-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

زواج بشهادة امرأتين يحدث جدلا في تونس

جواهر الشروق
  • 1816
  • 2
زواج بشهادة امرأتين يحدث جدلا في تونس
صفحات تونسية
الزوجان التونسيان

أثار حفل زفاف عروس تونسية جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شهدت امرأتان على عقد القران الذي سجلته مأذونة.

وشاركت الكاتبة ألفة يوسف، وهي أم العروس، متابعيها صورا من الحفل، وعلقت: “استطاع زوج ابنتي رامي أن يحقق مقاصد الشّريعة، فجمع في عقد قرانه أربع نساء: زوجته (إيلاف)، وشاهدتين على عقد القران (أم العريس وأم العروس، وضابطة الحالة المدنيّة التي عقدت القران).

وعلى إثر ذلك، تلقت والدة العروس، الكاتبة والباحثة الشهيرة، انتقادات واسعة من طرف التونسيين وغيرهم، معتبرين ذلك خرقا للتقاليد والأعراف التونسية، فيما اعتبر الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الزواج باطل.

وفي تدوينة أخرى، كتبت ألفة يوسف ردا على منتقديها قائلة “أعتقد أنني أنتمي إلى كوكب آخر”، وتابعت “تقاسم المسؤوليات الأسرية واحترام الحياة الشخصية وقبول الميول الجنسية والهويات الجندرية والمساواة في الميراث وسواها من المسائل الأخرى تبدو لي بديهيات، والآخر لا يزال يحدثني عن جواز شهادة. المرأة في عقد قران ويفتي بأن العقد باطل أو غير باطل”.

ووفقا لأستاذ القانون التونسي، زياد القاسمي فإن” عقد الزواج يبرم بتونس أمام عدلين أو أمام ضابط الحالة المدنية (امرأة أو رجل)، بمحضر شاهدين من أهل الثقة دون تحديد جنس الشاهدين لذلك استطاعت ألفة يوسف أن تشهد على زواج ابنتها دون أن تتجاوز القانون”.

وكتب مدون يطلق على نفسه سنحان سنان” مبروك لها، كزواج وفق الشريعة فهو باطل، وكزواج مدني سليم” مضيفا” حقها طبعا تختار مدني أو وفق الشريعة، لكن لا يجب أن يقال هذا وفق الشريعة الاسلامية حسبما نعرف”.

وتساءل عبد العزيز شرقاوي: “هل هذا انجاز كبير قامت به الدكتورة ألفة ؟ لماذا نحب الفولكلور والغرائب والطرائف وكأنها بطولات وإنجازات””، مضيفا” ممكن تكون جاذبة للميديا الأوربية كبضاعة للتصدير ونجاح التأثير الغربي على المجتمع المسلم، لكن بالنسبة لنا نحن صناعة بطولات مزيفة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مومو

    الف تحية للفريق برمته : من العروس ووالدته . الى العريس الى الشاهدتين .... الخ

  • الى أين

    لم يبق امام المرأة التونسية الا صعود المنبر يوم الجمعة وإلقاء الخطبة على الرجال.