-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الظاهرة تنسف المستوى الجامعي وتستفز ساهري الليالي

“حروز” بعلم الأولياء وأزواج يتعاونون على الغشّ في الامتحانات

صالح سعودي
  • 11617
  • 0
“حروز” بعلم الأولياء وأزواج يتعاونون على الغشّ في الامتحانات
ح.م

عاشت الجامعات الجزائرية مؤخرا على وقع امتحانات السداسي الأول، وهو الإجراء البيداغوجي الذي يعد بمثابة الكاشف عن المستوى العلمي للطلبة وفقا للنقاط والمعدلات المحصلة، إلا أن هذا المعيار فقد جدواه في كثير من الجوانب بسبب الانتشار الرهيب لظاهرة الغش وتطوره تقنياته بشكل غريب، بشكل يتماشى مع تطور الحيل البشرية، وارتقاء تقنيات التكنولوجيا الحديثة.

ويذهب الكثير من الأكاديميين في حديثهم مع “الشروق”، بأن ظاهرة الغش في الامتحانات أصبح ظاهرة لافتة وفي تنامي مستمر، خاصة مع تطوّر وسائل الغش وتقنياته، حتى أن الكثير من الطلبة يقبلون على تعلّم هذه الوسائل أكثر من إقباله على التحضير للامتحان، فلا يهمّه الارتفاع بمستواه بقدر ما تهمّه الشهادة فقط، ومثل هذا التفكير يراه الكثير مجرد تحصيل حاصل للمنظومة الأخلاقية والثقافية والسياسية في المجتمع الجزائري، بدليل أن الجامعة الجزائرية لا تتحدّث اليوم بمنطق الكيف حينما تقيّم وضعها بل تقيّم بمنطق الكمّ، والنتيجة أنّها في المراتب الأخيرة عربيا ودوليا    .

جداريات لتسهيل الغش والهواتف الذكية في الخدمة

ويؤكد الدكتور إبراهيم صحراوي من جامعة الجزائر، بأن طرق ووسائل الغش تطورت بطريقة مذهلة خصوصا في ضوء انتشار الهواتف الذكية ووسائط الاتصال الحديثة، خاصة في ظل غياب إجراءات ردعية، مشيرا بأن المسؤولية في كثير من الحالات تلقى على الأستاذ، كان يُقالَ للطالب المضبوط في حالة تلبُّس: “إذا سامحك الأستاذ…”، لتجد نفسك حسب الدكتور إبراهيم صحراوي في فوهة المدفع، وكأنك أنت المسؤول عن عملية الغشّ أصلا لأنّك اكتشفتها، هذا إن لم يثُر حسب محدثنا الطالبُ الغشاش في وجهك ناكرا ومُستنكرا ويُسمعك ما لا تحبّ، وقد يتوعدك ويهدِّدك على مرأى الجميع. ومن أغرب طرق الغش في نظره فهي ما نراه في قاعات الدرس والمدرجات، حيث أصبحت جدرانُها والطاولات والكراسي وكشاكيل أو مطبوعات مفتوحة على الطبيعة تحمل كلَّ برامج السنوات وفي مختلف التخصُّصات، وسعيد الحظِّ هو من جلس في الأطراف كي يكون قريبا من تلك الجداريات، ويكتمل السّعد حينما يكون موضوع السؤال من المعروض فيها، وأكد الدكتور صحراوي بأن ما يحدث في الجامعة من غش ليس استثناء، بدليل استفحاله في كلّ المراحل التعليمية حتى الابتدائي منها    .

الغش التقليدي في حكم الماضي

ويشير الأستاذ سامي مباركي من كلية الاقتصاد بجامعة باتنة، بأن الغش في الامتحانات الجامعية تجاوز الطرق التقليدية كإخفاء القصاصات الورقية، أو استلام أوراق الإجابات من الزملاء في غفلة – أو بتواطؤ- من الأستاذ المراقب، بل أصبح الغش حسب قوله له تقاليد جديدة مع تطور الوسائط التكنولوجية بأشكال تدعو إلى الدهشة وتجعلنا نتساءل: “ماذا لو استخدم هذا الدهاء في إطاره السليم؟    “.

