غنية الدالية: إعادة 280 مسن إلى عائلاتهم خلال سنتين

قالت وزيرة التضامن والأسرة غنية الدالية، أن الهجرة غير الشرعية هي مسؤولية الجميع وتستوجب تكاتف جهود الجميع من أجل حصر أسبابها وبحث السبل الملائمة لمعالجتها في إطار رؤية شاملة.
وأوضحت الوزيرة الأحد، في تصريح للصحافة على هامش دورة تكوينية حول إعادة الروابط العائلية “أنه يجب محاربة الأفكار التي تحاول زرع اليأس في أوساط الشباب”، داعية إياهم إلى استغلال الفرص المتاحة على غرار آليات تشغيل الشباب لتوفير مناصب شغل، معربة في ذات السياق عن تضامنها مع عائلات المهاجرين غير الشرعيين.
وفي سياق آخر، كشفت وزيرة التضامن عن تمكن مصالحها من إعادة 280 مسن من مجموع 1700 إلى عائلاتهم خلال سنتي 2017 و 2018، وذلك بفضل تفعيل الوساطة الاجتماعية.
وأكدت الدالية على أهمية تفعيل الوساطة الاجتماعية والذي يندرج ضمن جملة الآليات والبرامج الرامية إلى الحفاظ على التلاحم الأسري، والذي يعد من أهم سمات سياسة الدولة الاجتماعية التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والذي أولى – حسبها – أهمية بالغة لملف الأسرة من خلال الإصلاحات المجسدة في هذا المجال.
وذكـّرت الوزيرة بالترسانة القانونية الهادفة إلى حماية الأسر بجميع مكوناتها، منها تعديل قانون الأسرة سنة 2005، وكذا القانون المتعلق بصندوق النفقة وقانون حماية الطفل وقانون حماية الأشخاص المسنين، معتبرة أن حماية الأسرة الجزائرية وترقيتها تعد مهمة نبيلة يضطلع بها الجميع من مؤسسات وهيئات وأفراد، كونها الضامن الوحيد لاستمرار التلاحم الاجتماعي.