-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد التوافد الكبير على البلديات من طرف المتضررين من إجراءات كورونا

تنصيب خلية مشتركة بين البلديات ولجان الأحياء ضرورة لصرف منحة الرئيس

راضية مرباح
  • 1395
  • 7
تنصيب خلية مشتركة بين البلديات ولجان الأحياء ضرورة لصرف منحة الرئيس
أرشيف

شهدت العديد من البلديات وفور إعلان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن منحة 10 آلاف دينار المخصصة لفائدة العائلات المتضررة من تدابير مواجهة كورونا، توافدا كبيرا للعائلات بغية التسجيل في العملية التضامنية هذه خاصة منهم أرباب العائلات أصحاب الدخل اليومي الذين أجبرتهم الأوضاع على ملازمة منازلهم وانتظار المساعدات التي تأتيهم من الجمعيات الخيرية، وقد ميز العملية ضغط وفوضى كبيران ما يستدعي تنصيب خلية مشتركة بين البلدية ولجان الأحياء لتنظيمها.

أجبرت العديد من البلديات هذه الأيام على سد أبوابها نتيجة التوافد الكبير على مصالحها من طرف أعداد كبيرة من المواطنين الذين وفور إعلان الرئيس تبون عن المنحة التي خصصها للعائلات المعوزة خاصة تلك المتضررة من إجراءات مواجهة فيروس كورونا والحجر الصحي، لاسيما منهم أصحاب الدخل اليومي الذين يفتقدون للأجر الشهري وغير المنتسبين للضمان الاجتماعي بعدما حدد مبلغ 10 آلاف دينار لكل عائلة، بالتقرب للبلديات قصد التسجيل أو الاستفسار عن الشروط المطلوبة للتأشير على الموافقة، وهي الأجواء التي طبعها التزاحم والاكتظاظ في مشهد أعاد إلى الأذهان قضية منح مادة السميد وما ميزها من فوضى عارمة واحتكاك لا مثيل لهما، وهي الطريقة التي من شأنه مضاعفة انتشار وباء كورونا في حالة الاستمرار على هذا المنهج الذي يتطلب تنظيما محكما خاصة وأن بعض ميسوري الحال، اغتنموا الفرصة لمزاحمة الفقراء حسب بعض الشهادات.

وذلك من خلال ضرورة تنصيب خلية مشتركة ما بين البلديات ولجان الأحياء من أصحاب الثقة، يتنقلون ما بين الأحياء التي يقطنون بها وتكون لهم معرفة ودراية بكل القاطنين بها لإحصاء المعوزة منها وتلك المتضررة من إجراءات كورونا والبداية من أصحاب الدخل اليومي.

يذكر أن بلدية برج البحري بالعاصمة، كانت قد نشرت إعلان، تعلم من خلاله مواطنيها أن العائلات المعوزة المسجلة في إطار العملية التضامنية لشهر رمضان، تستفيد تلقائيا من هذه الإعانة بدون إعادة تسجيل نفسها، أما العائلات المتضررة من إجراءات الحجر الصحي والتي كانت تمارس نشاطات يومية، مطلوب منها الاتصال بالمنتخبين الموزعين عبر الأحياء بعدما تم إرفاق الإعلان بجدول يضم اسم المنتخب والأحياء التي أوكلت له مهام إحصاء العائلات المحتاجة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • بخدة بخدة

    اصحاب الاحياء ذوو الثقة ممحصنون من الإصابة بالكورونا،كما أنهم في فترات سابقة سمعوا من المحتاجين الكلام الجارح،ضف إلى ذلك الكمية التي نعطى لهم ربما تكون غير كافية مم يجعلهم معرضين للكثير من المشاكل؛وعليه أرى من الأحسن اللوجوء إلى الدفع عن طريق التسجيل الإحصائي تقوم به قوات الأمن مباشرة ،أو الدرك،ثم توزع عليهم هذه الهبة.

  • ابوالأيتام

    حتى لجان الأحياء القلة القليلة من تخاف الله في هذه الأمة حبذا لو أسند الأمر لأئمة المساجد لكان الوقع أخف و لابد العملية أن تكون على العلن فلوا كانت هذه العملية للإحصاء تمر مثالا في التلفزة لاستحى أصحاب الأطماع من الظهور خشية الإنكشاف.
    فسبحان الله حتى المحتاج قال فيه الله «تحسبهم أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا»
    القناعة كنز لا يفنى
    و الطماع يجري وراء الغنى و الفقر لباسه
    و البهيمة تجري خلف الفنى و رزقها محمول
    و الحمار يلهث عطشا و الماء على ظهره محمول

  • ابوالأيتام

    هاذه هي نتائج المدرسة البوتسريقية
    ألهذه الدرجة من الإنحطاط وصلنا الشعب لا يلام فالمقولة «الصاحب ساحب» هذه هي ثمار 20 سنة خلت من القبح اعلموا أن من كان له دخل شهري بمقدار 000 30 دينار فما فوق و يأكل و لو خبزة من الصدقات فإنما يأكل السحت في جوفه و الله و أنا على يقين لو رحمنا بعضنا بعضاً في هذه المحنة لما وجد من يستحق هذه الإعانة فكما قال المصطفى صلى الله عليه و سلم «طعام الواحد يكفي الإثنين» كذب من قال أن في الجزائر 20 مليون محتاج و بالتالي فنحن بعيدون كل البعد عن درجة الفقر.
    و لكن الكل مجبول على الطمع و ترجمة أنا و بعدي الطوفان

  • alilao

    منحة الرئيس تذكرنا ببرنامج الرئيس.

  • سليم

    لجان الاحياء هل هي منتخبة ام معينة للتحقيق في المعوزين والبطالين المستفدين من قفة رمضان
    وما هو معيار التضرر لديكم!!!!!!!!!
    اما التضرر من كوفيد 19 المقصود منه من لزمه الحجر على ترك عمله
    وهل من كان يعمل سائق اجرة .سودور .حلاق وعندو الاشتراك في الضمان الاجتماعي يعوضولو عن طريق صندوق ضمان البطالة

  • أحمد

    الشعب كامل مايخلصش التريسيتي والغاز لفترتين ولي كون حر و عندو يصدقهم ولي مشحاح مشحاح والدولة تمد الدراهم لسونلغاز والمشاكل تتحل

  • مواطن

    في بجاية وتيزيوزو قامت جمعيات الاحياء بتنضيم هذه المبادرة تلقائيا وهاذا بالعودة دائما الى تقاليد منطقة القبائل وهي ما يسمى بتاجماعث. حيث قام مؤطري الجمعيات بتسجيل الناس الذين يستحقون ان يستفيدوا ثم يقومون بتوزيعها عليهم كل على حدى وذالك بالاتصال به هاتفيا لمفرده وذالك لكرامته.