عصابة تحاول تهريب إطار سام إلى الخارج
تمكن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالشلف، الجمعة، من الإطاحة بعناصر شبكة إجرامية، مكونة من تسعة أشخاص بينهم امرأة وموظفون وإطارات من مختلف ولايات تراب الوطن، حاولت تهريب إطار سام إلى الخارج، كي يفلت من المتابعة القضائية.
واختصت العصابة في النصب والاحتيال وتزوير جوازات السفر والمحررات الرسمية، وملفات طلبات التأشيرة وتهريب الحراقة.
عملية التوقيف حسب مصادر “الشروق”، تمت على إثر توقيف شخص تورط في عملية تسفير الحراقة، وبعد إخضاعه للتحقيق كشف عن ستة من شركائه، حيث تم توقيفهم متلبسين وبحوزتهم جوازات سفر أجنبية مزورة، حيث كانوا بصدد تهريب أحد الإطارات السامية الصادرة في حقه عدة أوامر بالقبض من طرف العدالة، إلى خارج تراب الوطن.
كما كشف هؤلاء عن تورط امرأة وقابض بريدي من الغرب والوسط الجزائري في نفس القضية، وآخرين يعملون في مختلف الهيئات الإدارية، كما تم حجز ثلاثة أجهزة إعلام آلي محمولة وطابعتين بلواحقهما وأقراص صلبة وبطاقة ذاكرة وآلة تصوير وأوراق معدة لتزوير الوثائق الإدارية، وأختام مزورة وجوازات سفر بيومترية محلية وأجنبية مزورة، ووثائق إدارية لمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية مزورة، وملفات الحصول على التأشيرة مزورة، ومبلغ مالي قدره 110 مليون سنتيم و1260 أورو. بعد إتمام إجراءات التحقيق تم تقديم المتهمين أمام محكمة الشلف.