وأعطى الأستاذ سامي مباركي مثالا مثيرا للجدل في هذا الجانب، حيث أكد لـ”الشروق” بأن أحد الطلبة خلال السنوات الأخيرة قام بتحصيل علامة عالية في مادة كانت علامته فيها في السداسي الأول صفرًا، وهو ما زاد من شكوك أستاذ المادة، ولدى استدعائي للطالب بحكم أنني مسؤول على إدارة شؤون قسم التسيير، حيث واجهته بتطابق إجابته والإجابة النموذجية للأستاذ، فاعترف بقرصنته للسؤال والإجابة النموذجية من حاسوب الأستاذ المعني من خلال بريده الإلكتروني. وفي السياق ذاته يشير الأستاذ سامي مباركي بأن الأسئلة أصبحت تنتشر خارج المدرجات والقاعات فور توزيعها من خلال الهواتف الذكية، لتعود الإجابات للمُرسل رغم قيام إدارة الكلية بزرعها لمعدات متطورة للتشويش على الاتصالات.

أم في خدمة ابنتها وطالبة تغش هاتفيا بمساعدة زوجها

وحسب الأستاذ باديس لونيس من قسم الإعلام بجامعة باتنة، فإن ظاهرة الغش في الجامعات وصلت إلى مستويات متقدمة من التفشي، بحيث جعلت الكثير من الطلبة ينظرون إليها كحق مكتسب عليهم ممارسته دون خجل، بل إنهم يمارسونه مع كثير من الافتخار والاستعراض للتقنيات والإبداعات التي يتوصلون إليها في هذا الشأن، ولكن الغريب أن بعض المجتهدين لا يتوانون عن مساعدة زملائهم الآخرين في الامتحان بداعي الصداقة، ثم هم أنفسهم يحتجون على نقاط هؤلاء الكسالى حين تُعلن، ولعل من قصص الغش الطريفة التي وقف عليها أحد زملائي هذه الأيام، اكتشافه لإحدى الطالبات في حالة غش باستخدام سماعات الهاتف، الذي كانت تتلقى من خلاله مساعدة زوجها المصون. وحسب الدكتور يوسف بن يزة من قسم العلوم السياسية (جامعة باتنة) فإن أغرب موقف لاحظه هو منظر أم تساعد ابنتها على الغش في الامتحانات عن طريق إملاء الإجابة عليها عبر تقنية “البلوتوث” في صورة صارخة عن انهيار سلم القيم الاجتماعية وانحراف الكبار قبل الصغار.

طلب منه تغيير المكان فحمل الطاولة معه

ويعطي لنا الدكتور العيد عمور من قسم علم النفس بجامعة المسيلة مثالا حيا يتمثل في كتابة أحد الطلبة على طاولة فردية وعندما طلبت منه تغيير المكان أخذ طاولته معه، وهناك مثال آخر فبعد مضي ربع ساعة من بداية الامتحان دخل طالب بحجة اخذ كراسة من زميل وإذا بهذا الأخير يسلمها له وبوسطها نص الامتحان، وبعد ساعة عاد الشخص الأول مجددا يطلب من الحراس إرجاع الكراسة إلى صاحبها وهو يدس فيها الإجابة وقبيل انقضاء الامتحان توجه الممتحن إلى كراسته وفي منتصفها أخرج الإجابة التي جاء بها من أخذ الكراسة المرة الأولى وأعادها. من جانب آخر تقول الأستاذة شهرزاد سوفي من جامعة خنشلة (قسم الإعلام والاتصال)، بأن ما يحدث في قاعة الامتحان هو تنوع رهيب لأساليب الغش من قبل الطلبة الممتحنين، وأكثرها شيوعا هو كتابة المحاضرات حرفيا على الطاولة وبكل وضوح، حيث لا تخلو أي طاولة من تلك الطلاسم، لحظتها أضطر كأستاذة أن أغير الأماكن، لكن أين تضع الطالب الذي غيرت مكانه وكل الطاولات بها ذات المحاضرات، متسائلة بالقول “أهو الحس المشترك والتعاون على الغش من الفوج كله!”.

