بونجاح والسد القطري.. آخر حرف من قصّة كروية أنيقة الأسلوب مُشوّقة المضمون

أعلنت إدارة نادي السد القطري سهرة الأربعاء، عن نهاية المغامرة الرّائعة للاعبها الدولي الجزائري بغداد بونجاح في صفوف فريقها الكروي.

وكان المهاجم بونجاح (32 سنة) قد انضمّ إلى نادي السد القطري في صيف 2015، لكنّه بقي في فريقه النجم الساحلي التونسي حتّى جانفي 2016، بِمَوجب اتّفاق بين إدارتَي الناديَين.

ونشرت إدارة نادي السد بيانا تُعلن فيه عن رحيل بونجاح هذه الصّائفة، كما تقدّمت بِتشكّراتها له على العروض الخرافية ومساهماته الفعّالية في حصد الفريق عديد التتويجات، واصفة إيّاه بـ “الابن البارّ”.

بِدوره، تقدّم بونجاح عبر صفحته في منصّة التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، بِتشكّراته إلى نادي السد إدارة وجهازا فنيا ولاعبين ومشجّعين. وقال إن احترافه في هذا الفريق مرحلة خالدة في مشواره الرياضي.

وقبل الرّحيل، تنتظر بونجاح وفريقه السد السبت المقبل، مواجهة أمام نادي الدحيل بِرسم نصف نهائي كأس أمير قطر. وقد يرتفع العدد إلى مقابلتَين إذا حصد رفقة زملائه تأشيرة تنشيط النّهائي.

وفي الموسم الحالي، ترك بونجاح بصمة قوية في إحراز فريق السد لقب البطولة القطرية، بعد أن شارك في 20 مباراة، يوجد بينها 14 مواجهة خاضها أساسيا، من أصل 22 مقابلة. وسجّل 8 أهداف ووزّع 4 تمريرات حاسمة.

إجمالا، ومنذ انضمامه إلى فريق السد، نال ابن وهران 4 ألقاب بطولة، و3 كؤوس محلّية، ومثلها من كأس أمير قطر، وكأسَين ممتازتَين، وكأس “أوريدو”.

وعلى المستوى الفردي وخلال تجربته القطرية، أحرز بغداد بونجاح لقب الهدّاف التاريخي لِبطولة قطر، وذلك لمّا سجّل 39 هدفا في طبعة 2018-2019. وأيضا لقب هدّاف مونديال الأندية استحقاق قطر 2019، فضلا عن تتويجات أُخرى.

ويحقّ الآن لِبغداد بونجاح القول إنه أحد أساطير نادي السد، ومحطّة مُضيئة في درب البطولة القطرية.