شاهد.. كيف ودعت رهينة وابنتها مقاوم القسام أثناء الإفراج عن الدفعة الثانية!
![شاهد.. كيف ودعت رهينة وابنتها مقاوم القسام أثناء الإفراج عن الدفعة الثانية!](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2023/11/assira.png?resize=790,444.375)
تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا مقتطعا من ثاني عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين، مساء السبت، والذي أظهر رهينة وابنتها تلتقطان الصور التذكارية مع مقاوم القسام المرافق لهما ثم تودعانه بابتسامة يغمرها الفرح.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى أن الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة هم “6 نساء و7 أطفال”.
الجزيرة تبث مشاهد لتسليم كتائب القسام الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين والأجانب إلى الصليب الأحمر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/B3HpDpFYpG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 25, 2023
ومن بين المفرج عنهم شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما، وشوشان هاران، 67 عاما؛ وابنتها عدي شوهام (38 عاما) وطفلي عدي ياهيل (3 أعوام) ونافيه (8 أعوام).
ونعوم أور، 17 عاما، وشقيقته، ألما، 13 عاما، وابن عمهما، ليام، 18 عاما.
وسُلّم 5 نساء و8 أطفال بالإضافة إلى 4 أجانب خارج الاتفاق، مقابل الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت المشاهد بعض المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال، وهم يودعون مقاتلي القسام والابتسامة على وجوههم.
#باي_مايا وراحت فيها مش متعودة😂..
هذه اخلاق الاسلام مع الاسرى بينما شفنا الصهيوني كيف يدخل المستشفيات وينكل بالجثث والجرحى والمعوقين ويقتل.. فرق ثقافات pic.twitter.com/IKfDMUIXtt— Fadi Jouni (@fady_jouni) November 26, 2023
وجاء الإفراج عن الدفعة الثانية قبيل منتصف الليل، حيث تأخر ساعات عن موعده المقرر عصر أمس السبت، ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة، بعدما أعلنت كتائب القسام تأجيل العملية حتى يلتزم الاحتلال بمعايير صفقة التبادل.
وحظي مقطع إطلاق سراح شارون أفيغدوري، 52 عاما، وابنتها، نعوم، 12 عاما بتداول واسع عبر الشبكات كونهما عكستا الوجه النبيل للمقاومة الفلسطينية التي حرصت على معاملة الأسرى وفق تعاليم الدين الحنيف.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
والله إن ابتسامة الأسرى وتلويحة وداعهم لجنود المقـ.اومة ما هي إلا غيض من فيض تعاليم ديننا التي أصبحت حمـ.اس وجهةً له رغم أنف المُرجفين.شتان بين حُسن معاملة المقـاومة وبين تنكيل الإح تلال، وشهادة الأسرى هنا وهناك أبلغ دليل.#حماس_الارهابية pic.twitter.com/Dy7gZXXCkP
— منال مطاوع (@Manal_Motawea) November 26, 2023
وبتداول الصور المثلجة لصدور مناصري القضية الفلسطينية، تصدر وسم “حماس الإرهابية” منصة إكس، وذلك من باب السخرية من رواية جيش الاحتلال الذي يحاول إلصاق أبشع التهم بالحركة الإسلامية مع أن الإرهاب من اختصاصه، والدليل حسب نشطاء هو قصفه المستشفيات بلا ذرة رحمة أو شفقة.
#حماس_الارهابيه أوي pic.twitter.com/PgCqRlHwwm
— آلاء 🇵🇸 𓂆🔻 (@alaa_elsebaiy) November 26, 2023
ويوم الجمعة كذلك أثار مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام في إطار صفقة تبادل الأسرى، بين حماس وجيش الاحتلال، جدلاً واسعاً بعد أن أظهر إحدى الأسيرات الإسرائيليات وهي تلوح بيدها أثناء مغادرتها قطاع غزة.
وانتقد الإعلام العبري تلويح الأسيرة بيدها باسمةً لأهل غزة خلال نقلها في سيارة الصليب الأحمر، فيما اعتبر نشطاء اللقطة العفوية بمثابة نسف للرواية الصهيونية، ومعلقين بالقول إن “العجائز سيجلطن نتنياهو”.
العجايز رح يجيبوا جلطه لنتنياهو pic.twitter.com/wGBXjDhTD3
— شؤون استراتيجية (@Policy45) November 24, 2023
وكانت مسنة إسرائيلية قد أثارت جدلا واسعا في وقت سابق بمصافحتها عنصر القسام المرافق لها أثناء تسليمها إلى الصليب الأحمر بعد الإفراج عنها لظروف إنسانية.
وصدم المؤتمر الصحفي الذي عقدته الأسيرة يوخفد ليشفيتز البالغة 85 عاما والتي افرجت عنها حماس شهر أكتوبر الماضي الاحتلال الإسرائيلي، الذي عكف منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى على إلصاق الجرائم البشعة في حماس.