“حماية المستهلك” تهدد بمقاضاة مركبي السيارات بسبب تضخيم الأسعار

تركيب السيارات هي في يد اللوبيات العالمية فوق الدولة الجزائرية التي لم تعد تلوي آيادي هذه المافيا العابرة للقارات. الحل الوحيد هو مقاطعة شراء السيارات المركبة.

قرار صائب وابارك أسعار السيارات لمصانع النفخ والتركيب فاقت الأسعار الخيالية والعالمية. أيعقل أن يكون سعر السيارة المركبة في الجزائر ضعف السيارة المستوردة.

هذا عن الأسعار وماذاعن الجودة ومواصفات الأمان العالمية

لن تستطيعوا فعل اي شيء لا نهم مدعومين من طرف جهات نافدة في السلطة وهم شركاء لهم نصف نصف وربما اكثر ..غلقوا استيراد السيارات الجاهزة التي كانت في متناول الزوالية لانهم لا ربح لهم في دلك وهم الان يبتزون في المواطنين ...
والكثير من الاثرياء الجدد والناهبون والناهبات والمسؤولون يشترون مهما بلغ سعرها لان الاموال التي تحصلوا عليها ليست اموالهم ولم يتعبوا عليها .. لن تستطيعوا مجابهتهم لانهم محميين من طرف السلطة الحل الوحيد هو مهاجمتهم ..

الحكومة الجزائرية هي الحكومة الوحيدة في العالم و التاريخ التي تحمي المحتكرين و المضاربين . بل أن الوزير أو الوزارة أنشئت في كل دول العالم من أجل خدمة عامة الناس و التفكيير في الطرق و الوسائل التي تؤدي لارضاء غالبية الشعب .
الا في الجزائر الوزير و الوزارة خلقت من أجل خدمة طغمة ( مستوردين صناعيين ) يستنزفون 80 في المائة من مداخيل الريع البترولي .
و المستهلك الجزائري هو أخر اهتمامات الحكومة و البرلمان و المسؤول الجزائري . والجزائري اليوم ليست له أي اهتمامات أخري سوي سعر البطاطا و الزرودية و اللفت ....الخ
حكومة في واد والشعب في واد أخر

وين وصلت حملة خليها تصدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دعهم فهم مأمورون ومحميون بمباركة الحكومة والشعب المغلوب على أمره دار الزمان ولات تتطابق علينا هاته الجملة مغوب على أمره