-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محافظ امدغاسن السينمائي يتحدث عن جديد الطبعة الثانية ويؤكد:

سننقل المهرجان إلى خارج باتنة في حال استمر “تكسيره”

زهية منصر
  • 3012
  • 0
سننقل المهرجان إلى خارج باتنة في حال استمر “تكسيره”
أرشيف
عصام تعشيت

كشف محافظ مهرجان امدغاسن السينمائي، عصام تعشيت، أن محافظة المهرجان تدرس خيار نقل المهرجان إلى خارج ولاية باتنة، في حال تم الاستمرار في محاربة وتكسير هذه التظاهرة في الولاية. وعاد تعيشت من خلال حواره مع “الشروق”، إلى جديد الطبعة الثانية المنتظرة الشهر المقبل والأسماء المتوقع حضورها.

ما جديد هذه الطبعة مقارنة بالطبعة الأولى؟
جديد هذه الدورة هو الضيوف من خارج الوطن، بعدما اكتفت في الدورة الماضية بضيوف جزائريين، حيث اخترنا بعض الفنانين ليكونوا ضيوف شرف في هذا المهرجان الشبابي، الذي يعد ثمرة جديدة شبانية بالجزائر، وأيضا عدد الأفلام التي تم انتقاؤها هذا العام، حيث انتقينا 29 فيلما من 24 دولة، مقارنة بالعام الماضي، وقمنا أيضا بفتح ورشات تكوين لصالح الشباب والأطفال في مجالات السينما بمؤطرين دوليين ووطنيين.

ما الخطوط العريضة للبرنامج الفني والثقافي المرافق للعروض السينمائية “أسماء منشطي الورشات” خاصة؟
تم تحديد خطوط عريضة لمرافقة لعروض الأفلام، حيث قررنا أن نركز على الجانب التكويني والسهر عليه، وهو مهم بالنسبة للمهرجان، وعليه سيقدم المهرجان أربع ورشات من تأطير مختصين في مجالاتهم السينمائية لصالح مجموعة كبيرة من الشباب والأطفال، حيث ستنظم ورشات في إعداد الممثل والإخراج السينمائي والتصوير السينمائي وأيضا ورشة للأطفال واليافعين في سينما التحريك. وسيكون مؤطروها من تونس والجزائر، مثل الفنان وليد دبوني وخالد لوزيد وخالد خميس وأيضا محمد شوفي بوكاف، هؤلاء سيساهمون في تأطير أكثر من 60 شابا وطفلا بدار الثقافة باتنة، إضافة إلى ندوات سيديرها مخرجون وممثلون في جامعة باتنة، لصالح طلبة كلية الفنون، وكذا خرجات سياحية تدخل في إطار الترويج السياحي بالفنانين للمنطقة، لتعريفها للعالم، كونها منطقة سياحية بامتياز.

أغلب الأسماء التي أعلنت محافظة المهرجان عن استقدامها تنتمي إلى عالم التلفزيون والدراما وليس السينما؟
بالعكس، هنالك فنانون سينمائيون، مثل حسان كشاش ومليكة بلباي وإيمان نوال وياسمين شويخ وعباس النوري وأحمد بدير ونبيل عسلي وعزيز بوكروني ومراد اوجيت وبيونة، أظن أنهم ممثلون وأبناء السينما، وككل المهرجانات السينمائية الدولية، يجب أن نجلب النجوم، ليس شرطا من السينما، حيث يكون خليط ما بين النجوم والسينمائيين، فمثلا مهرجان البندقية هذا العام، استضاف النجم العالمي في التيك توك “خبي”، وأيضا مهرجان البافتا ببريطانيا، استضاف نجم الكرة المصرية “صلاح”.. هذا يعني أن المهرجانات تستطيع جلب نجوم من خارج السينما، وهذا ما قمنا به مع بعض الفنانين الذين سيكونون معنا في المهرجان كضيوف، وأيضا نحتاج هؤلاء النجوم للترويج للمهرجان في بداياته بحكم عدم معرفة الجمهور به في دورته الثانية، نحتاج لجمهور في بداياتنا لأن السينما تقدم للجمهور، ومن دون الجمهور لا يوجد سينما ولا مهرجان.

تم تأجيل تنظيم المهرجان في المرة السابقة وكانت أحد أسباب التأجيل الأمور المالية، هل تم تخطي هذا الحاجز؟
لا نخفي عليكم سرا، أن المهرجان ولحد اللحظة يعاني من مشكل دعم، معظم المدعمين لم يلبوا لحد اللحظة طلبنا بدعم المهرجان، كنا نتصور أن نجاح الدورة الأولى سيؤتي ثماره هذا العام، لكن على العكس، لم تلب معظم الشركات طلبنا بدعم هذه التظاهرة السينمائية الدولية، رغم الدعم المتواضع للولاية والوزارة الوصية، الدعم الذي كان موجها في إطار الجمعيات، هو دعم لا يكفي لتغطية ربع مصاريف المهرجان، وهم مشكورون على هذا الدعم، لكن طموح المهرجان كان جلب فنانين من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإيطاليا وغيرها من الدول التي يجب أن نحذو حذوها في تنظيم المهرجانات، كان طموحنا أيضا منح كل شباب وأطفال المنطقة ولم لا الجزائر تكوينات ونذهب إليهم حتى مدنهم ومداشرهم لتكوينهم تكوينا سينمائيا، كان طموح المهرجان تقديم وجوه كبيرة سينمائية للترويج السياحي للجزائر، وجلب استثمارات بدعوة المنتجين السينمائيين لاستثمار أموالهم بالجزائر سينمائيا، لكن للأسف، لحد اللحظة، ولا رد من أي شركة وأي مؤسسة تابعة للدولة الجزائر، رغم كبر وضخامة هذه الشركات عالميا وليس وطنيا فقط.

تحدثت في السابق عن بعض العراقيل التي تواجه محافظة المهرجان، ومنها مساعي التكسير والعرقلة.. من يعرقل المهرجان؟
نعم للأسف، التكسير والعرقلة والبيروقراطية التي يعاني منها المهرجان، مستمرة رغم أن المهرجان تحت رعاية السيد الوزير الأول وبتعليمات من السيد رئيس الجمهورية وأيضا بإشراف من السيدة وزيرة الثقافة والفنون ووالي الولاية إلا أن الكثير من الرعاة لم يعطوا اهتماما لهذه التظاهرة الثقافية الدولية. لهذا، نحن نحاول أن نجعل هذا المهرجان قبلة للسينمائيين لتشريف اسم الوطن.

هل تفكرون مستقبلا في نقل المهرجان إلى خارج ولاية باتنة؟
نحن نفكر في نقل المهرجان إلى خارج ولاية باتنة، حيث لاقينا التكسير والعرقلة الكبيرة، في إنجاز هذا المشروع المهم في منطقة الأوراس، وكنا نأمل أن نقدم للوطن شيئا نفتخر به كلنا كجزائريين، لكننا لم نجد الدعم الكافي في الاوراس وولاية باتنة، أيضا اللامبالاة في الرد على ملفات الدعم المقدمة، حيث قدمنا أكثر من 80 ملف دعم، تم الرد على 4 ملفات فقط منذ ما يقارب 4 أشهر، وكنا نعاني الجهوية في الدعم باعتبار المهرجان بمنطقة الأوراس، ومعظم الداعمين أقروا أن المهرجان لو كان بالعاصمة سيتم دعمه.. للأسف، هذه حال المهرجان وهذه هي الحقيقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!