“الكيتمان” سلاح المحجبات.. طلبة يبتلعون “الحروز” وأساتذة متهمون

ويقول الأستاذ صلاح الدين ملاوي من جامعة بسكرة بأن من أعجب السيناريوهات التي جعلته مندهشا، هو انتحال إحدى الطالبات الجامعيات صفة طالبة أخرى من مستوى أدنى، مستبدلة صورتها بصورة زميلتها بطريقة احترافية، لا يتفطن لها إلاّ الخبراء المدقّقون، وقد توسّلت لتحقيق غايتها بـوسيط إلكتروني يدعى (الكيتمان)، والأعجب حسب الأستاذ ملاوي هو أنّ أحد أساتذتها المطبقين هو الذي كان يملي عليها الأجوبة من خارج أسوار الجامعة. وتحكي الأستاذة حليمة قطاي من جامعة الجزائر نماذج سيئة في هذا الجانب قائلة “مدرجات المراقبة تعج جدرانها وطاولاتها بمؤلفات ودواوين، فضلا عن سهولة استخدام وتوظيف التكنولوجيا لذلك؛ رغم أن التكنولوجيا المضادة ككاميرات المراقبة وتقنيات تشويش الأجهزة متاحة لكنها غير مستخدمة”.

وتحكي لنا حالة سيئة، حين ضبطت طالبة كانت تحترمها كثيرا، حيث كانت تراقب عن بعد وتقلب جهاز الهاتف المصور به كل مدرجات المادة؛ وفي حالة أخرى اكتشفت محدثتنا حالة لطالبة تبلع مادة الغش حتى تنكر ما وجدته، وأخرى ترميه من على شرفة الحراسة؛ فيما لم يتوان البعض حسب الأستاذة حليمة قطاي في التهديد والوعيد أثناء ضبطهم ومحاسبتهم. وفي ذات السياق، تسرد الأستاذة لويزة بن بوزة نماذج مماثلة، حيث تقول في هذا الجانب “مرّة رأيت طالبا بيده قصاصة من ورق كان في حالة غش، توجهت نحوه لأخذ الورقة وقبل أن أصل إليه قام بابتلاعها ووقعت في حيرة من أمري، لأنّ دليل الغش قد أُكل، علما أنّ الفاعل يكبرني سنّا وأستاذ في مرحلة المتوسط، وبخصوص الطالبات وخاصة المتحجبات فعملية تفتيشهن صعبة خاصة بالنسبة للأساتذة الرجال، فكثيرا ما يستنجدون بنا للقيام بالعملية لأنهن يستعملن سماعات الأذن تحت الخمار”، وتضيف الأستاذة لويزة بن بوزة قائلة “هناك من الأساتذة من تخدعه المظاهر فلا يشك ببعضهن خاصة اللواتي يرتدين الجلباب والبرقع رغم ثبوت قيام بعضهن بذلك”.

أما الأستاذة حكيمة صبايحي من جامعة بجاية فتقول “ما لا يمكن أن أفعله احتراما لنفسي، هو المرور على آذان المتحجبات وتحسس خيوط الكتمان، وهي التقنية المستعملة بكثرة في وسط جامعي أكثر فتياته متحجبات. ويا لها من مفارقة”.

التهديد الجسدي يلاحق الأساتذة وطلبة يرون الغش حقا مشروعا

وتؤكد الأستاذة لويزة بن بوزة من جامعة خنشلة بأن الأستاذ الجامعي لا ينجو أحيانا من الاعتداء اللفظي والجسدي عندما يتدخل لمنع الغش، وهو ما يجعل بعضهم يغض الطرف، خاصة في ظلّ دولة تحمي الطالب ولا تحمي الأستاذ، أما الأستاذ سامي مباركي فيقول في هذا الجانب “عند مسك الغشاش من قبل الأساتذة المراقبين، فإن مبلغ همه هو كيفية استرجاع الأداة المستخدمة في الغش (الهاتف الذكي أو البلوتوث)، وليس طلب الصفح والتعهد بعدم تكرار هذا الفعل، وأمام هذا الوضع أصبح عديد الأستاذة حسب محدثنا يلجأون إلى الأسئلة التي تعتمد على الفهم والذكاء لتجاوز هذا التطور الرهيب في الغش”.

وحسب الأستاذ يوسف بن يزة فقد حدث موقف لأحد الزملاء الذي ضبط طالبا يغش فحدث تلاسن بين الطرفين وعند تدخل الإدارة لمساءلة الطالب عن سبب إساءة الأدب مع الأستاذ أجاب بكل جرأة قائلا “وهو علاش يوصل في روحو”، فيما يرى الأستاذ باديس لونيس بأن الأغلب في هذه الحلقة هو أن ردة فعل الطلبة الذين يُكتشفون في حالات غش، كثيرا ما تكون عنيفة وغير أخلاقية، وكأنهم حرموا من أحد حقوقهم القانونية التي لا تقبل النقاش.

