باحث جزائري يعرض حلولا لزحمة المرور والبيروقراطية
-
-
2605
-
3
يعرض الباحث حاج لمين قوارف، العديد من المشاريع الاستثمارية تخص قطاعات حيوية على غرار النقل والسياحة والحكومة الذكية، حيث يطمح إلى تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع للمساهمة في حل المشاكل التي تواجه المواطن يوميا على غرار الإزدحام المروري والبيروقراطية الإدارية العويصة، “الشروق أون لاين” التقى حاج لمين قوارف وأجرى معه هذا الحوار.
أولا هل لنا أن نتعرف على لمين قوارف؟
لمين قوارف من مواليد عين توتة ولاية باتنة طالب سابق في المدرسة العليا للعلوم التجارية وأستاذ لغة انجليزية، طموحي إن شاء الله إحداث ثورة معلوماتية من أجل جزائر الغد وتوجيه البلد نحو آفاق جد عالية تنافس الدول الصناعية الكبرى.
ماهي المجالات التي تثير اهتماماتك أكثر حاليا؟
حاليا أنا أعمل على مشاريع عديدة منها التي تتعلق بالازدحام المروري والحكومة الذكية والرقمنة.
كيف ترى مناخ الاستثمار في الجزائر؟ هل هو يشجع الشباب المستثمر أم العكس؟
مناخ الاستثمار في الجزائر هادئ جدا نظرا للظروف الحالية للبلد، لكن على العموم الأحوال بخير و الاستثمار حسن وأرى أن مناخ الاستثمار ممتاز بالنظر إلى المساعدات والتسهيلات وكذا الإعانات المالية الموجهة للشباب من طرف المصالح المعنية.
ماهي المشاريع التي تحضر لها حاليا؟
في الوقت الراهن، أنا أعمل على مشروع يتمحور حول مشكلة الزحمة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن في الجزائر منها على وجه الخصوص الجزائر العاصمة وإن شاء الله بهذا المشروع المعروض أحاول وضع حلول عملية للحد من هذه الظاهرة نظرا للتبعات المترتبة عن هذه المشكلة التي تنغص على الحياة اليومية للمواطن.
أما بخصوص مشروعي الثاني، فيتمحور حول إنشاء مركز وطني للحالة الاجتماعية والهدف منه خدمة المواطن البسيط، وهو يتمثل في إدماج موزعات أوتوماتيكية في المحلات والمساحات التجارية ومحطات الخدمات ليتمكن المواطن ذو الدخل المتدني من الاستفادة من أسعار تفضيلية مقارنة بالأشخاص ذوي الدخل المرتفع.
وفيما يتعلق بالمشروع الثالث، فهو يخص الحكومة الذكية عبر ربط جميع المصالح بشبكة متصلة، وسيتم توفير بطاقات إلكترونية تخزن فيها كل الملفات التي يحتاجها المواطن في يومياته مثل الضمان الاجتماعي والحالة المدنية وجواز السفر، التوظيف، التكوين وغيرها وذلك لتسهيل هذه العمليات ورقمنتها وتوفير الكثير من الجهد والوقت.
هذا بالإضافة إلى ذلك لدي مشروع استثماري جاهز يخص إنشاء مركب حموي في منطقة نقاوس بباتنة للعمل على تنشيط السياحة في المنطقة.
هل اقترحت هذه المشاريع على مسؤولي القطاعات المعنية؟ وكيف كان تجاوبهم مع هاته المشاريع؟
في الحقيقة لم اقترحها بعد لأنني كنت في مرحلة دراسة المشاريع، والآن بفضل الله أنا في المرحة النهائية منها وسأقدمها للمسؤولين عن القطاعات المعنية مستقبلا.
هل تود الشراكة مع الأجانب للإستفادة من الخبرة الأجنبية أم تريد الاستثمار الجزائري فقط؟ ولماذا؟
نعم بودي الشراكة مع الأجانب لأننا أردنا أو لا يجب أن نتعلم منهم ومن خبراتهم خاصة في مجال الرقمنة والزحمة المرورية، حيث نجد أن الدول الرائدة في هذا المجال هي الصين واليابان.
هل عرضت مشاريعك على مستثمرين أجانب؟ وكيف كان تجاوبهم معها؟
حاليا لا
ما هي الرسالة التي تريد توجيهها للمسؤولين عن قطاع الاستثمار في الجزائر؟
رسالتي للمسؤولين عن قطاع الاستثمار في الجزائر هي أن يقوموا بجهود أكبر لدعم الشباب ماديا و معنويا.
كلمة أخيرة؟
إن شاء لله يحصل لنا الشرف للمشاركة في تغيير الجزائر نحو الأفضل من أجل جزائر غد ديمقراطية شعبية.
