ذباب المخزن المغربي يستعين بالصهاينة لتشويه سمعة الجزائريات وفيديو مخزي يفضح الشائعات!
![ذباب المخزن المغربي يستعين بالصهاينة لتشويه سمعة الجزائريات وفيديو مخزي يفضح الشائعات!](https://i.dzs.cloud/www.echoroukonline.com/wp-content/uploads/2024/01/algerienne.jpg?resize=790,444.375)
المتجول عبر منصة إكس خلال الآونة الأخيرة لا شك أنه لاحظ وجود منشورات كثيرة هدفها المس بشرف الجزائريات وإلصاق التهم بهن.
واللافت للانتباه ليس منشورات ذباب المخزن المغربي الذي اعتاد على قلب الحقائق ومسح عاره في جاره، وإنما تلك الحسابات المزيفة التي تحمل أسماء عبرية والتي يستخدمها الصهاينة في العادة لضرب المقاومة الفلسطينية.
فهمونا ماقصة الجزائريات مع المورتديلا ..؟؟؟؟؟؟؟🇩🇿🤔🤔🤔🤔🤔 pic.twitter.com/KKG85zU0HS
— Nelly Cohen נילי כהן (@cohennelly8) January 22, 2024
وبحسب ما أوضح نشطاء حملوا على عاتقهم مسؤولية رش الذباب الإلكتروني بمبيدات الحقيقة القاهرة، فقد استعان أذناب المخزن المغربي بالصهاينة لتشويه سمعة النساء الجزائريات بعد الفضائح الكثيرة التي لحقت بمغربيات في عدد من البلدان خاصة الخليج والهند، وأيضا بعد فيديو إرضاع الكلاب الذي قلب الشبكات.
ولأن تلك الحسابات تحاول الزج باسم حفيدات الفاطمات الماجدات في تلك الفضائح، من خلال الزعم أنهن يمارسن الدعارة في الخليج وأن عمال المطابخ في الإقامات الجامعية يساومنهن في في شرفهن بقطع المرتديلا وأيضا الادعاء بأن صاحبة فيديو إرضاع الكلاب من أصول جزائرية فقد نشر مدافعون عنهن فيديو مخزي يحمل بين طياته الحقيقة التي يحاول الذباب المخزني إخفاءها.
ويظهر في المقطع الذي صدم تداوله الكثيرين شاب مغربي يتحدث عن دعارة مغربيات في إحدى دول الخليج، حيث قال إنهن يتعرضن للضرب والتعنيف، وحين سألته المذيعة إن حصل معه نفس الشي راح يسرد عليها قصة تبول إماراتي على وجهه مقابل مبلغ من المال!!!
https://twitter.com/simoset19/status/1736820247129468994
من جانب آخر لفت البعض أن الجزائريين لا يقولون “المرتديلا” وإنما “الكاشير”، وعليه فالفيديو الذي تم تداوله على أساس أنه لجزائرية تقول إن عامل المطبخ يدخل لغرف الجامعيات المقيمات مقابل المرتديلا لا أساس له من الصحة.
وأكد آخرون أن اللهجة الجزائرية فريدة من نوعها ولا يمكن لأي كان تقليدها، وفيديوهات المغربيات اللواتي يدعين أنهن جزائريات واضحة للأعمى من خلال استعمال كلمات مغربية غير مألوفة لدى الجزائريين.
ويشن ذباب المخزن المغربي حملة مسعورة لتشويه سمعة الجزائريات، بعد فضيحة إرضاع الكلاب التي هزت الشبكات وجعلت المملكة في مرمى الانتقادات.
وضجت منصة إكس بالمنشورات المسيئة لبنات الجزائر، خاصة الجامعيات منهن واللواتي يحاول مغاربة غير شرفاء إلصاق التهم بهن بزعم أن بعض المنتميات لإقامة سعيد حمدين يقايضن الشرف بالمورتديلا!!!
وبحسب رواية ذباب المخزن المغربي فإن عامل بمطبخ الإقامة الجامعية يدخل إلى غرف الطالبات ويساومهن في شرفهن مقابل أجنحة الدجاج والمورتديلا (كاشير)، وهي مجرد مزاعم مختلقة للتغطية على فضيحة إرضاع مغربية لجراء كلاب التي سخر منها نشطاء جزائريون.
أولاد #بوسبير رعـ ية #المغرب_اضحوكة_العالم لكي ينسوا الجزائريين في فضـ يحتهم مع كـ لاب الخميسيات اللي حتى #السعوديين سمعوا بيها يريدون إختلاق قصة سموها بالمورتديلا لتشويه الجزائريات ،لكن سبحان الله سرعان ماينكشفوا حتى قبل ماتوصلنا القصة 🤣 #المغرب_زامبيا #ترحيل_المغربيات_مطلب pic.twitter.com/MPzqDQ3uXh
— ILina🇩🇿∞ (@ZiridDjz) January 24, 2024
ودافع مغردون من أبناء بلد المليون ونصف مليون شهيد على شرف الجزائريات، حفيدات بن بوعلي ولالة نسومر، بالقول إنهن في وقت الثورة كن يفضلن الانتحار على أن يلمسهن جندي فرنسي، ولافتين إلى تفنن الذباب المخزني في الطعن في شرف الطاهرات حقدا على الجزائر، خاصة بعد التطبيع مع الصهاينة.
