انطلاق حملة المرافقة النفسية لتلاميذ البكالوريا عبر الثانويات

أجمع المشاركون في ندوة حول المتابعة النفسية لطلاب الأقسام النهائية في المدارس الجزائرية، على أن الامتحانات المصيرية يجب أن يسبقها تحضير نفسي وغذائي وتدريب نموذجي على أسلوب الامتحان، خاصة المتعلقة بالبكالوريا.
وقال المشاركون، إن الحل يتمثل في انطلاق حملة عبر جميع المؤسسات التربوية لولايات الوطن، هدفها توعية طلاب الثانوي حول مغزى امتحان البكالوريا وكيفية التحضير له وبشروط النجاح التي يجب أن تتوفر في الطالب برؤية استشرافية.
هذه الرؤية الاستشرافية، التي يراها الوزير الأسبق رئيس مبادرة صناعة الغد، البروفسور بشير مصيطفى، أنها التصوّر المستقبلي للطالب باعتباره موردا بشريا وإطارا من إطارات الجزائر مستقبلا، كما هي الأدوار الحقيقية والمطلوبة التي على أسرة الطلبة القيام بها لتحقيق التفوق، حيث شرح مفهوم اليقظة التربوية المبنية على اصطياد إشارات المستقبل وتوظيفها في رسم السياسات التعليمية، وقد تطرق في السياق، إلى مفهوم مدرسة المستقبل المبنية على المعرفة والذكاء والتفاعل بدل التلقين المباشر والدور البيداغوجي الحقيقي للأستاذ باعتباره قائد العملية التربوية.
وبالمناسبة أطلقت مبادرة صناعة الغد من خلال منظومتها (اليقظة التربوية) حملة توعوية لفائدة طلاب الأقسام النهائية بهدف المرافقة النفسية والتربوية تضمنت ندوة استشرافية وورشة تطبيقية في الموضوع وذلك بمشاركة مفتشة التربية الوطنية السيدة زهرة فاسي والمختص النفساني مسعود بن حليمة، كما تم تنشيط الورشة التطبيقية المختصين في التنمية البشرية نبيل زناسي والمدربة ليندة روباعي.
وكانت السيرة النبوية المبنية على سياسة المراحل كأسلوب في إعداد جيل متعلم ومتشبع بالمفردات التربوية، ومن ناحية التنمية البشرية عرض في الورشة كيفية الاستعداد النفسي لامتحان البكالوريا من خلال منتجات التنمية البشرية التي حققت نجاحا كبيرا في مجال الإعداد للامتحانات.