حماة القانون دحروا الجريمة وكبّلوا عبدة الإملاءات الخارجية

أكدت قيادة الأمن الوطني، أن عناصر الشرطة تمكّنوا من دحر الجريمة وحافظوا على سكينة المواطن، كما تصدّوا لمن وصفتهم بـ”معاول البغاة الذين تماهت أفعالهم بين المطامع والخيانة”، الذين يخضعون لإملاءات خارجية.
وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني، في افتتاحية مجلة “الشرطة” في عددها لشهر أكتوبر الجاري، إلى أن “عقيدة حماة هذا الوطن هي السلام مع المسالم للجزائر، أما للكائدين، فيخوضونها حربا لتاريخ لطالما لقن الشهامة وشرف الموت في سبيل حياة الأوطان”.
وأوضحت، أنه “على مدار واحد وستين سنة، زادت التحدّيات أصحاب العزائم عزما وبالتفاتهم لتاريخهم المشرّف، ثبتت أقدامهم واجتمع في حاضرهم توليفة هائلة من القدرات والإمكانيات، التي تضخ دون هوادة لضمان مناخ آمن للمواطنين، ليعبد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا، لن يزيد مقام جزائرنا إلا بريقا بين الأمم”.
وعرّجت مجلة “الشرطة”، لسان حال جهاز الأمن الوطني، على الذكرى الواحدة والستين لتأسيس الشرطة الجزائرية المصادف لـ22 جويلية من كل عام، وقالت إن “منح السلطات العليا للبلاد لهذا الوسام، بمثابة تقدير للجهود وخطوة جوهرها ثقيل بمعاينة ثقل المسؤولية المسداة، واعتراف وشرف يفتخر به منتسبو الأمن الوطني، يبعث روح الاعتزاز بالانتماء لهذا الجهاز العريق، من خلال الإسهام في رسم صورة الشرطة الجزائرية، التي كان أول رجل على رأسها مجاهد في ساحات فداء ثورة تحرير الجزائر، وآخرهم ينافح اليوم حروب الجيل الرابع والخامس ومستعد للذود عن الوطن”.
وثمّنت مجلة “الشرطة” النتائج المحققة في هذا المسار “والذي لم تكن السهولة له عنوانا، ولم تتوقف المساعي على عنصر واحد، بل تطلب الأمر انضمام الطموحات الفردية لتنصهر الرؤى في وعاء واحد وبتكاثف الجهود اصطفت النتائج، لتحظى بإشادة دولية وثناء وطني، جاءتا نتاج عمل دؤوب رصّت فيه الجسور المتينة داخليا وخارجيا، لتدفع بالعمل الأمني للسير في ركب التطور والارتقاء، الذي من شأنه إسكات صيت الجريمة وقمع المتربصين”.
وإلى ذلك، نقلت مجلة “الشرطة”، في عددها الأخير، مقتطف من خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال أشغال الدورة العادية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي أبرز من خلاله المكاسب المعتبرة التي حققتها الجزائر في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وترقية وتعزيز حقوق الإنسان وصون كرامة المواطنين.