خطة “ماتاي” حظيت بدعم فوري من الرئيس تبون

قال سفير إيطاليا بالجزائر، ألبرتو كوتيلو، إن العلاقات الثنائية مع الجزائر وصلت مستويات لم تبلغها من قبل، وشدد على أن مخطط ماتاي للقارة الإفريقية الذي أطلقته حكومة بلاده، حظي بدعم فوري من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ويشمل قطاعات الطاقة والبنى التحتية والزراعة والصحة وتكوين الشباب.
وذكر الدبلوماسي الإيطالي بالجزائر، في كلمة له مساء الأحد، خلال احتفالية العيد الوطني لبلاده بمقر السفارة بالعاصمة، بحضور وزيري الصناعة علي عون، والفلاحة يوسف شرفة، أن مخطط ماتاي الذي أعلنت عنه رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني شهر جانفي الماضي، حظي على الفور بدعم الرئيس عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمثل لحظة تحول بالنسبة لإيطاليا وتمنحها الفرصة للعمل مع الجزائر من أجل مستقبل أفضل لمواطني البلدين.
وأشار السفير كوتيلو إلى أن قطاعات الطاقة والزراعة والبنى التحتية والتكوين تتواجد في قلب هذا المخطط الاقتصادي الموجه للقارة الإفريقية، وشدد على أنه يمكن تعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
وعلق بالقول “هذا هو التزامي كسفير لإيطاليا في الجزائر، ويمكننا الاعتماد على أداة جديدة وهي خطة ماتاي من أجل إفريقيا التي أطلقتها رئيس الوزراء جورجيا ميلوني في جانفي الماضي”.
واعتبر الدبلوماسي الإيطالي أن الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده يعتبر أيضا مناسبة للاحتفال بالصداقة والتعاون بين إيطاليا والجزائر، بالنظر إلى علاقات ثنائية اتسمت بتعاون كبير السراء والضراء، واليوم وصلت حسبه “إلى مستوى لم يسبق له مثيل في جميع المجالات”.
وكما هو معلوم، فإن مخطط ماتاي للحكومة الإيطالية سيشمل 4 قطاعات في الجزائر هي الطاقة على غرار النفط والغاز وأيضا الطاقات المتجددة وخصوصا الهيدروجين، فضلا عن الزراعة من خلال استثمار وشيك لشركة بونيفيكي فيراريزي في إنتاج القمح على مساحات واسعة جنوبي البلاد.
ويمتد مخطط الحكومة الإيطالية الموجه للقارة الإفريقية بقيمة 5.5 مليارات يورو في شقه الجزائري أيضا إلى الجامعات والبحث العلمي والتكوين، فضلا عن قطاع الصحة والتكوين في هذا المجال.