تعزيز الجانب العملياتي للصحة العسكرية من أولويات قيادة الجيش

أكد اللواء سويد محمد البشير، المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، على أهمية تعزيز جاهزية وحدات وتشكيلات الصحة العسكرية في الجانب العملياتي، الأمر الذي يندرج ضمن جهود القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لضمان السبل المثلى للتكفل بالجرحى من مستخدمي المؤسسة.
وجاء هذا خلال إشراف اللواء سويد، الثلاثاء، على مراسيم افتتاح أشغال الملتقى الوطني المعنون بـ: “التكفل الطبي بجريح الحرب: من العش الطبي إلى إعادة الإدماج الاجتماعي- المهني”، على مستوى المدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية الأولى، بحضور ألوية وعمداء وإطارات وزارة الدفاع.
ويهدف الملتقى، حسب بيان لوزارة الدفاع، إلى مناقشة المسائل المتعلقة بمختلف جوانب التكفل بجرحى الحرب، من ميدان العمليات حتى إعادة إدماجهم، بغية تحسين ظروف حياتهم الاجتماعية والمهنية، وذلك بإبراز دور مختلف مصالح الصحة العسكرية في مرافقة جرحى الحرب حتى إعادة إدماجهم، بتحسين التنسيق متعدد التخصصات من أجل رعاية أفضل والتركيز على برامج إعادة التأهيل الرامية لاستعادة وتعزيز الاستقلالية الوظيفية للجرحى، مع تسليط الضوء على آخر التطورات التي يعرفها هذا المجال.
وأضاف المصدر أن الملتقى عرف إلقاء العديد من المحاضرات نشطها إطارات مختصون من مصالح الصحة العسكرية، تمحورت حول مختلف جوانب التكفل الطبي بجريح الحرب وتخللتها نقاشات أثرت موضوع الملتقى.