-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مؤنس خمار ينطلق في تصوير أولى مشاهد الفيلم الثوري بقسنطينة

علي ناموس يقاسم كشاش وسارة لعلامة بطولة زيغود يوسف

زهية منصر
  • 1177
  • 0
علي ناموس يقاسم كشاش وسارة لعلامة بطولة زيغود يوسف
ح.م

انطلقت بقسنطينة أولى مشاهد تصوير الفيلم التاريخي، زيغود يوسف، بحضور وزير المجاهدين، العيد ربيقة، ومستشار الجمهورية المكلف بالسينما، أحمد راشدي.

ويأتي إطلاق تصوير العمل في إطار المشاريع السينمائية المرافقة لاحتفالات ستينية الاستقلال، الذي سبق وأعلنت عنه الوزارة في إطار برامجها للاحتفال بستينية استرجاع السيادة الوطنية.
وتم إسناد مهمة إنجاز هذا العمل إلى المركز الجزائري للسينما، الذي أنشأه الرئيس مؤخرا، الذي يتبع تسييره للوزارة الأولى.

ويعتبر فيلم زيغود يوسف، أحد المشاريع الثلاثة، التي أعلنت عنها وزارة المجاهدين مؤخرا، وهي فيلم سي الحواس وفيلم عن بوقرة، وسبق أن أطلقت وزارة المجاهدين مسابقة لإنجاز سيناريو الشهيد، وقد تمت إعادة المسابقة مرتين بعدما تم الإلغاء وفاز بها الكاتب أحسن تليلاني.

وينتظر أيضا أن يتطرق الفيلم إلى مسار ونضال عدد من رفقاء الشهيد زيغود، أمثال ديدوش مراد، علي كافي، لخضر بن طوبال، عمار بن عودة صالح بوبنيدر (صوت العرب) وغيرهم من رفاق السلاح ومسار الشهيد البطل زيغود يوسف..

وقد تم إسناد مهمة إخراج العمل للمخرج الشاب مؤنس خمار. كما أسند دور البطولة للمثل علي ناموس بمشاركة سارة لعلامة حسان كشاش وعدد من الوجوه الأخرى.

وأوضح وزير المجاهدين على هامش إطلاق عملية التصوير، أن فيلم زيغود يوسف يأتي في إطار سلسلة أعمال تقوم الوزارة على تجسيدها ذات، “صلة بقادة ورموز الثورة التحريرية على غرار فيلم حول الشهيدين أمحمد بوقرة وسي الحواس ثم أفلام أخرى متعددة المواضيع ذات صلة بالطفل والمرأة والفنان والفلاح والرياضي وغيرهم سيتم تجسيدها قريبا”.

من جهته، كشف مخرج العمل، مؤنس خمار، أن عملية التصوير ستستغرق بضعة أشهر، لا يمكن تحديد عددها، موضحا أن “الأمر هنا يتعلق بمعاينات وفصول لا يمكن تحديدها مسبقا”، مضيفا بأن “التصوير سيتم في العديد من المناطق التي سيتم تحديدها لاحقا”.

وأفاد كاتب سيناريو الفيلم، أحسن تليلاني، بأن هذا العمل هو عبارة عن “فيلم تاريخي حربي طويل يروي سيرة حياة وكفاح زيغود يوسف منذ انخراطه في الحركة الوطنية ثم انضمامه إلى المنظمة السرية، كما يروي قصة سجنه في عنابة وتنظيمه لعملية هروب بطولية من ذلك السجن رفقة كل من عمار بن عودة وعبد الباقي بكوش وسليمان بركات علاوة عن حضوره اجتماع الـ22 وإشرافه على انطلاق الثورة بالشمال القسنطيني مع ديدوش مراد، وتنظيم هجومات 20 أغسطس 1955 إلى غاية استشهاده في 23 سبتمبر 1956.

وأضاف بأن الفيلم “غني بالحركة والمعارك ويعطي صورة ناصعة عن أحداث الثورة التحريرية بالشرق الجزائري ويصور بطولات رفقاء الشهيد الذين من بينهم لخضر بن طوبال وعلي كافي وعمار بن عودة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!