-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انطلاق جلسة مناقشته وسط أجواء مشحونة

قانون المحروقات يحرق أعصاب المعارضة

أسماء بهلولي
  • 2134
  • 7
قانون المحروقات يحرق أعصاب المعارضة
ح.م

احتج نواب المعارضة بالمجلس الشعبي الوطني، على تمرير مشروع قانون المحروقات في ظرف سياسي استثنائي تعيشه البلاد، حاملين شعارات تطالب بترك الفصل فيه لرئيس الجمهورية القادم، وهو ما رد عليه رئيس الغرفة السفلى للبرلمان سليمان شنين بالقول، “كفوا عن التخلاط والبحث عن المصالح الشخصية على حساب المصلحة العليا للوطن”.

على وقع شعارات “الجزائر ليست للبيع.. وقضية المحروقات مصيرية مرتبطة بالأجيال القادمة”، دشن نواب المعارضة جلسة مناقشة مشروع قانون المحروقات، الثلاثاء، باحتجاجات ببهو مبنى زيغود يوسف، رافعين لافتات تدعو في مجملها لتأجيل مناقشة المشروع إلى غاية انتخاب رئيس جديد، وهو ما ذهب إليه النائب عن جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، الذي أكد أن النواب مع الشعب، ويرفضون تمرير هذا المشروع في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن قانون المحروقات ونظرا لأهميته لا يمكن أن يناقش من قبل حكومة غير شرعية فالأمر- حسبه- متعلق برفض الشكل أكثر من المضمون.

ونفس الشيء، شدد عليه النائب عن جبهة المستقبل يوسف بكوش، الذي لم يتوان في انتقاد مشروع قانون المحروقات، الذي اعتبره مجحفا في حق سكان الجنوب، رافضا في نفس الوقت تقسيم البلاد على حد وصفه قائلا: “نحن نتغنى بالوحدة الوطنية وكل يوم نقوم بتقسيم البلاد”، مضيفا: “لو يعود الشهداء، لقاموا بذبحنا جميعا وتكون البداية بأفضلنا”.

ولم يكن النائب عن جبهة المستقبل الوحيد، الذي انتقد نص المشروع في مداخلته، حيث تساءل النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني سليمان سعداوي “كيف يمكن لنا أن نحاسب حكومة تصريف الأعمال على قانون بحجم المحروقات؟”، وكيف لنا أن نصدق خبراء سبق أن انتقدوا بنود نص قانون المحروقات وهم الذين وضعوه في وقت سابق ودافعو عنه بشراسة؟

من جانبه، دافع النائب الحبيب سنوسي عن حزب جبهة التحرير الوطني في مداخلته عن القانون، قائلا: “إنه يصب في إطار ضرورة رفع القدرة الطاقوية في البلاد، فهو يضمن حق الشفعة ونسبة 51/49، فالحكومة تسعى – حسبه – إلى تحقيق أهداف تخدم الاقتصاد، كما أن الخبراء يرونه ضروريا بسبب فشل القانون ساري المفعول، فضلا عن فشل سوناطراك في استغلال 150 استكشاف نفطي بسبب ضعف التقنيات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • Anas

    Avant d'entrer en production, un projet a besoin de 2 à 3 ans entre l'appel d'offres et la réalisation (etudes FEED EPC Réalisation commissioning et réception finale) .. donc rien ne justifie cette précipitation..

  • sami

    Je confirme que la loi actuel est primée, pour l'interet du pays il faudra voter le plutot possible sinon on ne pourra jamais satisfaire les contrats déjà signés. Je suis pétrolier et je connais la situation . la loi devra être signée le plus rapidement possible
    SVP laisser les experts discuter entre eux..

  • مار

    لماذا تسمونه قانون المحروقات ؟ بل يسمى قالب المحروقات. لانه اينما وجدت في العالم و لذى الكثير من الدول و حتى البترولية فإن أغلبهم يتخذون من المحروقات قالبا يقلب قدرة استهلاك الشعوب من أعلاهم الى اسفلهم.

  • Anas

    "بسبب ضعف التقنيات." الرجاء توضيح هذه التقنيات اللي تمنع سوناطراك من استغلال هذه المكامن.. لانها ببساطة غير موجودة إلا ادا كانت تخص الغاز الصخري .. راني خايف هدا الإصرار على تمرير قانون المحروقات هو استنساخ لقانون شكيب خليل: التمرير ثم مباشرة توقيع العقود الجاهزة سلفا مع شركات معينة ثم يأتي و يلغيه لكن مع الاسف لا يستطيع فعل ذلك بأثر رجعي.. الله يستر..

  • mahi

    لو كان هناك معارضه حقيقيه . تتحرق اعصابها علي القوانين التي تقدمها السلطه التنفيذيه. لما وصلنا الي ما وصلنا اليه. يا سيدتي خففي من غلواء هذا العنوان .فاحزاب المعارضه لا اعصاب لها بل لا حس ولا عقل.

  • شخص

    و ماذا عن استيراد السيارات اقل من 5 سنوات التي كنا نسمع النواب يومياً يدافعون عنها باستماتة في مختلف القنوات و يعدون الشعب بأنهم سيجبرون الحكومة على فرضها. ثم تلاشت الفكرة و خانوا الشعب مجدداً لصالح مصانع نفخ العجلات و العصابة.

  • 7

    خطأ كتابي ، لا يوجد معارضة اصلا ، الشعب هو المعارضة