-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ممثلونا يعيدون السهرات الإفريقية الرمضانية إلى الواجهة

الوفاق أبدع والشبيبة سيطرت على كأس “الكاف” في شهر الصيام

صالح سعودي
  • 2150
  • 0
الوفاق أبدع والشبيبة سيطرت على كأس “الكاف” في شهر الصيام
ح م
لقطة من مواجهة شبيبة القبائل والأهلي المصري في المنافسة الإفريقية عام 2010

ضرب وفاق سطيف واتحاد الجزائر ومولودية العلمة موعدا لتنشيط مباريات كروية في سهرات رمضانية، بمناسبة المشاركة في منافسة دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، وكانت الصائفة الرمضانية الماضية قد عرفت تألق نسور الهضاب، بعدما عادوا بفوز من تونس على حساب نادي بنغازي الليبي فتح لهم الشهية لإثراء المسيرة الإفريقية، فيما صنع شباب قسنطينة الفرجة في ملعب حملاوي خلال اللقاء الودي الاستعراضي أمام سالتا فيغو الاسباني.

وتوجد شبيبة القبائل في صدارة الأندية الجزائرية التي تألقت إفريقيا خلال شهر رمضان الكريم، والبداية في العام 2000 توجت لأول مرة بكأس “الكاف” أمام الاسماعيلي المصري، وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل هدف لمثله، وفي سهرة رمضانية بملعب 5 جويلية، توج أبناء جرجرة أبطالا بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الأبيض، وتكرر السيناريو في العام الموالي أمام النجم الساحلي، حيث انتهى لقاء الذهاب بخسارة “الكناري” بنتيجة (2-1)، وجرى لقاء الإياب بهدف وحيد وقعه دريوش كان كافيا للظفر بالتتويج الثاني على التوالي بلقب كأس “الكاف”، ونشطت الشبيبة النهائي الثالث عام 2002 أمام تونير ياوندي الكاميروني، حيث فاز “الكناري” في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية برباعية كاملة وقعها برقيقة (هدفان)، ياسين أمعوش ودرويش، وجرى لقاء العودة تحت درجة حرارة عالية، ما استدعى ضرورة الإفطار بعد الأخذ بأحد الفتاوى، وانتهى بخسارة بهدف لصفر، ما سمح بضمان التتويج الإفريقي الثالث والاحتفاظ بكأس “الكاف” نهائيا.

وكان بمقدور اتحاد الجزائر السير على خطى الشبيبة في نفس الأجواء، ففي العام 2003 وصل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، إلاّ أنّ الحظ عاكسه أمام نادي إينيمبا، حيث انتهى لقاء الذهاب بهدف لمثله في ملعب 5 جويلية، وفي لقاء العودة بنيجيريا كان الاتحاد متقدما في النتيجة في أمسية رمضانية، قبل أن يعود إينيمبا بقوة، ويوقع هدفين حرما رفقاء دزيري من الوصول إلى النهائي، وخاض وفاق سطيف عديد المواعيد المهمة التي جرت في شهر الصيام، على غرار ما حدث عام 1987 أمام كانون ياوندي والملعب المالي عام 1988، ولينغر سان لوي في 1991، وكونكورد 2004، والمريخ السوداني 2006، وموريتل 2007 وسانتوس الأنغولي 2009، وأنبي في 2009 وديناموس هراري 2010 ومازيمبي 2013، وأمام بنغازي الصائفة الماضية، وغيرها، ورغم أن الوفاق لم يتوج في الشهر الكريم، إلا أنه حقق تأهلات مهدت لعدة تتويجات إفريقية وعربية.

ويبقى ملعب 5 جويلية شاهدا على مباريات تاريخية جرت في سهرات رمضانية، نشطها المنتخب الوطني وأندية جزائرية، في مقدمتهم شبيبة القبائل، ناهيك عن مختلف “الداربيات” العاصمية التي صنعت الحدث في مثل هذا الشهر، وفي عدة ملاعب أخرى مثل ملعب حملاوي بقسنطينة و8 ماي بسطيف، وزبانة بوهران.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!