تغيير قائمة 1421 مسكن اجتماعي يفجر الغضب بباتنة والمقصون يطالبون بالتحقيق

يعيش الشارع الباتني هذه الأيام على وقع الاحتجاجات بشان قائمة السكن الاجتماعي 1421 التي فجرت غضب المقصيين بعدما اتُهمت أطراف تكون قد تلاعبت بالقائمة بشكل ساده الكثير من المحسوبية والمعريفة، أين غُيرت الأسماء المدرجة في عهد الوالي صيودة لتمنح السكنات لغير مستحقيها من عزاب ومالكي السكن والممتلكات بمجرد رحيله وتعيينه كوال على رأس العاصمة –تؤكد الشهادات التي تطالب وزارة السكن التدخل لفتح تحقيق في القضية حتى يتم إعادة الأمور إلى نصابها.

وقال مقصون من “كوطة” 1421 مسكن اجتماعي ببلدية باتنة في تصريح لـ”الشروق”، أن القائمة علقت في 24 من جوان المنصرم بعد انتظار دام طويلا، ليصطدموا بحملها لأسماء لا تستحق السكن الاجتماعي من بينهم أسماء لأشخاص يملكون الأراضي والممتلكات بالدليل والبرهان، فضلا عن أصحاب المعارف وأصدقاء معدي القائمة وحتى ملفات جديدة مقابل ملفات المقصيين التي أودعت منذ أكثر من 7 سنوات، وأضاف هؤلاء أن البلدية لوحدها استقبلت 52 ألف ملف تم إيداعه من طرف طالبي السكن أين تم تغيير أسمائهم من القائمة التي أعدت في عهد الوالي السابق على رأس ولاية باتنة عبد الخالق صيودة قبل أن يتم تحويله إلى ولاية الجزائر.

وذكرت الشكاوى أن القائمة الجديدة حملت عزابا مقابل إقصاء أرباب عائلات ومنكوبين بعد ما تعرضت مساكنهم القديمة والهشة للتهديم منهم احد المسنين الذي يبيت حاليا بموقع تابع للتضامن الوطني فضلا عن أرامل ويتامى – يضيف الغاضبون على القائمة الذين أكدوا أن هذه الأخيرة لم تحمل أي معوق ما يتطلب تدخل الجهات المعنية وعلى رأسها الداخلية ووزارة السكن من اجل فتح تحقيق في القضية في إطار قانوني ومعرفة من يقف وراء التلاعب الذي حملته القائمة التي فتحت باب الغضب بين المقصيين بتجمهرهم مرارا أمام مقر الولاية من اجل الضغط لإعادة النظر في الأسماء الجديدة التي يملك المقصون بشأنها أدلة وإثباتات تبرهن على عدم أحقيتهم للسكن الاجتماعي.