-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يريدها فرصة للبرهنة وفتح الشهية قبل خرجة أوغندا

بيتكوفيتش يراهن على الهجوم لتجاوز اختبار غينيا بنجاح

صالح سعودي
  • 1306
  • 0
بيتكوفيتش يراهن على الهجوم لتجاوز اختبار غينيا بنجاح
أرشيف

وضع المدرب الوطني بيتكوفيتش آخر اللمسات تحسبا لمواجهة غينيا، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، حيث عمل على ضبط خياراته الفنية التي تتماشى مع متطلبات هذه المباراة، خاصة بعد اكتمال التعداد وجاهزية أغلب العناصر المعوّل عليها، وفي مقدمة ذلك العائد بن ناصر وعديد الأسماء التي ينتظر أن تحظى بثقته في مختلف المناصب الحسّاسة، ما يجعل الرهان منصّبا على تفعيل الهجوم لتجاوز هذا الاختبار بسلام، وفي الوقت نفسه يعطي أهمية كبيرة لتحصين الخط الخلفي حتى يتجاوز الأخطاء السابقة.
يولي الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، أهمية كبيرة لمباراة غينيا التي تعد بالنسبة إليه بوابة رسمية لكسب ثقة الجماهير حتى يضع “الخضر” في السكة الصحيحة، وبالمرة تجاوز الهزات السابقة الناجمة عن صدمة الخروج من الدور الأول في نهائيات “كان 2022″ بكوت ديفوار، ما عجّل حينها برحيل المدرب السابق جمال بلماضي. ويظهر أن المدرب بيتكوفيتش قد ضبط أموره مع المنتخب الوطني، بعدما أخذ نظرة هامة عن الأداء الفردي والجماعي لـ”الخضر” خلال وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا شهر مارس الماضي، ناهيك عن الفكرة التي أخذها عن مردود لاعبيه مع أنديتهم خلال النصف الثاني من الموسم الكروي الحالي، ما جعله يوجّه الدعوة للأسماء التي يراها قادرة على التكيّف مع متطلبات وتحدّيات مباراتي غينيا وأوغندا على التوالي، خصوصا وأن الرهان منصّب على كيفية الظفر بالنقاط الثلاث لمواصلة المغامرة بنجاح، وبالمرة الحفاظ على المرتبة الأولى والحرص على تعميق الفارق عن بقية الملاحقين لحسم ورقة التأهل بعيدا عن “السوسبانس” ولغة الحسابات والمفاجآت غير السارة.
ويسير المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني على الاحتكام لمبدأ الواقعية، من خلال الاعتماد على العناصر الأكثر جاهزية وتمتعا بالخبرة في المواعيد القارية، ناهيك عن قراءته الجيّدة لنقاط قوة وضعف المنافس، وهي معايير مهمة لدخول أرضية الميدان من موقع قوة وبنية الظفر بالنقاط الثلاث التي تبقى طموح العناصر الوطنية حتى تواصل المسيرة بنجاح. وعلى هذا الأساس، ينتظر أن يميل بيتكوفيتش إلى الاستقرار في التشكيلة، بناء على الأسماء التي وظّفها في وديتي بوليفيا وجنوب إفريقيا، وكذلك الحرص على الأسماء التي لعبت أكبر عدد من المباريات مع المنتخب الوطني للاستثمار في خبرتها وحنكتها في مثل هذه المواعيد الهامة والحاسمة، حيث يرجّح أن توكل مهمة حراسة المرمى لماندريا الذي يواصل البرهنة على أنه أفضل حاليا من زميله السابق رايس مبولحي الذي كان قد عمّر طويلا مع المنتخب الوطني وحقق إنجازات فردية وجماعية يصعب أن تحطّم في الوقت الحالي، مثلما ينتظر أن يحافظ على الاستقرار في الدفاع، وهذا بصرف النظر عن الغياب الاضطراري لبن سبعيني بسبب الإصابة، حيث ينتظر أن يضع الثقة في خدمات عطال وآيت نوري وماندي وتوغاي، ما يجعل الخط الخلفي أمام مسؤولية هامة للظهور بوجه إيجابي وتفادي الأخطاء السابقة. والكلام ينطبق على خط الوسط الذي ينتظر أن يعتمد فيه على خدمات العائد إسماعيل بن ناصر الذي استعاد نسبة هامة من إمكاناته رفقة رامز زروقي الذي تألق في الدوري الهولندي وبن طالب الذي ترك بصمته هو الآخر في الدوري الفرنسي، في الوقت الذي تميل الكفة في الهجوم إلى الاعتماد على الهدّاف بونجاح الذي سيكون أمام اختبار هام لإثبات ذاته والكشف عن نجاعته، مثلما توجد أسماء أخرى في موقع قوة لكسب ثقة الناخب الوطني مثل عمورة وغويري وعوار وبن زية والبقية، وهو ما يعكس توفر الخيارات المناسبة، ولو أن الأهم في هذه المباريات هو ضرورة التحلي بالواقعية واستغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق فوز مقنع يساهم في إثراء الرصيد بغية البقاء في ريادة المجموعة، مثلما يعد الفوز خيارا معنويا هاما يحفز اللاعبين على خوض خرجة أوغندا بنية البرهنة ومواصلة التألق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!