غانا تضع شروطاً غريبة لاختيار مدربها الجديد لا يمتلكها حتى غوارديولا

شرع الاتحاد الغاني لكرة القدم في البحث عن خليفة للمدرب المُقال، كريس هوتون، بعد الفشل في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار، إذ وضع بعض الشروط الرئيسية قبل اختيار الاسم الجديد ومن بينها ما هو غريب.

ونشرت صحيفة “كواسي” الغانية، تقريراً عرضت فيه الشروط التي يضعها اتحاد الكرة قبل ضم المدرب الجديد لمنتخب غانا، ولعل أغربها هو أن يمتلك المدرب أفضل شهادة تدريبية في العالم، أو بمعنى آخر أن يكون أفضل مدرب في العالم.

كما اشترط الاتحاد، أن يمتلك المدرب الجديد 15 سنة من الخبرة في مجال التدريب، وهذا ما يقصي المدربين صغار السن من سباق الظفر بفرصة تدريب “البلاك ستارز”، بل هي خبرة لا يمتلكها حتى المدربون العالميون مثل الإسباني بيب غوارديولا الذي يقضى عامه الخامس عشر هذا الموسم.

وإلى جانب هذه الشروط، أكد الاتحاد الغاني على ضرورة أن يكون المدرب الجديد لمنتخب غانا درّب منتخباً أو فريقاً عالمياً، إذ تبدو الطموحات عالية لدى مسؤولي المنتخب الإفريقي، وموازاة مع ذلك، على المدرب الجديد أن يهتم بتطوير الفئات السنية وينجح أيضا في قيادة المنتخب الأول إلى تحقيق الألقاب.

ومن الضروري أن يمتلك المدرب الجديد فلسفة مشابهة لفلسفة المنتخب الغاني، ويوافق على جميع الأهداف الموضوعة أمامه، وعليه أيضا أن يفرض الانضباط أمام النجوم ويمتلك شخصية قيادية، كما يتوجب أن يشتهر بمهاراته الكبيرة في التكتيك ووضع الخطط المناسبة.

وشكّل الخروج المبكّر للمنتخب الغاني ضربة قوية وإخفاقا لم تتقبله السلطات السياسية، إذ طلب وزير الرياضة تنظيم لقاء مع اللاعبين المهمين في التشكيلة لكي يشرحوا الأسباب وراء الإقصاء بتلك الطريقة من الدور الأول.

وعيّنت السلطات لجنة من الفنيين الذين سيدرسون ملفات المدربين المرشحين لتدريب غانا، على أن يتم تحديد هوية المدرب الجديد في غضون 3 أسابيع، ويُعلن عن هويته من أجل الشروع في العمل والتحديات المقبلة مثل التأهل لكأس العالم 2026.

—

الرأس الأخضر ينهي مشوار موريتانيا في أمم إفريقيا

فاز منتخب الرأس الأخضر ضد موريتانيا بنتيجة 1-0 خلال فعاليات المباراة التي أقيمت بينهما مساء الاثنين، على ملعب “فيليكس هوفويت بواني”، بالعاصمة أبيدجان، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا في كوت ديفوار.

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق اللاعب ريان مينديز من ركلة جزاء في الدقيقة الـ88 من عمر اللقاء ليحسم بها النتيجة لصالحه في وقت قاتل من اللقاء.

بهذه النتيجة، يتأهل منتخب الرأس الأخضر الى دور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية الفائز من منتخبي المغرب ضد جنوب إفريقيا.

وظهر منتخب موريتانيا لأول مرة في الأدوار الإقصائية لبطولة أمم إفريقيا بعدما نجح في إقصاء منتخب الجزائر والتأهل على حسابه من مرحلة المجموعات، ليصطدم بالرأس الأخضر، أحد أكبر مفاجآت الدور الأول بعد تصدره مجموعة قوية ضمت مصر وغانا وموزمبيق.

وبدأ منتخب الرأس الأخضر البطولة بشكل مميز بعدما حقق الفوز على غانا بهدفين مقابل هدف، قبل أن يكتسح موزمبيق بثلاثية نظيفة، واختتم دور المجموعات بتعادل قاتل مع منتخب مصر بهدفين لمثلهما.