الغش يملك تقاليد في الجامعة والمؤسسات التربوية

ولم يتوان الكثير في التأكيد بأن تراكم السلوكات والتصرفات التي تصب في هذا الجانب، جعل ظاهرة الغش تملك تقاليد بالجملة سواء في الجامعة أو في بقية المؤسسات التربوية، حيث تقول الأستاذة حكيمة صبايحي من جامعة بجاية في هذا الإطار “من خلال تجربة 20 سنة في ميدان التربية والتعليم من الثانوية إلى الجامعة، كلما وصل وقت مراقبة الامتحانات، أصاب بكآبة غالبا ما تجعلني أغيب عن المراقبة، الجدران مكتوبة بالمحاضرات والطاولات، والأكثر إحراجا هي تلك القصاصات التي يحملها الطلبة، وبمجرد أن ينتبه الأستاذ المراقب لحالة الغش، حتى يسارع الطالب أو الطالبة لوضعها في الأماكن الحساسة من الجسد”.  وتذهب الأستاذة حكيمة صبايحي بأنه لا أحد يمكنه أن يتخيل حجم الدمار الذي لحق بالمدرسة الجزائرية والجامعة الجزائرية، حيث لم يعد يوجد في قاعة الامتحان في مختلف الأطوار تلميذ أو طالب واحد، لا يحاول الغش، حتى وإن كان يعرف الإجابة الصحيحة عن أسئلة الامتحانات، أعتقد حتى في حالة تسريب الأسئلة، فالجميع يحاول أن يغش، في أكبر نكبة، ولا أقول: أكبر إخفاق، للمنظومة التربوية والتعليمية في الجزائري. حتى عندما أصر على طلبتي أن يعبروا عن آرائهم حتى وإن كانت خاطئة، فلهم أجر المحاولة في العلوم الإنسانية، إنهم يذهبون رأسا إلى المطبوعة كما الآلة بلا تدبر، وغالبا ما يكون السؤال في جهة، والإجابة تجميع لفقرات من المطبوعة لا علاقة لها بالسؤال.

أزمة الأخلاق ساهمت في انتشار الغش

ويرى الدكتور يوسف بن يزة من جامعة باتنة بأن الغش لم يعد مسألة محصورة في الامتحانات والمسابقات فقط فقد أصبح يشكل نمط حياة يطال أغلب المعاملات بين الأفراد ومع تعود الناس عليه أصبح شيئا عاديا وهذا يعبر عن ثغرة عميقة في أخلاقيات المجتمع وسلوك الأفراد، يصعب التخلص من أثرها بالوسائل التقليدية، الظاهرة منتشرة بشكل رهيب في منظومتنا التربوية فقد حل الاجتهاد في ابتكار طرق الغش محل الاجتهاد في الدراسة وقد بينت الطرق الشيطانية التي يعتمدها التلاميذ في التحايل والغش مدى ذكائهم ومهارتهم لكنها تستخدم للأسف بطريقة سيئة، فيما يؤكد الدكتور نور الصباح عكنوش من جامعة بسكرة بأن الجامعة تتأثر بالمجتمع أكثر مما تؤثر فيه، لأن الحركية المجتمعية موجودة في الملاعب والمقاهي والمساجد والشوارع، وليس في الجامعات، ولعل ظاهرة الغش هي الجزء الظاهر من قطعة الجليد، ولا يمكن الحد منها باستعمال التكنولوجيات الحديثة للتشويش أو من خلال القانون فقط، بل من خلال الاستثمار في الأخلاق، وإعادة الاعتبار للإنسان في الفضاء العمومي الذي تهيمن عليه الزبونية والوساطة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • goldmen

    اعلم كما قال سيد الخلق*ص.ع.س*من غشنا فليس منا.فراتبك الشهري و زواجك و سيارتك و ملبسك و ...و...و... مصدر رزقك فيه شك و البقاء لله عز وجل.

