سنخرج المهرجان إلى قاعات السينما ونستقدم أفلام العرض الأول في الدورة العاشرة

أكدت مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب جواهر بنت عبد الله القاسمي على أن التحضير للدورة العاشرة بدأ من الآن. وكشفت في لقاء مع الشروق عن بعض التعديلات والتغييرات التي ستمس الدورة القادمة وفي مقدمتها نقل المهرجان إلى قاعات السينما وايضا من المقرر أن يحط في بعض الإمارات أيضا إضافة الى الامارة المنظمة الشارقة.

“كل سنة خلال اجتماع ما بعد المهرجان لا نحب التركيز على الإيجابيات بقدر ما يهمنا الاضاءة على التقييم الموضوعي لان المهرجان هو الوحيد في الوطن العربي في رهانه على الأطفال والشباب”.

وأضافت في نفس السباق “نتعامل مع فئة جد خاصة وحساسة وهذا الجيل يختلف تماما عن جيلنا لذلك وجب رفع التحدي في جذب اهتمامه وتحويل انتباهه الى ثقافتنا وقيمنا من خلال تقديم مضامين هادفة وأفلام تراثية وثقافية تشبهنا”.

وأشارت في معرض حديثها الى فكرة ضيوف الشرف من فناني الصف الأول وفكرة السجادة الخضراء “حضور الفنانين الهدف منه تقريب التجارب الناجحة من الشباب الهاوي والمهتم بالفن السابع..وراهنا على فكرة السجادة الخضراء ونجحنا لحد الآن في استقطاب أفلام العرض الأول..حتى اننا تلقينا عرضا من شركة إنتاج لتقديم العرض العالمي في نفس توقيت عرضه في المهرجان. مثل هذه المبادرات تزيدنا املا لنرفع سقف التحديات عاليا دورة بعد دورة”.

أشارت مديرة المهرجان إلى نجاح الفنانة رشا رزق في انعاش ذاكرة جمهوى المهرجان وعن سر اهتمام هذه الدورة بالفلكلور الفلسطيني وموضوع اللاجئين السوريين من خلال برمجة افلاما تناولت الموضوع

قالت “الطفل لا يحتاج الى دروس في التاريخ والسياسة ولا يستوعب التفاصيل ولكن يمكن أن نثير فضوله ونثقفه عن طريق السينما فيفهم بسرعة خاصة وان تناول القضايا الإنسانية أمر مهم جدا للأطفال والشباب لأنه للاسف نعيش واقعا غير الواقع الذي عشناه نحن في طفولتنا التي كانت أكثر بساطة “.

وتحدثت جواهر بنت عبد الله القاسمي عن استحداث لجنة الشارقة للأفلام وهي لجنة مهمتها مرافقة ومراقبة ما يتم عرضه أو تصويره من أفلام في القاعات والمهرجانات.