وتعد هذه هي المواجهة الثالثة التي تجمع بين المنتخبين، حيث سبق أن تواجها في مباراتين قبل ذلك، تمكن المنتخب الموريتاني من تحقيق الفوز في مباراة واحدة، فيما حسم التعادل اللقاء الآخر بينهما، ونجح لاعبو المنتخب الموريتاني من تسجيل هدفين في مرمى منتخب الرأس الأخضر، فيما تلقت شباكهم هدفاً واحداً.

ميدو يحمِّل الأهلي مسؤولية إقصاء منتخب مصر من أمم إفريقيا

حمّل أحمد حسام “ميدو”، نجم منتخب مصر السابق، النادي الأهلي جزءًا من مسؤولية إقصاء “الفراعنة” من كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية الأحد، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للبطولة القارية.

وانتهت مباراة مصر والكونغو، في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي رجحت كفة المنتخب الكونغولي بفارق ركلة وحيدة (8-7).

وبذلك، ودع منتخب مصر منافسات “الكان” رسميًا من دور الـ16، للمرة الثانية في النسخ الثلاثة الأخيرة بعد 2019، فيما تأهل منتخب الكونغو الديمقراطية إلى ربع النهائي؛ حيث سيواجه نظيره الغيني، من أجل مقعد في المربع الذهبي.

بدوره، وجّه ميدو نقدًا لاذعًا فيما يخص حسم انتقال حارس المرمى محمد أبو جبل إلى الأهلي، قبل ساعات قليلة على انطلاق مباراة الكونغو الديمقراطية المصيرية.

وكتب ميدو، عبّر حسابه الرسمي بمنصة “إكس- تويتر سابقًا” للتواصل الاجتماعي: “كيف يستعد لاعب كرة قدم لمباراة مصيرية، وهو في مفاوضات على عقده الجديد ليلة المباراة. ما حدث في موضوع انتقال أبو جبل للنادي الأهلي فضيحة بكل المقاييس.. لا يوجد أي احترام لمنتخب مصر”.
وكان أبو جبل قد أصبح الحارس الأساسي في منتخب مصر بنهائيات كأس أمم إفريقيا عقب إصابة الحارس محمد الشناوي بخلع في الكتف، وخضوعه لعملية جراحية.

وأظهر أبو جبل مردودًا طيبًا خلال مواجهة الكونغو الديمقراطية، لكنه فشل في التصدي لأي ركلة ترجيحية، فيما أخفق بنفسه في هز الشباك من ركلة تقرر أن يسددها، لتحمله شريحة من الجماهير المصرية المسؤولية المباشرة للإقصاء.

ويأتي إخفاق أبو جبل الأخير مع منتخب مصر بعد ساعات فقط من حسم صفقة انتقاله إلى الأهلي؛ حيث سينضم الحارس صاحب الـ35 عامًا إلى “الشياطين الحُمر” مُعارًا لمدة 6 أشهر، تعويضًا لغياب الشناوي بداعي الإصابة.

يُذكر أن ميدو لم يُحمّل الأهلي وأبو جبل فقط مسؤولية إقصاء منتخب مصر، إذ أشار المهاجم السابق لتوتنهام هوتسبير وروما إلى وجود مشكلات أكبر في إدارة كرة القدم المصرية بشكل عام.

رضا عبد العال يهاجم فيتوريا: “مدرب درجة ثالثة سيكون أفضل!”

شنّ رضا عبد العال، نجم الأهلي والزمالك السابق، هجومًا حادًا على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، عقب إقصاء الفراعنة من دور الـ16 ببطولة كأس أمم إفريقيا 2023 على يد الكونغو الديمقراطية.

واستهل رضا عبد العال، حديثه عبر برنامج “البريميو” المُذاع على فضائية “تان”: “في رأيي حازم إمام، المشرف على منتخب مصر، هو المسؤول عما حدث للمنتخب في كأس أمم إفريقيا”.

