-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالرغم من تحفظ بلماضي والاتحادية الجزائرية

لاعبو “الخضر” ذاهبون إلى كوت ديفوار بهدف التتويج

ب. ع
  • 621
  • 0
لاعبو “الخضر” ذاهبون إلى كوت ديفوار بهدف التتويج

لم يكن كلام آدم ناس والحارس ماندريا، بمجرد وصولهما إلى الجزائر لدخول التربص، عن هدفهما من المشاركة في كان كوت ديفوار 2024، من أجل التتويج باللقب، إلا صورة عامة بالنسبة للاعبي الخضر، وخاصة الذين سيشاركون لأول مرة أو الذين عاشوا خيبة الدورة السابقة عندما غادروا من أول دور، في صورة آيت نوري وعمورة، فهم في غالبيتهم مقتنعون بأن الخضر الذين فازوا على بطل النسخة السابقة أي السينغال وديا في عقر دياره..

ليس لهم من خيار سوى اللعب من أجل اللقب، الذي سيعني الكثير للمنتخب الوطني وللاعبين أيضا، لأن الكثير من ركائز الخضر لهم ثأر وطموح في صورة رياض محرز الذي عليه أن يؤكد بأنه الأفضل قاريا، بعد أن أبعدوه جورا ولا أحد احترم الألقاب التي حصدها عالميا، ويوسف عطال الذي يريد ان يجعل كل نيس نادمة عليه، وخاصة اللاعبين الذين ينتظرون فرصة التأكيد من أجل الحصول على عروض أحسن مثل أمين غويري وريان آيت نوري وأمين عمورة.

يوجد في قائمة جمال بلماضي لاعبون تذوقوا من كأس أمم إفريقيا في مصر سنة 2019، وبعضهم من الركائز في صورة عطال وبن سبعيني وماندي وفيغولي وبن ناصر وبونجاح ومحرز وسليماني، وبالنسبة لهم العودة إلى الشرب من نفس الكأس ممكن بمزيد من النضج والتشبيب، ويوجد من هؤلاء من سيلعب آخر دورة إفريقية في حياته ومنهم سليماني وفيغولي ومبولحي.

يدرك جمال بلماضي، بأنه يمتلك منتخبا قويا ولاعبين من أعلى طراز، وهو على يقين، بأن الأمور لو سارت كما حضّر لها، فإنه قد يكون أقرب للقب من دورة مصر 2019، فهو سيلعب الدورة بلاعبين لهم خبرة إفريقية مهمة، ذاقوا فيها الإخفاق الكامل والانتصار الكبير، ولاعبين آخرين يقطرون بالمواهب، وتبقى التوليفة التي سيقدمها والفورمة الجيدة للاعبين وعدم دخول أمور أخرى، في فن اللعبة، هي التي ستحقق المبتغى في منافسة رياضية تجري في قارة إفريقيا، حيث مازال التحكيم والمزاج المتذبذب هي من تعين الأبطال.

لاعبو الخضر يثقون في إمكاناتهم الجماعية والفردية، فالمنتخب الجزائري سيواجه أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، في دور المجموعات، ومن اللاعبين من واجه مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وليفربول وجوفنتوس، وتفوقوا عليهم وسجلوا في مرماهم، فماندي مثلا واجه ميسي ورونالدو، وعطال وبن سبيعيني لعبا أما مبابي ونايمار، كما نافسوا على لقب رابطة الأبطال الأوروبية، وتواجد رياض محرز أمام كبار العالم، ولا يمكنهم أن يشعروا بالخوف أمام منتخبات إفريقية تفتقد الخبرة والحيلة في عالم كرة القدم، وثقة اللاعبين في أنفسهم، وإصرارهم على أن يلعبوا المنافسة في قائمة المرشحين، هو أمر منطقي، لأن فرصة العمر قد لا تأتي مرة أخرى كما هي حاليا بمنتخب من ذهب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!