ذعر مغربي من اقتحام الطماطم الجزائرية السوق الأوروبية

 شكّل نجاح الاستراتيجية الفلاحية الجزائرية، خصوصا في مجال انتاج وتصدير الطماطم، تخوفا وذعرا كبيرا لدى الجارة المغرب، باعتبارها أحد أهم ثلاث دول مصدرة لهذه المادة نحو أوروبا بقيمة مالية تصل إلى 01 مليار أورو سنويا.

ويعمل المغرب من خلال بيادقه الإعلامية في قناة “فرانس 24” للترويج بعدم أهلية الجزائر وقدرتها في ولوج السوق الأوروبي، ومنافسة هولندا واسبانيا والمغرب، في تموين السوق الأوربي بهذه المادة الفلاحية الأساسية.

وفي برنامج “النبض المغاربي”، حاولت مذيعة الحصة على القناة الفرنسية، إلى تسويق فكرة خاطئة مفادها أن الجزائر لا تملك المقومات العالية التي تمكنها من منافسة المغرب في انتاج وتصدير هذه المادة إلى الاتحاد الأوربي، ودون ذكر لدولتي اسبانيا وهولندا المصدرتين الأساسيتين لهذه المادة إلى ذات السوق.

ومنذ آخر 10 سنوات، استطاعت الجزائر تحقيق الاكتفاء الئاتي في انتاج الطماطم الطازجة او تلك الموجهة للتصنيع، بعد ان كانت تستوردها من دول أخرى على غرار تونس، وفي ظل استراتيجية الرئيس تبون، والقاضية برفع حجم الصادرات خارج المحروقات، بدأ التركيز على رفع القدرات الانتاجية للمواد الفلاحية، على غرار الطماطم، والتوجه نحو التصدير الى الخارج، لا سيما السوق الاوربي، كونه سوق واسع وقريب من الجزائر.