وأضاف عبد العال بنبرة منفعلة: “لماذا قام حازم إمام باختيار روي فيتوريا؟! هو المسؤول الأول والأخير. بالنسبة لي، الاختيار كان بيده هو وليس جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وإيهاب الكومي، عضو مجلس الإدارة، فقط حازم إمام، إذن هو المسؤول”.

وواصل: “إقصاء منتخب مصر من كأس أمم إفريقيا هي (عدالة السماء)، مدرب يحصل على 10 ملايين جنيه في الشهر ويظهر بهذا الأداء، إذا أتينا بمدرب من الدرجة الثالثة سيكون أفضل!”.

وأردف نجم الزمالك في التسعينيات: “روي فيتوريا للأسف لا يفهم أي شيء في منتخب مصر، يُعاند فقط، لا يقوم بإشراك اللاعبين الأفضل، يجب محاسبة فيتوريا واتحاد كرة القدم، نحن لا نلعب كرة قدم! أقسم أننا إذا أتينا بمدرب من الدرجة الثالثة سنكون أفضل!”.

وزاد مدرب طنطا السابق: “لا أفهم لماذا تقدم محمد أبو جبل لتسديد آخر ركلة جزاء! اختيارات المدرب غريبة للغاية، وما يفعله غير مفهوم حقًا، يجب إقالة فيتوريا، وأن نأتي بمدرب آخر أفضل، إذا ظل معنا لن ننجح في التأهل إلى كأس العالم”.

واسترسل: “مع فيتوريا، نحن نفوز بشق الأنفس، وبمجهودات اللاعبين الفردية، لقد هُزمنا من الكونغو الديمقراطية، ماذا إذا واجهنا السنغال أو أي منتخب قوي، نحن لا نقدّم أي شيء في الملعب، لا أعلم لماذا تم استقطاب فيتوريا لتدريب منتخب مصر!”.

وختم تصريحاته بالقول: “حتى تغييراته سيئة، لا يملك خبرة قيادة منتخب، يبدو أنه لم يحضر جيدًا للبطولة، قام باختيارات لا معنى لها، لماذا تم استدعاء أحمد الشناوي ولديه إصابة، ومحمد صبحي وأحمد فتوح وهما لا يلعبان مع أنديتهم، اختياراته كانت سيئة، وما حدث لمنتخب مصر في البطولة أمر طبيعي بسبب الظلم الذي حدث في الاختيارات!”.

يُذكر أنّ فيتوريا تولى تدريب منتخب مصر في جويلية 2022، وينتهي عقده مع “الفراعنة” في صيف 2026 بعد نهائيات بطولة كأس العالم التي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

 الكونغو يلجأ للمحكمة الرياضية للطعن في إلغاء عقوبة الركراكي

أعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم اعتزامه التقدم بشكوى ضد المغرب، بسبب المدير الفني وليد الركراكي.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” أعلن يوم الأحد رفع الإيقاف عن وليد الركراكي، بعد تورطه في الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة منتخب المغرب ضد الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي في دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا.

وأشار كاف إلى أنه أيد بشكل جزئي الاستئناف الذي قدمه اتحاد الكرة المغربي ضد قرار إيقاف الركراكي أربع مباريات مع وقف التنفيذ في مباراتين.

لكن ذلك لم يلق قبول الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، ليعلن الإثنين في بيان له بأنه سيرفع القضية أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، رافضا إلغاء عقوبة الركراكي.

وقال الاتحاد الكونغولي في بيانه: “استأنفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد هذا القرار، ورغم الاعترافات التفصيلية للمدرب المذكور، والتي أكدتها الصور التي لا تترك مجالا للشك، فإن لجنة الاستئناف لـ”الكاف”، خلافا لكل التوقعات، ألغت القرار بكل بساطة في 26 جانفي 2023”.

وأضاف: “واقتناعا منه بالطبيعة غير المبررة على الإطلاق لهذا الإلغاء، يعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم عن نيته رفع القضية أمام محكمة التحكيم الرياضية، عند استلام حيثيات القرار وفقا للوائح”.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن شانسيل مبيمبا قائد المنتخب الكونغولي الديمقراطي اتهم الركراكي بإهانته، لكن الأخير نفى تورطه في مثل هذا الأمر.