شابة سعودية تتبرع بجزء من كبدها لطفلة لا تعرفها (فيديو)
تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لشابة سعودية قامت بالتبرع بجزء من كبدها لطفلة لا تعرفها.
وبحسب ما أفادت صحف سعودية فقد تبرّعت “الجوهرة الحقيل”، بجزء من كبدها لتساهم في إنقاذ حياة الطفلة “جومانا الحربي”، التي لا تربطها بها أية صلة وليس بينهما سابق معرفة.
فتاة سعودية تتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة طفلة لاتعرفها.
–
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) November 14, 2022
وحظي التصرف النبيل من طرف الشابة بإشادة سعودية واسعة، حيث طالب الكثيرون بضرورة تكريمها لأنها ضربت أسمى المعاني في التضحية وحب الخير.
في عمل إنساني نبيل
الجوهرة الحقيل تضرب المثل في التضحية وحب الخير للآخرين ، بعد تبرعها بجزء من كبدها لإنقاذ حياة طفلة لاتعرفها
🇸🇦 تستحق التكريم 🇸🇦 pic.twitter.com/QBCrMOJkHf— فايز المالكي (@fayez_malki) November 14, 2022
طوبى للطيّبين الكرماء
طوبى للأنقياء والملائكة المحجوبين عن الأنظار والحاضرين في كل مكان
طوبى للمشاهير الحقيقيين الذي يفتدون بأجسادهم وقلوبهم ليدفعوا الحزن والكرب والأسى عن الآخرين
وبورك بمن سمع بهذا وحدّث به..
( وأمّا بنعمة ربّك فحدّث )#الجوهرة_الحقيل نعمة حقيقيّة وأمثالها كثير. pic.twitter.com/7sry7MBHZi— خالد بن ابراهيم الجريوي 🇸🇦 (@k_i_j99) November 14, 2022
وقالت الشابة في تصريحات صحفية: “تألمت عندما علمت بألم طفلة صغيرة، وتمنيت أني أتبرع منذ زمن، ولو كان يسمح الوضع إني أتبرع أكثر من مرة لفعلت، وأشجع الناس على التبرع”.
وأضافت أنه من الأنانية أن نحتفظ بأعضاء أجسامنا لأنفسنا فقط، في حين يموت الكثير من المرضى لعدم وجود من يتبرع لهم.
وأوضحت الجوهرة أنها بدأت تطلع وتقرأ عن إمكانية التبرع بالأعضاء منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها، مشيرة إلى أن الثقافة بشأن هذا الموضوع في المجتمع السعودي منعدمة، وهناك أعضاء مثل الكبد والكلى لا يضر التبرع بها.
فينا خير تتبرع شابة سعودية في مقتبل العمر بجزء من كبدها لطفلة لا تربطها بها قرابة او معرفة سابقة لله الأمر من قبل و من بعد
كيف يسهل عليك امرك بجنود ارضه وملائكة السماء ترفع دعوات
الغيب لك اللهم احفظ عليها صحتها و حفظ لها من تحبهذا حالها مع الطفلة
كيف يكون حالها مع اهلها pic.twitter.com/H4YvEclSNn— ميلاد (@mayaa_2222) November 14, 2022
من جانبه أوضح والد الطفلة أنهم كانوا في حيرة من أمرهم لأن تبرعه لطفلته كان مرفوضًا وأيضًا أمها، وإخوتها لم يستطيعوا ذلك لأن الفحوصات تأخذ وقتا وهم يدرسون.
وأكد أن الفرج يأتي من أهل الخير، مضيفا: “الجوهرة الله يجزاها خير، اعتبرها أخت لجومانا، لو شفتيها قبل سنة ما تقولي هذه جومانا، فيه تعب وشحب وسواد، وما قامت به الجوهرة لن ننساه”.