-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد دعوة أطباء التجميل العرب لعلاج الأسيرة إسراء جعابيص.. مستشفى أردني يعلن التكفل بالحالة

جواهر الشروق
  • 1902
  • 0
بعد دعوة أطباء التجميل العرب لعلاج الأسيرة إسراء جعابيص.. مستشفى أردني يعلن التكفل بالحالة
وكالات
إسراء جعابيص رفقة ابنها معتصم بعد الافراج عنها

أعلن مستشفى أردني عن تكفله بعلاج الأسيرة المفرج عنها إسراء جعابيص، بعد تعالي الأصوات المطالبة بالوقوف معها فور إطلاق سراحها، مساء السبت.

وكانت شخصيات بارزة قد طالبت أطباء التجميل العرب بالتبرع لعلاج جعابيص التي تعاني من تشوهات على مستوى الوجه واليدين جراء انفجار أسطوانة غاز عليها بسبب وحشية الاحتلال الصهيوني الذي كان سببا في معاناتها طيلة 8 أعوام.

ونشر الدكتور عبد الله بن عازب تدوينة عبر حستابه على منصة إكس يدعو من خلالها أطباء التجميل للتكفل بحالة الأسيرة مع احتساب الأجر عند الله، وواعدا بتثبيت إعلان عيادة أي دكتور يتطوع على صفحته التي تستقطب آلاف المتابعين.

وأعلن الدكتور حذيفة عبدالله عزام تلقيه رسالة من الدكتور بسام الزعبي وهو من القائمين على مستشفى الحنان بعمان يتكفل فيها مشكوراً باسمه واسم مستشفى الحنان بعلاج الأسيرة المحررة بإذن الله إسراء الجعابيص .

وقال الدكتور حذيفة عزام (باسمي واسم أبناء هذه الأمة الغيورين أتقدم بالشكر الجزيل لفضيلة الدكتور بسام الزعبي ومستشفى الحنان وجميع القائمين عليه والعاملين فيه، لهم مني تحية إكبار وإجلال وتقدير ولهم من أهل فلسطين الشكر الجزيل وعليهم الثناء الجميل ).

دينت بتهمة ملفقة.. إسراء جعابيص تعانق الحرية بعد 8 سنوات في سجون الاحتلال

عانقت المقدسية إسراء جعابيص الحرية أخيرا، بعد 8 سنوات قضتها في سجون الاحتلال، حيث دينت بتفجير أسطوانة غاز على حاجز عام 2015.

ووصلت الأسيرة الشهيرة إلى منزلها في القدس ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي تمت مساء السبت25 نوفمبر.

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الأحد، أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، أبرزهم إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بمحاولة قتل جندي إسرائيلي.

يذكر أنه في 11 أكتوبر 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الاحتلال النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.

وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.

ومنعتها سلطات الاحتلال من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.

وقالت جعابيص لصحافيين في منزل العائلة بحي جبل المكبر وإلى جانبها ابنها معتصم (13 عاما) “نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة”، مضيفة “يجب الإفراج عن الجميع”.

وكشفت في مقابلة مع الجزيرة لدى وصولها إلى منزلها بالقدس عقب الإفراج عنها، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال.

وأضافت أن “فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال”، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.

وأفادت منظمة الضمير غير الحكومية التي وفرت لها محاميا، بأنها أصيبت بحروق تغطي 50% من جسدها. وهي تحتاج ست عمليات جراحية وفق السلطات الفلسطينية.

في القدس الشرقية المحتلة يتم الاحتفاء سرا بالأسرى المفرج عنهم، وجميعهم من النساء والشباب تحت سن 19 عاما، وسط انتشار للشرطة الإسرائيلية.

وإسراء جعابيص، أسيرة مقدسية من قرية جبل المكبر جنوب القدس، ولدت عام 1986، تحمل هوية القدس وهي متزوجة ولديها طفل يدعى معتصم، يحمل زوجها هوية فلسطينية لا تمكنه من دخول القدس إلا بتصريح خاص. وقد تقدمت إسراء عام 2008 بطلب لم شملها مع زوجها إلا أن طلبها رُفض مرات عديدة على الرغم من التكاليف التي دفعتها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!