بلماضي يتحدّث عن محرز والتحكيم ومواجهة موريتانيا

عقد النّاخب الوطني الجزائري جمال بلماضي بعد ظهيرة الإثنين مؤتمرا صحفيا، بِقاعة الإعلام التابعة لِملعب “السّلام” بِمدينة بواكي الإيفوارية.

وكان بلماضي مرفوقا بِلاعبه متوسّط الميدان حسام عوّار.

وتطرّق بلماضي إلى عدّة أمور لها صلة بـ “الخضر”، ولاعبيه، ومواجهة موريتانيا، ونقاط أخرى، نذكر أبرزها فيما يلي:

– بعد مرور جولتَين، لم يتأهّل سوى منتخبَين (السنيغال وجزر الرّأس الأخضر) من أصل 24 فريقا مُشاركا في “كان” 2024. وهذا يدلّ على صعوبة المأمورية، وتقلّص الفارق بين الكبار والصغار.

– لا أُريد الحديث عن التحكيم، لكنّي لا أستطيع السكوت عندما يتضرّر منتخبنا الوطني، والدّليل أن الأهداف الثلاثة التي سُجّلت ضدّنا، لجأ الحكمان خلال مقابلتَيهما إلى تقنية الفيديو. في تلميح إلى عدم هرولتهما إلى “الفار” بِخصوص الأخطاء التي كانت تصبّ في مصلحة “مُحاربي الصّحراء”.

– أستغرب كيف لِحكم يرى نصف كعب للمدافع عيسى ماندي، ويُؤكّد أنه أبطل مفعول التسلّل في الهدف الأوّل لِبوركينا فاسو، ويتعامى عن تطويق المدافع البوركينابي للمهاجم بغداد بونجاح وإسقاطه أرضا داخل منطقة العمليات!

– نادرا ما عدنا في النتيجة (الريمونتادا/ التعادل على مرّتَين أمام بوركينا فاسو)، والسبب أننا خسرنا 5 مقابلات فقط منذ خمسة أعوام ونصف العام!

– أُكرّر بِلا ملل، رياض محرز قائد المنتخب الوطني، وثقتي فيه عمياء. هناك مَن يستعجل تقاعده. هو لاعب محترف وتعوّد على الضّغط، ولا أعتقد أن خصومه سيُؤثّرون عليه سلبا. أتوقّف عند هذا الحدّ، ولن أتطرّق إلى مسألة إشراكه أمام موريتانيا أو تركه احتياطيا.

– رامي بن سبعيني وإسماعيل بن ناصر لاعبان أساسيان ومُهمّان للتشكيلة الوطنية، لكن منتخبنا لا يُبنى على لاعب أو لاعبَين. دكّة البدلاء تضمّ عناصر أخرى على قدر كبير من الكفاءة. علما أن المدافع يغيب بِداعي عقوبة الإيقاف (إنذارَين)، ويشكو متوسّط الميدان إصابة على مستوى العضلات المقرّبة.

– مباراة موريتانيا تكتسي طابعا حاسما، وسنُواجه هذا المنتخب بِذهنية الفوز والتأهّل، لا أكثر ولا أقلّ.

– الضّغط جزء من رياضة كرة القدم وليس وليد اليوم، وسنتحمّله اليوم وغدا ما دمنا نُمارس هذه اللّعبة.