  • بدون اسم

    الا من رحم ربي
    والله مازال هناك بعض الاساتدة نفتخر بهم انهم مازالو يدرسون هنا رغم تدني المستوى
    اساتده لهم باع طويل ولهم شان كبير في الجامعات العالمية
    فلا تنكروا ان لدينا ما لدينا و علينا ما علينا

  • امينة

    من يقول وزيرة التربية تتحمل المسؤولية ساجيبه هل الوزيرة ترى ما يفعل الاستاذ بتلامذته في القسم لا والف لا بالعكس المسؤولية الكبرى يتقاسمها الاساتذة والاولياء اذكان الاستاذ منضبط وصارم ولقي الدعم من اولياء التلاميذ حتما ستكون النتائج ايجابية والعكس صحيح ضف الى ذلك الا يمكن لاستاذ التربية الاسلامية ان يعلم تلامذته الصلاة اذا تبقى له الوقت من الحصة المقررة الا يمكن للاستاذ مثلا ان يتوسع في مواضيع لها علاقة بالواقع المعاش كالافات الاجتماعية .....المواطنة البيئة.الخ

  • بدون اسم

    والكثير من هؤلاء الإسكافيين و نادلي المقاهي الشعبية، تحول إلى قاضي و أستاذ جامعي و منهم من وصل إلى منصب وزير سابق، و هكذا عمت الرداءة كل المجالات و كل الميادين.الله يستر

  • امينة

    الحمد لله لم اغش في حياتي والمنصب الذي بلغته بجهدي وتعبي واحرص دائما على غرس القيم والخلاق بين تلامذتي قدر المستطاع لاننا سنحاسب امام الله على الامانة فوالله التعليم ليس بالامر الهين واليسير مقابل ما نعانيه ربي يكون في عون كل استاذ يحترم ويقدس مهنة التعليم في الجزائر

  • Ali

    حتى الاساتذة في الجامعة يبيعون الاختبرات ،سيستام غشاشاش،الانتخابات بالغش و العلم بالغش ،و الخدمة بالغش والله يستر.

  • YA DOUNYA GHORRI GHAYRI

    قال لي ابن أخي يدرس في إحدى الثنويات أن أستاذة تطلب منهم أن يعملوا عندها الدروس الخصوصية و تقول لهم دون خوف و لا حياء الذي لا يعمل عندي دروس خصوصية أعطيه نقطة ضعيفة جدا و أيام الامتحنات تخرج و تتركهم يفعلون ما يشاؤون من تحدث في ما بينهم و النقل على بعضهم البعض ..و هدفها الشيطاني من وراء ذلك أن ينالوا نقاط فوق المعدل حتى يُظن بها أنها قائمة بالواجب و يفرحون الأولياء عندما يرون نقاط أبنائهم المرتفعة فلا يأتون للسؤال عن رداءة مستوى أبناءهم ..بالله عليكم أهذه تستحق كلمة أستاذة ألا تستحي من ضميرها

  • rachid

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماذا ننتظر من هؤلاء ووزيرة التربية لا تتقن اللغة العربية
    من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل. - عبد الرحمن الكواكبي

  • مدير ثانوية / ...... متقاعد

    بالفعل كما ذكرت صحيح... ويندى لها الجبين .... ويشتعل منها رأس الولدان شيبا... ففي ولاية الجلفة السنة الماضية ( بكالوريا 2015 ) ... إشتكا مجموعة من الحراس إلى مدير التربية بأن رئيس مركز البكالوريا يساعد مجموعة من الترشحين في أحد الأقسام عبر الأمانة ... فماذا فعل المدير أعفى الحراس من الحراسة وعوضهم بالإحتياطيين.... ثم رقي رئيس المركز إلى رئيس مصلحة ...

  • kadyrou

    لعل أهم العوامل المساعدة على الغش هو طريقة وضع الأسئلة المباشرة المساعدة على الغش ...و التي تفتقر للذكاء الأكاديمي في طرحها للأسف الشديد...ناهيك عن توطؤ بعض الأعوان المكلفين بتشغيل أجهزة التشويش على المكالمات الهاتفية فيقومون عمدا بتعطيلها أو عدم تشغيلها بتواطؤ مع بعض الطلبة الذين لهم نفوذ في التمثيليات الطلابية ...أضف إلى ذلك عامل السوسيال لدى أعضاء المجالس التأديبية الذين غالبا ما يتساهلون في عدم ردع الطلبة الغشاشين...و المدرسة حاليا تساهم بشكل كبير في استفحال الظاهرة.

