عصابة لصوص تقود المنطقة للانتحار!!

أذاعت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن التحقيق لم ينته مع رئيس الوزراء بخصوص اختلاسات مالية وانه وصل إلى مستوى خطير.. هذا خبر يتكرر من حين لآخر في وسائل الإعلام الصهيوني حتى عاد الفساد سمة كل قيادي صهيوني..لصوص باحتراف يتبوأون مواقع القيادة في الكيان العنصري الصهيوني، وتنكشف الحقائق يوما بعد يوم عن طبيعة قادة ليس من مؤهل لهم الا الجريمة والكذب، وعندما نتيقن من هذه الحقيقة سنرى الأمور بشكل أفضل وسنعرف أي فئة هي هذه التي نحن بصددها.. واللصوصية ليست مهنة الضباط الصغار فقط والسياسيين المبتدئين، أنها سلوك كبار القادة السياسيين وكبار جنرالات الكيان العنصري..لم يسلم قائد صهيوني من ملاحقته ماليا من قبل القضاء بعد أن يكون قد زكمت قصصه الأنوف.نتنياهو ووزراء شاس وشارون ورئيس الأركان وأولمرت وأليعازر وقصاف رؤساء وزراء ورؤساء للكيان ووزراء كلها أسماء لفاسدين ماليا. أما على مستوى جنرالات السلاح والحرب فهؤلاء لهم قصصهم المثيرة حيث نسمع عن أخبار المستودعات التي تحترق بين حين وآخر ويكون ما بها قد وجد طريقه للسوق السوداء.هؤلاء اللصوص لا يجدون في الاستقرار مناخا مناسبا لتواصل سرقتهم وابتزاز العالم واليهود في العالم لمزيد من جلب الأموال وهؤلاء اللصوص لا ذمة لهم ولا عهد ولا اتفاقية الا إذا وجدوا أنهم هم الرابحون وهؤلاء اللصوص لن يترددوا في إشعال الحروب لأن الحروب مناخ مواتي للاختلاس.في امريكا لصوص كبار وهم أصحاب شركات رؤوس أموالها بالمليارات .. لصوص يشعلون الحروب في العالم ينهبون ثرواتنا ويضعون قوانين للدول والشعوب لا يمكن وصفها الا انها قوانين لصوص ..فهذا بوش وديك تشيني ورامسفيلد ورايس وغيرهم من رموز الإجرام العالمي الذين اعتبروا العالم مزرعة لهم في امريكا اللاتينية وافريقيا وآسيا ..لقد ابتلينا بلصوص قتلة مجرمين يسخرون من انات الضعفاء ويهزؤون من الاخلاق ولا يرون قيمة لمعيار الحق والباطل او الخير والشر. أما الشرعية الدولية التي اخترعوها فهي لا قيمة لها الا اذا غطت جرائمهم وسرقاتهم ..لا يرقبون إلاّ ولا ذمة في مستضعف او فقير..وللاسف ..إنهم يجدون احيانا لصوصا من بني جلدتنا كما يحصل في العراق الآن يلقون لهم بالفتات ويأخذون منهم شرعية النهب الواسع لبلد كامل بكل خياراته وتراثه ويقتلون أبناءه ويدمرون إمكانات توحده..ويخدعون آخرين كما يحصل للمتمردين بالسودان واليمن وذلك لتفتيت البلاد ..انهم لا يقيمون علاقة لهم الا بالأشرار اللصوص الصغار وذلك كي يستمر تدفق المال إلى بنوكهم لا يهمهم أوطان ولا قضايا..إننا في عالم يحكمه اليوم عصابة لصوص!!