فرنسا.. فيديو لطلبة يدرسون في البرد والظلام يحدث ضجة
أثار مقطع فيديو نشره موقع إذاعة “أر أم سي”، لطلبة يدرسون في البرد والظلام غضبا عارما في فرنسا؛ وجدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء في تقرير الإذاعة الفرنسية أن طلبة ثانوية “فوايوم” يدرسون في ظروف كارثية، خاصة في ظل غياب الإنارة والتدفئة مع اشتداد البرد بسبب انخفاض درجات الحرارة، التي تصل إلى 7 درجات في صالة الألعاب الرياضية، بينما تبلغ 14 درجة فقط في الفصل الدراسي، بسبب النوافذ المكسورة.
Les enseignants et élèves d’un lycée d’Aulnay-sous-Bois, en Seine-Saint-Denis, se retrouvent privés de chauffage.
Le bâtiment est vétuste, et certaines fenêtres ne ferment plus.
Lycéens et professeurs ont filmé leur quotidien.▶ #JT1920 @France3tv pic.twitter.com/8vLtjfpFe8
— Info France 3 (@infofrance3) December 13, 2022
À Aulnay-sous-Bois, en Seine-Saint-Denis, les élèves du lycée Voillaume suivent leurs cours dans le froid, et parfois dans le noir. Dans les classes, la température ne dépasse pas les 15 degrés. pic.twitter.com/CPOegudb2X
— Céline d’Arc (@pam33771) December 12, 2022
يذكر أن مدرسة “فوايوم” الثانوية، التي يبلغ عدد طلابها 2400 طالب، تعتبر واحدة من أكبر المدارس في أكاديمية “كريتاي” في منطقة سان دوني، وعلى الرغم من المبالغ الضخمة المستثمرة في تجديدها إلا أنها لا تزال في حالة كارثية.
Aulnay-sous-Bois : polémique autour du lycée Voillaume où les élèves sont sans chauffage ni électricité – https://t.co/ij28apvVb5
Privés de chauffage et d’électricité dans leurs classes, les élèves du lycée Voillaume d’Aulnay-sous-Bois, en Seine-Saint-Denis (93) ont vu leurs…. pic.twitter.com/4SUPgomkxQ— Robot De l’Info (@RDelinfo) December 12, 2022
وكشف التقرير الفرنسي إنه تم تجديد مبنى الثانوية، مؤخرا، بقيمة 47 مليون يورو ومع ذلك أبدى الطلاب والمعلمون تذمرهم من ظروف العمل “غير المريحة” لا سيما في المبنى “A”، وهو واحد من أكثر المباني ازدحاما وخرابا.
🔴🇫🇷 À Aulnay-sous-Bois, en Seine-Saint-Denis, les élèves du lycée Voillaume suivent leurs cours dans le froid, et parfois dans le noir. Dans les classes, la température ne dépasse pas les 15 degrés… https://t.co/KrsLDBZXUM
— Stigmatis (@Satanbouche1) December 12, 2022
وتظهر عدسات الكاميرا وجود نوافذ مكسورة وجدران عارية، وسقف موشك على الانهيار، أما المراحيض فمتسخة ولا وجود للمنظفات، بل ومعظمها بدون أبواب، وهو ما فجر غضب نشطاء فرنسيين.
وعبر الكثيرون عن استيائهم من الوضع الكارثي للثانوية التي تفتقر لظروف العمل والدراسة، فيما أعرب آخرون عن تضامنهم مع الطلبة والأساتذة، وتعجب البعض كونها في بلد متطور!
On a de l’argent pour refaire la coupole du lycée Henri IV mais pas pour payer l’électricité du lycée d’Aulnay-sous-Bois. Merci pour tout #Inégalités https://t.co/0MBPtHDO4V
— Rodrigo Arenas (@arenasrodrigo_) December 12, 2022
l’argent pour les #JO2024 est destiné à cacher la misère et gentrifier la Seine Saint Denis ! Où est la dignité promise aux jeunes du 93 @vpecresse ? Vous accentuez les inégalités https://t.co/yYVgz3Yvbi
— Annie Lahmer 🌻🐝🌍 (@annielahmer) December 12, 2022
واشتكى الطلبة من عدم قدرتهم على نزع المعاطف ونقلت الإذاعة عن أحد الطلاب قوله: “في الصباح يكون الجو باردا جدا وفي بعض الأقسام تبدو النوافذ مكسورة وعلينا إبقاؤها مفتوحة”.
وأضاف زميل له إن “الطلّاب يقضون اليوم من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء بدون تدفئة، والأمر معقد”.
وعلق آخر: “هذا الصباح تلقينا دروسا في الظلام ولم تكن هناك كهرباء، إنه أمر مثير للشفقة حقا.. كنّا نتابع دفاتر الملاحظات مع ومضات الهواتف، والأمر تكرّر 10 مرات منذ بداية نوفمبر الماضي، وهذا أمر مخجل صراحة، يجب القيام بشيء ما”.
من جانبه ليو كلونكير، وهو أستاذ لمادة التاريخ والجغرافيا، صرح: “في مواجهة هذا الوضع يشعر الجميع بالوحدة الشديدة والأسى، نحن نخجل من استقبال الطلّاب في مثل هذه الظروف.. من العار أن يدرسوا هكذا”.
وبحسب ما أوضح التقرير فإن الطلاب والأساتذة نبهوا إدراة الثانوية مرارا لكل النقائص والظروف المخجلة لكن لم يتغير الوضع.