف، إضافة إلى العمل على إدراج التربية البيئية في المؤسسات التربوية خاصة بالطور الابتدائي، عن طريق فتح أبواب المؤسسات التربوية للجمعيات المختصة في مجال البيئة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!