-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
باستثناء هداف شاختار الأوكراني وفي غياب نجميه الأولين

لهذه الأسباب الخضر أقوى بكثير من بوركينافاسو على الورق

ب. ع
  • 2044
  • 0
لهذه الأسباب الخضر أقوى بكثير من بوركينافاسو على الورق

عكس ما هو شائع لدى الكثير من متتبعي الكرة الإفريقية، فإن منتخب بوركينافاسو، من الدرجة المتوسطة ولا يمتلك الترسانة التي يمكن أن نضعه بها مع الكبار، ولا يمكن أبدا مقارنته بكبار القارة مثل نيجيريا والمغرب والسينغال وغانا، بل إنه دون غينيا ومالي، وما قاله كفالي مدرب نيجر في الصميم..

عندما قال بأن المقارنة ما بين بوركينافاسو والمنتخب الجزائري، لا يمكن أن تكون بسبب الفارق الكبير بينهما، ليس من حيث التاريخ والإمكانيات وتقاليد التنافس القوي على الألقاب والتأهل للمونديال وإنما من حيث التركيبة البشرية لكل منتخب، والطاقم الفني أيضا.

بوركينافاسو سيواجه المنتخب الجزائري من دون اثنين من أحسن لاعبيه حيث يعانيان من إصابة، أحدهما ينشط مع نادي أستون فيلا الإنجليزي والثاني يلعب في صفوف بيار ليفركوزن الإنجليزي، وهي الضربة الموجعة للمنتخب البوركينابي الذي سيحمل في مواجهته للخضر حماس لاعبيه وروح الثأر من حرمانه من مونديال البرازيل في لقاء السد أمام الجزائر، وأيضا لعبه ككتلة والتضامن الواضح بين لاعبيه، أما من حيث القيمة الفنية فالكفة تميل لصالح الخضر، وهو ما يجعل فوز أشبال بلماضي بالأداء والنتيجة وحتى بالنتيجة الثقيلة وارد جدا.

يحرس مرمى بوركينافاسو الحارس كوفي، وهو الحارس الأول لفريق شارل لوروا البلجيكي، وهو فريق يصارع دائما على البقاء ويبلغ من العمر 24 سنة، ويساعده في الدفاع ياغ كون وهو المهاجر الوحيد في النادي، وولد في مدينة محرز سارسال الفرنسية، وينشط مع نادي أريس الفرنسي في الدرجة الثانية، ولم يلعب سوى بضع دقائق هذا الموسم، إلى جانب اللاعب دايو الذي يلعب لنادي بركان المغربي في دوري لم ينطلق بعد في المملكة المغربية، وتم الاستنجاد بهذا اللاعب البالغ من العمر 30 سنة لأن بوركينافاسو تلعب في أجواء مغربية يعرفها جيدا المدافع دايو، ونقطة ضعف الفريق تكمن في اللاعب ساليطاس الذي لا يمتلك فريقا، وقد يقضي الموسم كله أبيض، من دون لعب، خاصة أنه اقترب من سن 33 ومع ذلك لعب مباراة نيجر أساسيا وارتكب بعض الأخطاء، وهي فرصة لبغداد بونجاح ومحرز لزعزته برفقة الدفاع البوركينابي. وفي خط الوسط لا يقدم بوركينافاسو لاعبين كبار حيث يتواجد كلابوري لاعب تروا الفرنسي الصاعد الجديد للدرجة الأولى، وهو لاعب شاب يبلغ من العمر 20 سنة ولعب هذا الموسم مع ناديه 135 دقيقة، إضافة إلى أداما غويرا الناشط في الدوري الدانماركي المتواضع مقارنة مع بقية الدوريات الأوربية ويفتقد المنافسة حيث لا يلعب كأساسي مع ناديه، ولم يلعب هذا الموسم سوى 22 دقيقة فقط، ويتواجد إلى جانبه تراوري صاحب 25 سنة الذي يلعب مع بيراميدز المصري، وتوري صاحب 27 سنة الذي ينشط في الدوري السويدي مع فريق مغمور.

وحتى لاعبي الهجوم الذين يعتبرون القوة الضاربة في الفريق، فإنهم لا يشكلون معادلة صعبة على رفقاء رايس مبولحي، وبإمكان ماندي وبلعمري مواصلة المغامرة التصفوية المونديالية من دون تلقي الأهداف، حيث يتواجد اللاعب بوندي البالغ من العمر 22 سنة، وهو يلعب لفريق متواضع في كرواتيا يدعى استرا الذي لم يسبق له وأن فاز بلقب في بلد يعتبر الدوري فيه ضعيفا جدا، ولا يمتلك سوى فريق واحد تنافسي هو دينامو زغرب، إضافة إلى المهاجم سونغاري نجم فريق روان الفرنسي الناشط في الدرجة الثانية والبالغ من العمر 24 سنة.

أما النجم الأول للفريق فهو الموهبة البوركينابية صاحب العشرين ربيعا، والذي بدأ يخطف اهتمام بعض الأندية الإيطالية والإسبانية فهو، لاسينا تراوري الذي يعتبر حاليا هداف فريق شاختار الأوكراني المشارك باستمرار في رابطة أبطال أوروبا، وكان النجم الأول في المباراة الأولى في المغرب أمام نيجر التي شهدت فوز الخيول بقيادة هذا النجم الشاب. ويحمل آمال الشعب البوركينابي المدرب المحلي كالو مالو الذي لا يمتلك تاريخ كروي يذكر، سواء كلاعب أو كمدرب ولا حتى كنتائج، ماعدا الإرادة ومحاولة نحت تاريخ للكرة البوركينابية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!