  • بدون اسم

    شهادات المجستير-الإمتحان- تباع كل حسب المكان ..شهادات الدكتوراه تحضر لمن يهمه الأمر لاجل اليوم الموعود -جاهزة للمناقشة- النقاط في الجامعات بمقابل والكل يعرف ذلك ...كل هذا تحصيل حاصل لمهزلة جامعة لكل قرية أو دشرة.. هذه سياسة الفشل التي نجنيها حتى العلم لم يسلم .
    كل المنحرفين اليوم يتمنون التدريس في الجامعة لأنها حاكمة كما يقال الكل يشترى
    طلبة العلم في كل بلدان العالم المحترمة نجدهم يهاجرون لطلب العلم في كبريات الجامعات في العالم أين نجد للعلم والمعلم والمتعلم مكانة أين الشهادة لا تمنح عبثا

  • braham

    donner les sujets avec mention document autorisé et vous verrer les resultats

  • ابن حزم

    كان ابن حزم الاندلسي يغلق على نفسه باب بيته ويعكف على المطالعة ولا يستقبل من يعرفه ولا من لا يعرفه ويقول اني في خلوتي مع الكتب. فزمان تلك الايام كثرت فيه الشبه والاهواء مثل زماننا هذا لماذا ليس عندنا جيل قارىء اهي التكنولوجيا...ام ماذا نعيب زماننا والعيب فينا الاولياء هم المسؤلون عن مايحدث لابنائهم .

  • GUN سبيسيفيك

    هي أصلا وزارة مغشوشة ، ما دامت السيدة الأولى للتربية و التعليم لا تفرقُ بينَ تفاجئتُ و افتاجئت ، أنتم محاسبون أمام العدالة و أمام الله باذنه العلي القدير .

  • مواطن بسيط

    يا امة سخرت وضحكت منها الامم، نتغنى بالاسلام وبشرع الله ونحن ابعد مانكون عنه، وهذا الغرب الكافر والذي لا يدين الكثير من افراده بأية ديانة لا يشغون ولا يسرقون بل ويعطفون حتى على الحيوان، لنأتي نحن ومن نزعم بالانتماء الى امة محمد صلى الله عليه وسلم، خير امة اخرجت للناس... نقوم بكل المنكرات والمحرمات ولا ادري بأي دريعة وبأي منطق وباي سند؟؟ ولا حول ولا قوة الا بالله،
    لقد عم هذا البلاء واستشرى في كل مكان وفي جل المهن، فالفلاح يغش والخضار يغش والجزار يغش والاسكافي يغش وهلم جرا، لك الله يا بلادي

  • عبدالقادر

    مانلاحظه في مدراسناوجامعتنامن دون اسثناءشيءمرعب للكسل والغش ولم يأتي من فراغ ولامن كواكب اخرى.مايحدث هوانعكاس حياةمجتمع باكمله على المؤسسات التربويةوالتعليميةوبقيةالمؤسسات في جميع المجالات.لماذايحدث هذاومن المسؤول؟يحدث هذالابتعادالناس عن اخلاق والكدوالجدوالاجتهادورغبةالوصول الى المبتغى باسرع وقت ممكن من دون عناءوبجميع الطرق الغيرمسموح بهادينا اوقانونيا.المسؤوليةتقع على الجميع حكام ومحكومين بتمييعهم لحب العمل وزرع سياسةالاتكال والاعتماد على الغير.هذا نتيجة الاستثمار في كل شيء عدا في تربيةالانسان.

  • estouestsudnord

    عندما تستقيم العصا من اعلاها ترى الجزائر النور ..

  • هجرس

    كانت بنت مقبلة على الباك لهذه السنة وهي معروفة عندنا بالغشاشة لحرفيتهاقامت بغش وحين اكتشفتعا فثارت علي وكادت ان تسقط على الأرض وادعت بانني مظلومة وطعنت فيها بكلام بذئ على حد تعبيرها وصرخت باعلى صوتها حتى تدخلت بعض الأستاذات واقنعتها بانها غشت اليه مستوى الغش
    وكشف امرها بالأدلة لكن لم تستحي وفعلت ما فعلت من صراخ وكذب وبهتان آسف لما وصل الأمر
    فلا بد للجهات الوصية ان تجعل حلا لهذه المعضلة والتي قضت على طل صفات العلم والتعلم

  • جزائري

    مصدر هذا الغش الذي تتكلمون عنه .... الأول والوحيد ....هو الغش السياسي.
    من وصل الى الكرسي بطرق ملتوية يسمح لمن دونه، خاصة فئة الشباب (%75 ) بكل التجاوزات وسلوك كل الطرق المنحرفة للوصول الى الغاية .....المهم أن يبقى في الـــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــرســـــــــــــــــــي !!!!

