تجميد “الرقمنة” وكشوف نقاط التلاميذ خلال العطلة!

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها التنفيذيين، بالعودة إلى اعتماد النظام القديم في تسليم كشوف النقاط للتلاميذ بسبب تعطل العملية الرقمية التي تقرر “تجميدها” إلى غاية معالجة النقائص، خاصة بعدما تعذر على الآلاف من الأولياء سحب كشوف النقاط الإلكترونية الخميس الماضي. أين تم تمديد عملية الحصول عليها خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع.
علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أنه بناء على التقارير المرفوعة من الميدان بخصوص “تعطل” العملية الوطنية للرقمنة، أين تعذر على الآلاف من الأولياء الحصول على كشوف النقاط الإلكترونية الخميس الماضي، بعدما واجهوا صعوبات لدى ولوجهم الموقع الخاص بالعملية، الأمر الذي دفع بالمصالح المختصة بوزارة التربية الوطنية إلى اتخاذ قرار استعجالي يقضي بالعودة إلى اعتماد النظام القديم من خلال تسليم كشوف نقاط تقليدية للأولياء خاصة لفائدة التلاميذ المترشحين للامتحانات المدرسية الرسمية لكي يتعرفوا على مستواهم بناء على نتائجهم الدراسية.
وأمرت مفتشي التربية الوطنية بالنزول إلى الميدان لعقد لقاءات واجتماعات مع مديري المؤسسات التربوية لضبط الوضعيات العالقة ومحاولة تسويتها وتأجيل “الرقمنة” إلى غاية معالجة النقائص المسجلة وتصحيح الأخطاء المرتكبة، خاصة أن التقارير قد بينت أن شبكة الأنترنيت ضعيفة جدا ومتذبذبة بعديد المؤسسات التربوية، أين وجد مديرو المدارس أنفسهم في ورطة، حيث تعذر عليهم حتى الانطلاق في العملية، في حين لم يتمكن آخرون من استكمال العملية في الآجال بسبب ضيق الوقت وتحديد مهلة زمنية ضيقة لها.
وأضافت المصادر أن الوزارة الوصية، منحت مهلة إضافية للأولياء لتمكينهم من الحصول على كشوف النقاط الخاصة بأبنائهم، حيث دعتهم إلى التقرب من المؤسسات التربوية خلال الأسبوع الأول، من عطلة الربيع أي بدءا من اليوم الأحد.
وأمرت الوصاية في تعليمة “تذكيرية” مديريها الولائيين بضرورة إبقاء المؤسسات التعليمية مفتوحة طلية الأسبوع الأول من عطلة الربيع، لتلقين تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية دروس الدعم والتقوية المجانية، على أن يتم برمجة حصص استدراكية لتعويض الدروس الضائعة جراء الإضراب الأخير الذي نتج عنه تسجيل تأخر في البرنامج قدر بـ11 أسبوعا.