رؤية أحفاد و حفيدات بوسبير العريقة،أبناء تايلاند العرب،تربية محمد 6 المهجن المدجن يطعنون زورا و بهتانا في شرف تاج رؤوسهن الجزائريات حفيدات لالة نسومر و حسيبة و بن بوعلي الاتي كن يفضلن الانتحار حتى لا يلمسهن جندي فرنسي
كرؤية لص يحاضر في الأمانة و راقصة تنظِّر في الشرف و الأخلاق. pic.twitter.com/bjL2f1JVFl— AMINE MELLIT / أمين مليط (@AmineMellit) January 23, 2024
ولأن الذباب المتصهين تمادى في تلفيق الروايات الزائفة الطاعنة في الشرف، فقد انبرى نشطاء لإظهار حقيقة المزاعم للعالم، ساحبين من أدراج الأرشيف كل الشهادات التي تتحدث عن حياء المرأة الجزائرية وحشمتها على غرار قول القنصل الأمريكي ويليام شالر الذي كان في الجزائر قبل الاحتلال الفرنسي إنه لم ير وجوه الجزائريات طيلة 8 سنوات مكثها بها.
-المرأة الجزائرية الحرة: (تاريخ وشرف).!!
قال القنصل الأمريكي #وليام_شالر الذي كان في #الجزائر قبل إحتلال فرنسا أنه لم يرى وجوه الجزائريات طيلة 8 سنوات التي مكثها هناك من 1816م-1824م
🔲في سنة 1930 أقامت #فرنسا الصليبية احتفالات كبيرة بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر⬇️⬇️ pic.twitter.com/YDOZfWDBLf
— 🇪🇬🇸🇦🇩🇿 فــضــح الـــــــزّواف 🇩🇿🇸🇦🇪🇬 (@Salmane1900) January 19, 2024
ونشر حساب مزيف يحمل اسم “ليان” والمعروف بالترويج لمزاعم الاحتلال الإسرائيلي تدوينة زعم فيها أن المغربية مرضعة الكلاب من أصل جزائري، ما جعل البعض يحذر من الفتنة التي يعمل الصهاينة جاهدين على خلقها بين الإخوة العرب، لتشتيت شملهم وتحطيمهم تباعا.
هذا تصريح من صاحبة الفيديو التي ترضع الكلاب الصغار، اسمها فاطمة اسموني، والمعروف ان “اسموني” هم من العوائل اللي جاو من الجزائر🇩🇿 واستقروا في الشمال المغربي(شوفوا الرد الاول👇).
يعني مئات الالاف من الجزائريات يعشن في المغرب ومسببين لنا المشاكل، ولم نطالب يوما بترحيلهن لتعرفوا… pic.twitter.com/0FKYV0eGvH— ⵍⴰⵢⴰⵏ ليان 🇲🇦 (@Layann2001) January 20, 2024
مغربية تصدم رواد الشبكات بفيديو إرضاعها للكلاب
ومؤخرا صدمت سيدة مغربية رواد شبكات التواصل الاجتماعي بعدما نشرت فيديو لها وهي ترضع كلابا من ثديها مباشرة، ما جعل الشرطة تتدخل للتحقيق في الحادثة الغريبة.
ظهرت الشابة الثلاثينية في المقطع المتداول وهي ترضع جراء من فصيلة “المالينوا”، ما جعل الكثيرين يهاجمونها ويعتبرون محتواها مقززا ومهينا لكرامة المرأة في زمن عزتها.
وأثار الفيديو حالة من الجدل عبر مختلف المنصات، أعادت لأذهان البعض عديد القضايا، كموضوع حكم مغربيات لملاهي بوركينا فاصو، الذي نشرته جريدة الصباح، ومطالب السعوديات بطرد المغربيات المقيمات في المملكة بسبب عملهن في الدعارة، وما إلى ذلك من المواضيع المهددة لقيم المجتمع.
https://twitter.com/joujou_oussama/status/1748783109418504272
وبحسب ما أفادت صحف مغربية فإن المحتوى الصادم تم تصويره بأحد الدواوير التابعة لإقليم تاونات، حيث تقيم صاحبته رفقة زوجها العائد من إحدى دول المهجر للاستقرار بمسقط رأسه هناك.
وقالت صاحبة الفيديو، في بث مباشر على صفحتها الشخصية، إن عناصر الدرك الملكي استمعت إليها، الخميس، بمحل إقامتها عقب نشرها الفيديو المثير للضجة، مشيرة إلى أنها ستُحال على المحكمة، دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل.
وفي فيديو توضيحي، دافعت السيدة المغربية عن محتواها بالقول إنها تعامل الجراء مثل أطفالها لكونها عاقرا،وأنها أقدمت على إرضاعهم بسبب رفض والدتهم القيام بالمهمة، مؤكدة بأن زوجها لا يعترض على ظهورها الجريء عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت ردا على التعليقات المهاجمة لها إن ظهورها وهي ترضع الجراء يعد أمرا عاديا كون الأمهات في المنطقة التي تقيم بها كن يرضعن أطفالهن أمام الملأ، مشيرة إلى وجود كبت في المجتمعات العربية الذي جعل التركيز منصبا على ثدييها وليس على فرحة الكلاب الصغيرة!!
في ذات السياق أفادت تقارير إخبارية بتحرك الأمن للتحقيق في القضية التي قلبت شبكات التواصل، حيث زاروا منزل السيدة بناء على أمر مركزي بعد تداول الفيديو، مرجحة أن تكون مريضة نفسيا بسبب عدم إنجابها.