  • ibrahim

    قديما إذا ضبط حارسا في حالة غش في امتحان رسمي يحرم من الحراسة مدة لا تقل عن 5سنوات أما اليوم
    فالأوامر الفوقية تدعونا لترك (أبنائنا يعملون) حتى يفتخر في النهاية بالنتيجة التي لم تحقق منذ الإستقلال
    حسب تصريح الوزير فلان أو علان. فوالله كانت النتائج كلها مزيفة وبعلم كافة الأولياء والنقابات وحتى السلطات
    وهاهي الكوارث تنتقل إلى الجامعات.إذن فالأزمة أزمة أخلاق حسب رأيي وأسأل الله العافية لبلدي.

  • عبدالله المسيلي

    الغش يغزو كل شيء ، من التجارة للتعليم للادارة، فلا تتعجبوا من الطلبة كثيرا

    قبل الحديث عن الجامعة، تحدثوا عن الثانوية و عن نسبة هامة من طلاب البكالوريا الذين يتحصلون على هذه الشهادة عبر الغش واستعمال الهاتف بطرق عدة، بل وبتساهل من كثير من الأساتذة الحراس والمنظمين و تقاعس منهم ، فهم الذين يجب وضعهم في قفص الاتهام قبل طلبة الباكالوريا، وبمنح البكالوريا لمستحقيها، حينها يمكن القول أننا عالجنا جزءً مهما من حالة تفشي الغش.

    أيضا، الجامعة مطالبة بمعالجة الأمر عمليا وعقابيا.

  • علي

    يجب أن تكون الأسئلة تعتمد غلى الفهم وليس تكرار للدرس ولايقوم بهذا إلى الأساتذة الأكفاء
    حسب المقال الأستاذ هو من وفرة ضروف الغش

  • بدون اسم

    و يقولك كي تخطب لفرق في المستوى التعليمي بيني و بين خطيبي هل يشكل هدا الفرق الشاسع في المستوى واش اقريت اليوم غرفت وعلاش جل البنات ليخدمو معيا و عندهم شهادة جامعية تقول كي تهدر امعها راك تهدر مع بيروكي يعاود برك وتاو تقافة 000000000000000000000000

  • abdou mdigouti

    المهم الحصول على الشهادة ثم الوظيفة ثم السكن و السيارة و الزواج و كل مرافق الحياة الضرورية و الكمالية باي طريقة مهما كان نوعها لا يهم ان يغش او يحتال المهم بلوغ مناصب غاية في الاهمية بدون ادنى كفاءة و النتيجة خراب البلاد و ضياع الحقوق و تشريد الكفاءات .. امور مستفحلة في كل مكان رشوة غش خراب منذ السبعينات الىيوم امام مراى ومسمع الجميع .. ناس لا يخشون الله فاعمى بصائرهم فماذا تتوقع ان ياتي من ورائهم من خير ؟ الا الانحلال و الخراب و الاستبداد و الانحطاط وكل مرادفات الشر ...

  • بدون اسم

    تلك الحادثة يعرفها الجميع آنذاك كانت آخر سنة لتوقيف نظام التعليم الأصلي على ما أضن سنة 1978 أو 1979

  • بدون اسم

    و لماذا لا تسألوا عن الأساتذة كيف يوظفون ، و كيف ارتقى من لا يعرف كتابة الحروف اللاتنية إلى رتبة "أستاذ تركتور" بالرغم من ضعفه الفادح في اللغة العربية و في مادة تخصصه؟ هل وصلوا إلى هذه المراتب بالقيم و الأخلاق؟ لا أصن ذلك ، نحن في بلاد "هف تعيش!

  • بلقاسم

    بالنسلة لي ....الفوباراجات.... منذ القدم في الجزيرة العربية ..قطاع الطرق ..مكر مفر...ثم الغزوات...وو...وبعد الاستقلال الغش .... اللغة العربية وتعميمها...فالمهم ملء الفراغ وخاصة منذ أواخر السبعينات......ففي باتنة في إحدى امتحانات البكالوريا...المهم اتكون سجلت تنجح.....كل الإسكافيين المسجلين نجحوا ..الحراس بملون الإجابات .....ومرة رئيس مركز ...وضع الحراس على باب المركز للإبلاغ في حالة مرور رقابة أو تفتيش..وعليها ترقى المدير وهو رئيس مركز إلى مدير تربية