بِكلّ بساطة.. بلماضي سيجلب لاعبَين لِكلّ مركز وثلاثة حرّاس

قد لا نُغالي في الأمر إذا قلنا إن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، سيجد صعوبة في ضبط قائمة لاعبي “الخضر” لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق بِالكاميرون في الـ 9 من جانفي المقبل.

ومعلوم أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سمح لِكلّ منتخب، بِجلب 23 لاعبا (بينهم 3 حرّاس مرمى) و5 احتياطيين.

وتكمن الصعوبة في نعمة تحوّلت إلى نقمة، وهي وفرة اللاعبين ونوعيتهم الجيّدة، وتألّق المنتخب المحلّي في منافسة كأس العرب التي اختتمت فعّاليتها مساء السبت الماضي. بِعبارة أخرى، يصطفّ عدّة لاعبين في طابور مركز واحد مثل متوسط ميدان دفاعي، على غرار رامز زروقي وهشام بوداوي وآدم زرقان وهاريس بلقبلة وسفيان بن دبكة وزكريا دراوي وحسام الدين مريزيق. في حين أن التقني بلماضي سيضطرّ إلى جلب لاعبَين لِكلّ منصب و3 حرّاس (2×10+3 حرّاس مرمى).

ولا يُستبعد أن يضطرّ المسؤول الفني الأوّل عن المنتخب الوطني، إلى تغيير مراكز بعض اللاعبين، خاصة في المناصب التي تُعاني “التّخمة”، مثل المركز المُشار إليه أعلاه.

وقبل الكشف عن قائمة “محاربي الصّحراء” للبطولة الكروية القارية بِالكاميرون، وجب التذكير بأن جمال بلماضي قوّي الشخصية، و”عسكري” الطّباع، ولا يرضخ لِطلب مسؤول في اتحاد الكرة، أو إلحاح “مناجير”، أو ضغط رؤساء الأندية، أو نزوات الجمهور. بِتوجيه الدّعوة إلى فلان، والاستغناء عن علان.

ونُقدّم هنا قائمة بِأسماء اللاعبين الذين يُمكنهم خوض “كان” 2022، بِزيّ المنتخب الجزائري بطل إفريقيا، وعددهم 42. مع التشديد بِأن جمال بلماضي هو المسؤول الوحيد والأكفأ دون غيره في ضبط اللائحة.

حراسة المرمى: رايس وهاب مبولحي، ألكسندر أوكيجة، مصطفى زغبة، عبد الرحمان مجادل.

خطّ الدّفاع: عيسى ماندي، رامي بن سبعيني، يوسف عطال، جمال بلعمري، عبد القادر بدران، حسين بن عيادة، مهدي تاهرت، إلياس شتي، رضا حلايمية، أحمد توبة، مهدي زفان، محمد الأمين توغاي، عبد الجليل مديوب، أيوب عبدلاوي.

خطّ الوسط: رامز زروقي، سفيان فغولي، يوسف بلايلي، إسماعيل بن ناصر، هشام بوداوي، ياسين براهيمي، فريد بولحية، آدم الوناس، هاريس بلقبلة، آدم زرقان، سفيان بن دبكة، زكريا دراوي، حسام الدين مريزيق، مهدي عبيد، إليان قبال، مهدي زرقان.

خط الهجوم: رياض محرز، إسلام سليماني، بغداد بونجاح، سعيد بن رحمة، محمد الأمين عمورة، الطيب مزياني، العربي هلال سوداني، رشيد غزال.

هذا دون ذكر زملاء لهم مثل المدافع محمد فارس، ومتوسط الميدان عدلان قديورة، وصانع الألعاب أمير سعيود، والمهاجم أندي ديلور. لِأن الأوّل والثالث مُصابان، والثاني يفتقد المنافسة واللّياقة البدنية بعد إجرائه عملية جراحية، والرابع استُغني عنه للسبب الذي يعلمه الجمهور الرياضي الجزائري.