-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أصحاب الطوابق العلوية الأكثر تضررا من تسربات الأسقف

توقف الترميم بعمارات حي عميروش بحسين داي يثير سخط السكان

راضية مرباح
  • 550
  • 0
توقف الترميم بعمارات حي عميروش بحسين داي يثير سخط السكان
ح.م

 ندد قاطنو حي العقيد عميروش الكائن على مستوى بلدية حسين داي، بسياسة اللامبالاة التي تنتهجها “الأوبيجيي” التي تكون قد أوقفت عملية الترميمات على مستوى عماراتهم منذ أكثر من سنة ونصف بعد ما وصلت نسبة إعادة التهيئة بها إلى حوالي 40 بالمائة، متسببة في مشاكل عدة نغصت عليهم يومياتهم، لاسيما مع حلول موسم التساقط، حيث تتسرب مياه الأمطار من أسقف الطوابق العلوية في حين تتحول الطرقات والمساحات قرب الحي إلى برك بسبب انسداد البالوعات والمجاري بفعل مخلفات البناء المركونة بشكل اعتباطي.

وتشير شكاوى جمعية الحي في حديث لـ”الشروق”، أن انشغالهم طرح ضمن رسائل قدمت تباعا للسلطات وعلى رأسها مديرية الترقية والتسيير العقاري، بشان توقف الترميمات لفائدة 11 عمارة التي انطلقت منذ سنتين وتوقفت بعد مرور أقل من سنة على انطلاق الأشغال، وعدوا من خلالها بالنظر في القضية وإتمام الأشغال وبعثها من جديد، غير انه وبعد مرور 6 أشهر على ذلك لم تتغير الأوضاع، وأعيد طرح القضية على الهيئة ذاتها، لتخبرهم الأخيرة أن توقف الترميم له علاقة بالمصالح الولائية، الأمر الذي ضاعف من مشاكل التسربات التي تسجل بأسقف الطوابق العلوية بع دما تم نزع الزفت القديم دون تعويضه، مخلفا خسائر كبيرة لدى السكان الذين يجبرون في كثير من الأحيان على استعمال المظلات والسير داخل شققهم في حال سقوط الأمطار.

مشاكل الحي لم تتوقف عند الترميمات التي لم يتم مباشرتها، بل حتى عند كيفية ركن مواد البناء التي يتم إنزالها من الشاحنات بشكل اعتباطي وبدون ملئها بالأكياس، حيث تتحول إلى سد منيع يحول دون وصول مياه الأمطار إلى البالوعات، محولة طرقات الحي إلى برك من المياه وعدم تقليم الأشجار وسقوطها المفاجئ على السيارات، كما ذكر كذلك في الشكوى التي ركزت من جانب آخر على المساحات الشاغرة المحاطة بعمارات الحي منها ما يعاني الإهمال وتراكم الأوساخ والقاذورات ومنها ما جعلت وكرا للمنحرفين ومتعاطيي مختلف أشكال الانحراف حتى أن مساحة منها استغلت من طرف احد الغرباء للمبيت داخل مركبة، ولنا أن نتصور كيف تتحول المنطقة في الفترة الليلية -يضيف أعضاء جمعية الحي، الذين طالبوا بضرورة استغلال تلك المساحات لفائدة الأطفال أو جعلها مساحات للرياضة – واغتنم هؤلاء الفرصة للتطرق إلى بعض المحلات التابعة لبلدية القبة والتي يوجد موقعها بحيهم، حيث يعمد أصحابها إلى رمي فضلاتهم قرب العمارات.

أما بشان المشروع المتعلق بالصرف الصحي لفائدة العمارة رقم 2 و 3 و 5، فذكر هؤلاء انه هو الآخر متوقف منذ 5 سنوات وبقي عبارة عن “بريكولاج” جلب معه مختلف البعوض والذباب، في حين امتلأت الأقبية بالمياه القذرة، لتبقى كل من الإنارة العمومية وإضافة دورات المياه بالمكاتب المتواجدة بالعمارات والتي حولت الحي إلى كارثة ايكولوجية نتيجة التسربات القذرة، فضلا عن غياب التحقيق في منح شقق لـ7 عائلات بطرق ملتوية أكثر ما ينغص سكان الحي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!